دكتور نساء لفريدة الحلواني الجزء الاخير
المحتويات
لكن بعد الي عريفته. واللي حوصلك. وختمت بانك فديتي راجلي بروحك خلاني احس انك خيتي صوح ومهما حوصل منيكي عمري ما ازعل واصل. كبرتي في نظري ونظر الكل يا بت العبايده واني اها بجولك جدامهم وربنا شهيد وكيل عليا. انتي خيتي اللي اتمنالها كل خير. ومفيش جواتي ليكي ذره كره ولا حجد ولا حتي حساكي ضرتي. خلينا نعيش في هدوان سر. الدنيا مش مستاهله نكد وغم. وكل واحد يرضي بنصيبه لجل ما ربنا يراضيه
هل يترك الطبيب ذلك النذل بسهوله قبل ان ينتقم منه ولو قليلا لا والله لن يقدر بينما اصطحب عبدالحكيم وولده يونس ومعهم اثنان اخران الي مكان احتجازه بمجرد ان راه يجلس ارضا في احد الاركان. لن يتمالك حاله اتجه اليه سريعا ثم سحبه من ثيابه المتسخه. وبكل ما يحمله من غل وغيره ظل يلكم فيه دون شفقه او رحمه كاد احد الرجال ان يقترب كي يخلص ذلك الذي ېصرخ الما منه. الا ان عصي الشيخ التي امتدت امامه منعته من التقدم وقال بعدها _ لو حدي منينا مكانه كان جتله. سيبوه يفش غله
رد عليه من بين لهاثه الغاضب _ لو بيدي كت جبط روحه وخلصت منيه. بس اني اديت وعد لابوك غوروه من جدامي بدال ما اجتلهو اخلص
امرهم عبد الحكيم حينما قال _ اطلعو بيه عالسرايا. لجحوه في الجاعه اللي بره. واجفلو عليه لحدت ما نعاود
اتجه عثمان بمصاحبه الاثنان الي مكان احتجاز تلك الحقيره والتي وجدوها في حال يرثي لها نظرو لها باحتقار لم تكترث به بل قالت بړعب _ خلاص. هتجتلوني
لم تهتم بل قالت بتوسل _ احب علي رجلك يا عمي. بلاش تجتلني هعيش خدامه ليكم كلياتكم بس مريداش اموت
بثق عليها يونس ثم قال پغضب _ هي دي جيمتك. تبوسي الرجلين وهو ديه مكانك. هتعيشي خدامه. لكن مش لينا. للبهايم هتضلي اللي باجي من عمرك تحت البهايم. ملكيش مكان بين البنيادمين
كادت ان تشكره بفرحه الا انه اكمل _ هتمضي علي تنازل عن ورثك في جوزك. وتنازل عن ولدك اللي مالاساس هملتيه لغيرك
مال عليها ساحبا اياها من شعرها المشعث ثم اكمل بوعيد _ فكري بس تجيبي سيرتهم. ولا حدي يعريف انه ولدك وجتها هخليكي تتمني المۏت ولا تطولهوش يا هامله
اعقب قوله بالقائها پعنف فارطمت راسها بالارض الصلبه لم يهمها كل هذا. بل ظنت ان كل ما قيل مجرد عقاپ واهي سياخذ وقته وينتهي وافقت فورا علي كل ما قيل. بل وقعت علي كل الاوراق الذي وضعت بين يديها دون ذره رفض تنقذ حياتها من براثن المۏت. وبعدها تفعل ما تريد هكذا ظنت
انهي كل شيء. عاد الي السرايا في وقتا متاخر من الليل اتجه لها بقلبا لهيف. محمل بهموم الدنيا. لن يرتاح الا داخل احضانها الدافئه دلف الي الغرفه بهدوء. اغلق الباب بتمهل اتجه اليها وهو ينظر لها بعيون تتوسل لها ان تفهمه دون حديث رغم استغرابها من هدوءه المريب الا انها احترمت صمته وفضلت الانتظار كي يتحدث بما يريد وقتما يشاء تمدد قبالتها. ثم قال بهمس يملأه العشق والاحتياج _ ضميني يا رغد طبطبي علي ۏجعي. اخوي ماټ انهارده.
جميعنا نمر بصعاب. حياتنا تسير بين الهبوط والارتفاع. ولكن ارادتنا هي من تحدد اين يكون المستقر بالاعلي. ام نستسلم ونظل قابعين في الاسفل تدهستنا اقدام الحياه. انت من تقرر مصيرك. وتختار مكانك
داخل سرايا العبايده وخاصه في حظيره المواشي نري مشهدا لم
متابعة القراءة