دكتور نساء لفريدة الحلواني الجزء الاخير
المحتويات
الدوا. اني راجع عشيه بامر الله
وصل مقر شركه عملاقه. وبعد ان عرف نفسه للسكرتاريه ابلغت حاتم ثم ادخلته مغلقه الباب خلفها .. وقف حاتم يرحب به باحترام وهو يقول_ اهلا بيك دكتور عثمان شرفتني بوجودك
عثمان_ الشرف ليا يا حاتم بيه. انا مش هعطلك كتير. اكيد بتسال ايه سر الذياره مع عدم وجود معرفه سابقه بينا
عثمان_ شكرا. انا قبل ما اقرر اقابلك سالت عليك. وبصراحه اراء الناس فيك هي الي شجعتني اني الجألك تساعدني
حاتم بجديه_ لو بايدي اكيد مش هتاخر
عثمان بمغزي_ هحيلك. بس يا ريت مندمش اني حكيتلك. عشان مزعلش
لم يهتم بذهوله من وقاحته وتهديده له في مكانه. قص عليه الحكايه من اولها تحت صډمه الاخر مما يسمع وبعد ان انتهي قال_ انا كل اللي محتاجه منك انك توصلني ليها. اي حاجه بعد كده بتاعتي انا
عثمان بغل_ في ناس نفوسها مريضه. المهم. هتساعدني
حاتم_ اكيد هي اصلا منتظراني انهارده في شقتها الجديده. شوف ايه المطلوب مني وانا اعمله
جلس معها خمس دقائق فقط كما اتفق مع عثمان وبعدها دق جرس الباب مره اخري وحينما كادت ان تقوم كي تري من الطارق منعها حاتم وهو بقول بغيره كاذبه_ استني. هتفتحي ازاي كده
مثلت الخجل وقالت_ هشوف مين
حاتم_ ده البواب كنت باعته يجبلي سجاير
اتجه للباب ثم فتحه وقال_ كله تمام يا دكتور
برقت عيناها بړعب ونظرت لحاتم پصدمه والاخير قال بعد ان رمقها باحتقار عايز مني حاجه تاني يا دكتور. ولا اسيبك براحتك. اظن مليش مكان فالوقت الحالي
لم يحيد نظراته القاتله عنها وهو يرد عليه قائلا_ لاااه. كتر خيرك لحد اكده يا حاتم بيه. تعبتك وياي
حاتم_ مفيش تعب ولا حاجه. اسيبك براحتك. سلام
كل خليه فيها ترتعش ړعبا. دموعها سالت ملوثه وجهها بمساحيق الذينه التي كانت تجمل حالها بها كي تقضي ليله ماجنه ولانها حرباء تتلون في الدقيقه الواحده مائه لون. لم تنتظر ان يبدأ بالحديث بل انطلقت تركع تحت قدمه كي تقبلها وهي تقول_ احب علي رجلك يا. اااااه
قبل ان تمس قدمه كان يدفعها به بعيدا پعنف حتي لا يتلوث بها انقض عليها جاذبا اياها من خصلاتها المصبوغه قائلا دون ان يهتم بصرخاتها المتألمه_ عيمل فيكي ايه خوي عيمل فيكي ايه يستاهل منيكي الجتل. اهلك عيملو ايه لجل ما تكسري عينهم ويعيشو بعاړك ولدك. ولدك الغلبان اللي كل ذنبه انك امه. هيعمل ايه لما يكبر ويعريف حجيجه امه الشينه
صفعه. تلتها صڤعات قويه جعلت صوتها يتحشرج من كثره الصړاخ لاول مره في حياته يضرب امرأه. ولكنها ليست كاي واحده. هي قاتلت اخاه الوحيد برغم انه وعد نفسه الا يمسها ويعيدها الي اهلها كي يتكفلون بها. الا انه حقا لم يستطع القاها من يده ارضا قبل ان ېقتلها. جلس فوق احد المقاعد يتنفس بقوه ثم قال_ اديني سبب واحد للي عيملتيه
برغم المها وبكائها المرير الا انها فكرت ان تقول له الحقيقه عله يرحمها_ مكانش جصدي. مكتش فاكره انه هيجتل حاله
عثمان بغل_ احكي مالاول. اخلصي
سحر_ كنا هنعشج بعضنا من جبل ما يتجوز رغد بسنتين. مكانش عارف يتجدمليى بسبب التار
صړخ بها پغضب_ مفيش مجال للكدب يا فاجره. حولي الحجيجه. اللي اني خابرها
علمت ان رغد اخبرته بما حدث تنفست بصوعبه ثم قالت بمنتهي الحقاره_ اني اللي لفيت عليه وجريت وراه لجل ما يعشجني كنت رايده اطلع مالنجع. كان نفسي اعيش في مصر. كارهه البلد وكارهه التجاليد الشينه الي اتربينا عليها مكتش شايفه حالي وانا متحوزه واد عمي وجاعده في الدار اربي عياله جولت هو فرصتي الوحيده. كت مفكره انه راجل وهيجدر يطلبني مهما كانت الظروف
غل في نفسه بعد سماع كلماتها
متابعة القراءة