ديالا وايليف لسرين عادل
المحتويات
التسامح والاخلاق العالية دي ..
ثم تابع پغضب بره كلكو معادا هيا! ...
فقال سمير ليه يا باشا ما هو اتنازل ..هيا هتفضل ليه!
اجابه روهان ببرود انا حره ياروح امك منك ليه ويلا بره بدل ما المكوا في الحجز..
فحاول سمير الحديث مرة اخري ..
ولكن أوقفته صړخت روهان الحاده برره !
خرج الجميع متوجسين ..متخبطين ببعضهم ..
وقال قومي يابت من علي الارض ..خلاص ياختي المسرحية خلصت !
نهضت ديالا بوهن من علي الارض وهي تنظر اسفل بتعب !
فقال روهان بسخرية والزراق دا بقي ورم من ولا الضړب !!
ابتلعت ديالا ريقها ..وضمت شفتيها وهي تتخيل منظرهم الان .
.فبالتاكيد قد زال الروج وظهرت !
تشعر بتخاذل قدميها ممكن اعد
قال روهان ببرود لا مش ممكن يامؤدبة!
صمتت قليلا وقالت طيب لو سمحت ممكن حضرتك تديلي العقد !
شعر روهان بالڠضب من جرائتها وقال منتي سارقاه يابت ..دا بتاعي ياروح امك!! ..
صدمت ديالا من معرفته بسړقة العقد !!وانه ملكه!! ..
يا الهي هل عملوا لديهم قبلا !
وقد سرقته ايليف مثلما قالت لها !!
ضحك روهان وقال بسخرية اه بتاعي تخيلي حظك ال يوقعك معايا وانتي متعرفنيش بقي!!
اخذت نفس وقالت ما لم يتوقعه لو سمحت احبسني انا مش عاوزة اروح معاهم!!
مرت لحظة بعدها قهقه روهان بشدة
وقال باستهزاء ايه عجبك الحجز للدرجاتي !..بس مفيش رجالة وفلوس جوه !!
لم ترد علي اهانته وقالت بخفوت عشان خاطري يا باشا لو روحت معاهم هتبقي مشكلة الله يخليك احجزني
قالت بخفوت بابا هيبعني لشافع وانا مش عاوزاه ..احبسني بس النهردة مش عاوزة اروح معاهم
قال روهان والله انا مش هاخد كلامك ثقة ..خصوصا بعد تمثيلية ان اغمي عليكي دي! .
.بس غالي والطلب رخيص هحبسك !..بس مترجعيش ټندمي!
فجأة ندا علي العسكري بصوت جوهري ارتعدت له
التفتت له بفزع وقالت ايه تتظبط دي ياباشا انا قلت احبسني بس
ضحك روهان وقال لا ما هيا مش لوكاندة ياروح خالتك دا سجن هنستضيفك بمزاجنا! ..
يلا يابت من هنا خدها ياعسكري ..سحبها العسكري من ذراعها پعنف خارجا
بينما دخل سمير وشافع فقال شافع انتوا واخدنها علي فين ياباشا انا اتنازلت
هيا لازم تتربي علي السړقة ..يلا بره من هنا ..عالم حوش صحيح !
بعد عدة ساعات نهض بضيق فهو لا يستطيع التركيز في شئ
..
تلك الساقطة تمس شئ داخله ..
امسد رأسه بكفيه بضيق وهتف بالعسكري مرة اخري بأن يأتيه بها
سحبها العكسري من علي باب الزنزانة وهي تلهث أثر تعبها..
والاخر اعلي راسها من تحت خصلاتها !!
دخل بها العكسري لغرفة روهان وهو يهتف بها امشي يابت !
وعندما رأها روهان حتي شعر پألم شديد داخل صدره ..يبدو انها لم تتعارك او تدافع عن نفسها !!
كما قال له العسكري منذ قليل
وقفت تتنفس بصعوبة وقد ظهر ازرقاق شفتيها الشديد !
شعر بالشفقة تجاهها وقال بهدوء اعدي ..
وما انهي كلمته او بالاحري امره .. حتي جلست متهالكة علي الكرسي وهي تتأوه بخفوت
ثم رفعت عيونها الدامعة له قالت پبكاء والنبي ياباشا انا عاوزة اروح خلاص ..
مش عاوزة ارجع تاني ھيقتلوني !
لم يجيبها بل نظر للحظة لها .. ثم قام برفع سماعة هاتفه وطلب مياه وعصير! ..
دخل الساعي بعد فترة وهو يعطي التحية ووضع الصينية من يده ..وخرج كما أمره روهان
ثم حول بصره لها وقال بهدوء اشربي ..
أمسكت الكوب بيدها الاثنين وارتشفت منه تحت اهتزاز يديها ..
كانت تشعر بالعطش والجوع فهي لم تأكل شئ تقريبا اليوم !
وكأن روهان قد قرأ افكارها فقال جعانة !
نفت برأسها باحراج وقالت لا شكرا بس والنبي ماترجعني جوا تاني ياباشا الله يخليك
طلب لها الطعام وقال بعد ان وضع السماعة لو كلتي مش هرجعك ..
بدأت ديالا بالطعام ما ان وصل ووضعه الساعي أمامها ..
كان كلامه حجة بالنسبة لها قد رفعت عنها الحرج !
ولكنها لم تلاحظ انها بدأت بانهاء الطعام كاملا من شدة جوعها!
ظل ينظر لها بهدوء ويتأمل ملامحها ..تمني لو انها تظل كلوحة أمامه ليس الا !
فجأة نظرت له فأجفل من شروده وقال خلصتي اكل !
أومأت برأسها وقالت بخفوت وقلق هو انا همشي صح
رفع حاجبيه بعلامة رفض وقال لما احب انك تمشي هتمشي ..ومش هرجعك الحجز تاني اهدي
تنفست الصعداء ونظرت ارضا وهي تقول طيب حضرتك عاوز مني ايه !
قال روهان لما دخلت عليكي الاوضة خبيتي حاجة جمبك كنتي سارقة العقد صح !
فقالت ببلاهة اوضة ايه !
ابتسم روهان بخبث وقال اوضتي اي مش فاكرة لما دخلت ولقيتك فيها!! ..
هو اه من سبع سنين وممكن تبقي نستي من كتر زباينك وشغلك ال
بس حاسس انك فاكرة بما انك متمسكة بالعقد للدرجاتي !
شردت قليلا وفجأة
متابعة القراءة