مهرة النعمان الجزء الثاني والأخير لفريدة الحلواني
المحتويات
تفرحيه بولاده أيا كان مكانه فين دلوقت
انهي حديثه بالأستأذان منهم وخرج
صمت مطبق سيطر عليهم
ولكن كلماته كان لها أثرا كبيرا علي مهره فقد نزلت علي جمر قلبها كقطرت ماء اطفأت لهيبه و أقتنعت بكل حرف قاله لها بل اقسمت ان تنفزه بالحرف حتي حينما يعود بدرها لينير حياتها التي اظلمت من بعده يجدها كانت علي قدر المسؤليه و استطاعت الحفاظ علي اولاده
هكذا حدثت مهره نفسها ثم قالت انا عايزه ارجع بيتي يا جدو
الجد حاضر يا قلب جدك انا هكلم الدكتور لو يسمحلك بالخروج نروح علي طول دي ستك فرحت اوي ان ربنا رجعك لينا بالسلامه و قامت تجهزلك قوضتك كمان
مهره بعد أذنك يا جدو انا مش هسيب بيتي لوسمحت
مهره وهي تعود للبكاء و تقول يعني انتو مش مصدقين انو لسه عايش ده براحتكم و حاجه تخصني مقولتش حاجه انما كمان عايزين تحرموني من المكان الي كان بيجمعنا سوي و تبعدوني عن ذكرياتي معاه حرام عليكم
مهره وحياه بدر يا عمي سبني براحتي وانا والله العظيم هستحمل اي حاجه عشان ولاده وبالعكس وجودي في بيتي مش هايتعبني عالاقل هشم رحتو فيه
قبل اعلي راسها وقال حاضر يا نن عين عمك كل الي يريحك هعملهولك بس ليا طلب عندك
مهره باستسلام حاضر يا عمو
احضر احمد الطبيب الذي وافق علي خروجها مع تعليمات مشدده بالألتزام بمواعيد الأدويه والتغذيه مع الراحه
اختنقت كثيرا ولم تعد تحتمل هذا المشهد اكثر من ذلك
مهره معلش يا جماعه هستأذنكم هطلع ارتاح شويه
الجده بلهفه ليه يا حببتي انا وضبتلك قوضتك القديمه تقعدي فيها ولو عايزه تقعدي في قوضه الغالي الله يرحمه براحتك
مهره معلش يا تيتا انا مش هرتاح الا في بيتي و هبقي انزل اقضي
متابعة القراءة