أغرب صدفة لإسراء إبراهيم

موقع أيام نيوز

مش محتاجة تقول يعني
آدم_ أنتي بتعاكسنيني ولا إيه
حبيبه_ لا طبعا بس بجبر بخاطرك مش أكتر
آدم_ طب شكرا ياختي اتكلي على الله يلا عشان امشي
حبيبه_ طب ما توصلني في طريقك يابني
آدم_ نعم شايفاني بشتغل للأعمال الخيرية ياما
حبيبه_ اومال شغال إيه يعني شحات مثلا
آدم_ لا ضابط يااختي وكلمة كمان هاخدك على الحبس على طول
حبيبه_ بجد ضابط طب احلف كده يا حلاوة يا ناس
آدم بضحك_ أنتي هبلة يابت يلا بقا عشان امشي وسعي من طريقي
حبيبه_ طب يابني وصلني معاك أنا بيتي بعد مسافة صغيرة بس بجد مبقتش قادرة امشي على رجلي ومفيش مواصلات
آدم_ ده اللي هو إزاي تركبي مع واحد غريب مش تعرفيه أنتي متعودة على كده ولا إيه
حبيبه_ لا والله أنا أول أتأخر كده وبعدين باين عليك شخص محترم يعني دا أنت حاطط مصحف ومصلية في العربية فده مخليني مطمنة إنك مش هتعملي حاجة بس طالما مش عايز توصلني خلاص هستحمل وأكمل مشي لوحدي
آدم لسه رايحة تمشي قال_ استني
وبتلف وشها عشان تمشي ولكن كانت هتقع لأن طرف الدريس كان مقفول عليه باب العربية بس آدم لحقها بسرعة قبل ما تقع وعيونهم تلاقت وسرحوا في عالم تاني بس حبيبه فاقت وبعدته عنها
آدم_ احم آسف بس كنتي هتقعي تعالي يلا هوصلك في طريقي اهو اعمل خير
حبيبه_ بتقولها من قلبك
آدم_ اها والله يلا بقا
حبيبه ركبت في الكرسي الخلفي وآدم ركب وشغل العربية ومشيوا ولكن كل شوية يبص آدم عليها من المراية وهى لاحظت ده ففتحت موبايلها وتتفرج عليه عشان تقلل من توترها وبعد ربع ساعة خلته يقف عند بيت على الطريق ونزلت وعزمت عليه ينزل بس رفض ومشي
آدم وصل البيت بيغني وبيدلع مامته وحط الأكياس عالسفرة
رقية_ خير يا حضرة الضابط الحكاية فيها إن
آدم_ اممم إن واخواتها وحكى ليها اللي حصل
رقية بضحك_ أنا عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده خلاص بقت معروفة صدفة غريبة تجمعكوا وتقلب بحب بينكوا وبعدها الجواز هنروح بقا نتقدم ليها امتى والأهم إنك عرفت عنوان بيتهم
آدم_ اممم هنروح إن شاء الله بكرة خير البر عاجله
رقية_ ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك
آدم_ يارب ويبارك في عمرك
آدم اتعشى ودخل اوضته يكلم أخته واتصل عليها وقال ليها وهى قالتله_ طب ألحق كمان سامي لقي شريكة حياته كمان كلمه وهو هيحكيلك
وآدم قفل مع أخته واتصل على سامي وباركله وحكوا لبعض على الصدف الغريبة اللي خلاتهم يقابلوا شريكة حياته
وتاني يوم كل واحد راح يتقدم للبنت اللي خطفت قلبه آدم راح لحبيبه وهى وافقت وحددوا الفرح بعد أسبوع زي ما سامي قاله عشان يعملوا فرحهم مع بعض
سامي خد عيلته وراح ل مي واتقدم عليها وحبت عيلته وهما كمان حبوها
والمأذون كان معاهم وكتبوا الكتاب وماجد وأمير كانوا الشهود
المأذون مشي وأهل أمير باركوا ليه وآدم كان راح ليهم بعد ما مشي من عند حبيبه وبارك لصاحبه
أهل أمير مشيوا وأمير معهم ومفضلش غير سامي ومي
سامي قرب منها وقال_ بحبك إزاي وامتى مش عارف خطفتي قلبي بعفويتك وبطيبتك واحترامك
مي_ وأنا كمان حبيتك رغم إني أول مرة اشوفك امبارح طريقة كلامك وإنك فرحتني وخليتني مبسوطة وقلبي بيدق من الفرحة بسببك وطول الليل بفكر فيك وسړقت النوم من عنيا وأنا قاعدة بفتكر شكلك وكل كلمة قولتها ليا امبارح
سامي_ يلا عشان نتعشى برا لأن بعد الكلام ده مش قادر أمسك نفسي
مي ضحكت وقالت _ يلا
ومر الأسبوع وكانوا بيجهزوا نفسهم عشان كل واحد يروح يجيب عروسته
وكل عريس انبهر بعروسته وفرحوا شوية مع الناس اللي كانت بتبارك ليهم وبعدها كل واحد خطڤ عروسته على شقته واعترفوا ليهم بحبهم ويبداوا حياة سعيدة مع بعض على طاعة ربنا
وتمر الأيام والسنين وحمزة ويونس كبروا وكان عندهم 26 سنة كانوا قاعدين في مكتب حمزة في المستشفى لأنهم دكاترة فيها
حمزة_ أنا النهاردة معزوم على فرح واحد كان معايا في الدفعة ما تيجي معايا
يونس_ لا ياعم أنا معرفهوش ما أنت عارف إني مكنتش بدرس هنا ومعرفش حد من دفعتك روح انت
حمزة_ براحتك ياعم هروح أنا
يونس_ ماشي عقبالك أنا بقى هروح مكتبي
وراح مكتبه ولسه رايح يقعد لقي حركة تحت المكتب رجع لورا وراح يبص تحت المكتب لقي بنت كيوت خالص وبتاكل مصاصة وبصت جنبها لقيت يونس بيبص ليها شهد اتخضت وصړخت
تم نسخ الرابط