أغرب صدفة لإسراء إبراهيم
المحتويات
ردي عليا ممكن اساعدك بدل ما أنتي قاعدة لوحدك في الطريق كده وممكن حد يطلع عليكي
سميحة فكرت شوية وقالت_ عايزة مكان أقعد فيه يومين بس
صاحب التاكسي_ ماشي تعالي معايا بيتي
سميحة بصتله بخضة_ لأ طبعا
صاحب التاكسي_ مټخافيش أنا متجوز وهتقعدي مع مراتي بالليل لغاية ما أرجع والصبح بتروح تشتغل في عمارة قصاد البيت
سميحة اطمنت وقالت_ ماشي
مراته_ تشرفنا اهو احنا لا لينا عيل ولا حاجة وتقعدي تونسيني لما يرجع من شغله
سميحة باحراج_ أنا آسفة إني هتقل عليكم بس هشتغل شغل البيت
صاحب التاكسي_ اللي أنتي عايزاه اعمليه أنا داخل أنام
وسميحة دخلت تنام في اوضة صغيرة كده وبتعيط وندمانة على اللي عملته ومبقتش هتقدر تبص في وشهم وراحت في النوم
سولافا_ والله أنا بخير اهو يا أمير متخفش عليا
أمير_ صدقيني مش قادر اتخيل إن الحيوان ده حاول ياذيكي
سولافا_ الحمد لله ربنا ستر
أمير جاله اتصال من والده ووقف وقال_ همشي أنا بقى لأن الوقت أتأخر وخلي بالك من نفسك
سولافا_ حاضر
رقية_ نورتنا يابني متخفش عليها
بعد يومين سميحة كانت بتنضف البيت وتطبخ لغاية ما أهل البيت يجيوا من شغلهم
وكان اليوم كتب كتاب أمير وسولافا وأمير فرحان إنه خلاص هتبقى زوجته وسولافا لم تكن أقل سعادة منه
أمير أخد أهله والمعازيم والمأذون وطلع على بيت سولافا ووصلوا البيت والمأذون بدأ في شغله وحط ايده في ايد خال سولافا اللي كان مسافر ونزل عشان أخته وبنتها وأمير كان بيقول ورا المأذون وهو السعادة مش سيعاه وسولافا قاعدة جوا مع صحابها ومبسوطة
سولافا كانت طايره من الفرحة وأمير طاير بيها وقال_ مبارك يا قلبي
سولافا_ الله يبارك فيك يا أميري
أمير وطى عند ودانها _ بحبك أوي يا أغلى حاجة في حياتي ومبسوط أوي بالصدفة الغريبة اللي جمعتنا
أمير_ ويديمك ليا يا حبيبتي يلا نطلع برا ونقعد معاهم
طلعوا وقعدوا مع الناس والكل بيبارك ليهم وفرحانين لفرحتهم ولكن فجأة جه اتصال لأمير ورد عليه ولكن سمع خبر خلاه يقوم يقف مخضوض ومصډوم
وقال_ ايييييه أنا جاي حالا بس اديني عنوان المستشفى
أمير واقف مصډوم وخاېف وبص لأهله اللي واقفين مصډومين ومش عارفين في إيه
ماجد_ في إيه يا أمير ومين اللي اتصل بيك
أمير فاق من صډمته وقال_ تعالى يابابا بسرعة سميحة في المستشفى واتعرضت لمحاولة اعتداء
ماجدة_ اييه مين اللي عمل كده يلا بسرعة نروح ليها
وفضلت ټعيط
سولافا_ اهدي يا ماما هتبقى بخير
أمير نزل بسرعة وشغل عربيته وابوه وأمه وسولافا نزلوا وراه وركبوا معاه وطلعوا عالمستشفى وهما خايفين على سميحة
بعد نص ساعة كانوا وصلوا هناك وسالوا عليها وعرفوا غرفتها وراحوا ليها دخلوا ليها لقيوا شخص قاعد جنبها باصص عليها وسرحان وهى مغمضة عينيها
ماجدة_ سميحة يا حبيبتي وجريت عليها حضنتها
سميحة فتحت عنيها وحضنت هى كمان خالتها وفضلت ټعيط وتقول _ سامحيني يا خالتو أنا كنت هضييع النهاردة وكانت حياتي هتنتهي وده بسبب الذنب اللي اخدته بسبب إني كنت هضركوا
ماجد_ إيه اللي حصل يا بنتي وبص للشاب وقال أنت مين
الشخص_ احم أنا اللي جبتها المستشفى هنا وقابلتها في الطريق واغمى عليها لأن ايدها كانت پتنزف بس معرفش إيه اللي حصل معها وكانت بتجري من إيه أنا ماشي بعربيتي لقيتها طلعت فجأة قدام عربيتي ووقفت قدامها نزلت أقول ليها ابعدي من طريقي لقيتها رفعت عليا السکينة وقالت وبتقولي انقذني منه بصيت حواليا ملقتش حد وراها ولا حاجة وفجأة لقيتها بتفقد الوعي لحقتها وركبتها عربيتي وجبتها هنا وكانت بتهلوس وهى نايمة بتقول ابعد عني وفضلت تصرخ ومن شكل هدومها اللي متقطعة عرفت إنها اتعرضت لحالة اعتداء بس هى سليمة تقريبا هربت قبل ما يعمل فيها حاجة وكمان في دكتورة نسا كشفت عليها عشان تتأكد إذا كانت سليمة ولا لأ وقالت إنها كويسة
سميحة كانت بټعيط وكمان افتكرت اللي حصل وفضلت تشهق
وبصت لأمير وقالت_ سامحني يا أمير
متابعة القراءة