مهرة النعمان الجزء الثاني والأخير لفريدة الحلواني
المحتويات
اليومين دول متقلقش
صباحا في مديريه امن الاسكندريه كان اللواء رشدي يعقد اجتماعا سريا مع بعض القاده وايضا محمود و حازم
اللواء رشدي ها يا حازم عملت ايه
حازم كله تمام يا فندم مجرد ما اتعرفنا علي شخصيه الوزير اتصلت برجالتي و فورا كانو زارعين اجهزه تنصت في كل مكان بيقعد فيه عشان مفيش حاجه تفوتنا وخطوط التليفون الي يملكها كلها هيبقي معانه تسجيل مكالماته اول باول طبعا ده عن طريق شركات المحمول لاننا منقدرش نخترق موبايله لانه اكيد عامل برامج حمايه ومجرد ما نخترقه هيكتشف انه متراقب ويوقف كل حاجه فكان الاضمن شركه المحمول نفسها
محمود انا استعنت برجاله من الامن الوطني الي في بور سعيد عشان يراقبو كل تحركاته مردتش اجازف و اخلي رجالتنا الي هنا تقوم بمراقبته ولا بتوع القاهره كمان تحسبا انه يكون عارف او شاف حد منهم بحكم تواجده بين القاهره واسكندريه وفي نفس الوقت منضمنش مين منهم ممكن يكون متعاون معاه انما رجاله بور سعيد وجوه جديده مش هتلفت نظره و بردو مستعين بعدد كبير عشان دايما يبدلو مع بعض
اللواء تمام يا رجاله ربنا معاكم و بلغوني باي جديد اول باول
قاما الاثنان مؤديين التحيه العسكريه وهم يقولا معا تمام يا فندم
في منزل النعمان كانت تجتمع الفتيات في شقه المذاكره وبعد وقت طويل قضوه في استذكار دروسهم قررو اخذ قسط من الراحه وها قد جاءت الفرصه لمهره لتحادثهم فيما انتوت عليه
لوجي ادام قولتي مقدمه لكلامك يبقي في كارثه يلا اتحفينا
مهره ولا كارثه ولا حاجه بس الفكره ان احنا كلنا شايفين و حاسين ان في حاجه بتحصل مع رجاله العيله بس مش عايزين يعرفونا فانا قولت نريحهم من ناحيتنا و نقعد في البيت اليومين دول والي اكدلي كلامي ده ان مصطفي ووليد فرحو جدا لما زينه ولميس قررو يقعدو زيي صح يا بنات
لميس نفس الشىء وليد وبردو اتحجج انه عندم عمليات كتير اليومين دول بجانب شغل المصنع
لوجي بس يا تافهه انتي نوم ايه و خري ايه علي دماغك خلينا في المهم انا الصراحه
متابعة القراءة