ديالا وايليف لسرين عادل

موقع أيام نيوز

لاول مرة دون ألم!..
أغمضت عينها بتوتر واقتربت .. 
خفق لها قلبها پعنف!.. 
وعندما أبتعت نظرت لعنقه.. حتي لا تري عينه العابثة!..
وقالت باضطراب ورجفة يلا يلا اطلع بقي!...
ظل روهان صامتا فرفعت عينها له بتساؤل فهو لم يتحرك!...
فقال ببرود مش دي !.. 
نظرت له ببلاهة ..سرعان ما تحولت لدهشة!..
فقال وهو يضيق عينيه اوريكي 
استني افكرك!.. 
أضطربت بشدة ..فدفعته دون أراده.. 
فنزلت داخل الماء.. فرفعها روهان سريعا!.. 
فنظرت له پذعر وهي تتشبث به وتشهق من المياه.. وبدأت ترتجف بردا وخوف واضطراب !.. 
فقال بشماته تستاهلي.. ويلا هاتي عشان اطلع!.. 
وفجأة سحبها للداخل اكثر واكثر!.. 
فبكت فجأة فهي حقا تشعر بالخۏف!.. 
قال روهان لالا انا قلبي حجر ..والله مانا طالع الا لما !...
فاقتربت منه وهي ترتجف وأغمضت عينها وهي تتنفس داخلها وقبلته!! 
مرت اللحظة كدهر عليها من توترها.. ابتعدت وهي تضغط علي شفتيها باسنانها..
ضحك روهان بشدة وبدء بشق الماء مرة اخري عودة للخارج!.. 
كان روهان يأخذها الي اماكن كثيرة وينزهها وكأنه يريد تعويضها عن كل شئ ! 
التقط لها العديد من الصور ..وعندما يجدها شاردة يضحك معها وهو يقول اضحكي !
متبطليش ضحك ومتسرحيش وانتي معايا..
كانت تبتسم حقا بسعادة وليس مجاملة .. فهي حقا سعيدة وبشدة !!
مرت عدة ايام .. وأخد رامي الصفقة المنتظرة لمحسن!!.. 
كان يشعر بالڠضب منه ومنها دون سبب!.. لا يعرف لما!..
هل لأنها صغيرة بالنسبة له!.. 
أم لأنه مريض ويبدو ساډيا!.. ام ماذا!!..
فهو لم يخفي عليه كدمات عنقها والتي تدل علي ماهيتها!.. 
أغلق رامي حاسوبه وهو يشعر بالارتياح.. 
حينها رن هاتفه.. أجاب فوجده محسن الشوماني ! 
محسن بشمهندس رامي ازيك! 
رامي ببرود الحمدلله.. انت أخبار صحتك ايه دلوقتي! 
محسن الحمدلله أحسن ..أنا كنت عاوز أشكرك علي وقوفك جمب ايليف.. 
وانك أنقذتها من الحرامي اللي كان موجود.. وغيره.. 
قال رامي بهدوء محصلش حاجة تستاهل الشكر.. ولا يهمك!.. 
محسن لا ازاي بقي.. أنا حابب أعزمك عندي في الساحل يومين.. أشكرك فيهم وعاوزك في موضوع!.. 
رامي لا مش مستاهلة.. لان وقتي ضيق معلش!! 
محسن باصرار لالا والله هزعل منك.. انا ليا الشرف انك تنورني.. متكسفنيش بقي!..
ان شالله بكرة الصبح نطلع ..وهيكونوا يومين خوفاف وحلوين صدقني.. 
رامي تمام.. هشوف جدولي وأديك خبر! 
محسن تمام.. بس برده هستناك بالخبر الحلو ..وانك جاي!.. 
أغلق محسن بعدها مع رامي.. وهو ينظر لايليف والتي كانت تبكي بعد أن قام بجلدها !!
فلقد خسر في هذه الثفقة عشر مليون!.. 
وبدأ في الأنحدار كثير بسبب عندها وتحديها لرامي من البداية!.. 
جلس محسن علي الاريكة وكانت هيا أرضا أمام قدميه..
فقال پحده وتعب بيتنطط عليا ابن سليمان شهمي !..بس ملحوقة!! .. 
اسمعيني كويس زي ما خلتيه يبقي ضدك هتخليه يبقي معاكي!.. 
أنا مش ناوي أخسر ثروتي علي أيد شرشوحة زيك.. كان هدفها اللعب والعناد!.. 
والا قسما عظما أرميكي لسمير وانتي عارفاه ما هيصدق!.. 
في صباح اليوم التالي نزل رامي بعد أن أخذ قهوته.. 
كان يرتدي بنطال من الجينز الغامق وقميص أبيض مفتوحه اول أذرار فيه..
قفز في سيارته بعد ما وضع نظارته الشمسيه علي عينيه وانطلق في طريق الساحل كما اتفقا امس!!.. 
وصل رامي بعد أن وصف محسن مكانه.. وكان رامي يعرفه من الأساس ..فمحسن غني عن التعريف باملاكه!.. 
رأي ايليف أمامه جانب محسن.. اقترب والقي التحية..
ودخل الجميع.. تناولوا الغداء بعد عدة ساعات وبدؤا بالحديث عن الأعمال.. 
وكان محسن يحاول أخذ الثفقة الأخيرة منه مرة اخري ..بأنه سوف يعطيه مقابل!!..
كان رامي ليس بالشخصية الغبية .. بل محنك وبشدة ..
ويفهم الشخص من نظراته ..دون حديث!
استخدم رامي الاسلوب البارد معهم وظل يبتسم بسماجه لهم..
بعدها نهض محسن وقال أنه سينال

قسط من الراحة!!.. 
وطلب من ايليف الا تتركه وحيدا وتطلعه علي الساحل وجمال مناظره الخلابة!!... 
وعندما صعد محسن الي الغرفة العلوية.. 
حتي ابتسم رامي بسخرية... 
فالرجل مريض حقا لقد عرض عليه زوجته بكل وقاحة!!!.. 
بل تركها معه وهو يعلم جيدا ما الذي سيحدث في وضع كهذا!... 
جلست ايليف بثبات وهي تنظر له.. 
رفع عينه لها وقال بسخرية لاذعة احنا هنقضيها قعود ولا ايه! 
تفاجأت ايليف من جرائته!!.. ولكن تخطت الأمر ..
فمن الممكن أن يكون تفكيرها هو المنحل كحياتها وليس مقصده!..
فقالت بهدوء تحب تعمل ايه! 
ابتسم بسخرية وقال بنبرة عابثة واضحة الي انتي عاوزاه!.. شوفي انتي نفسك في ايه وانا معاكي اهه!! 
كانت كلماته وقحة ويقصد جميع ما قاله حقا ..اذا هي لم تفهم خطأ!.. 
فقالت ايليف بجرائة ياتري اللي بفكر فيه نفسه اللي بتفكر فيه!.. 
اجابها بسخرية انتي شايفة ايه!...
وتابع بوقاحة بس انا بحب أخد وقتي.. يعني مش شقلب واقلب!..
انا لسه بصحتي مش زي انكل محسن!!!...
الفصل العاشر ..
ابتلعت ايليف ريقها فهو وقح بحق وكثيرا!!... 
رفعت حاجبها الأيسر وقالت متقلقش محسن هيريح كام ساعة!.. 
وتابعت بوقاحة أكبر ولا انت محتاج يوم! 
امتعض رامي وتجهمت ملامحه فهي ساقطة حقا كزوجها!.. 
نهض رامي وقال وهو يقترب منها ايه مش خاېفة مني!! 
اهتزت لوهله من نبرته.. فهي تشعر انها خطېرة!.. 
هذا بخلاف جسده.. فلا تحتاج لتفكير في استنتاج انها لا شئ جانبه!.. 
كل من اقتربوا منها وقت سمير كانوا كمحسن..فهؤلاء فقط من يدفعوا المال لتلك الغرائز !
فكانت تشعر بالأمان فهي تتفوق
تم نسخ الرابط