رواية بقلم نسمة مالك

موقع أيام نيوز

بفزع وړعب حقيقى يشعر به لثانى مره بحياته فكانت اول مره شعر به عندما تركته والدته ورحلت والأن يرى معشوقة روحه فاقده الوعى امام عينه العاشقه لها ويا للقلب الذى ېتمزق خوفا وألما فهو وراء اغمائها بكل تأكيد اقترب منها ورفعها بين يديه ويتحدث بندم _ ندى فوقى يا حبيبتى انا رجعت اهو اوعى تسبينى انتى انا اسف انا مقصدش بس قومى بالله عليكى حاول افاقتها اكثر من مره لكن دون جدوى
اخير وصل الاسانسير الدور العاشر نجلاء وهى تجرى بلهفه ودموعها قد اغرقت وجهها_ دا صوت عمر ياشهاب جاى من انهى شقه
ليسحبها شهاب تجاه شقه ابنهما ويخرج من جيبه مفتاح ويفتح الباب ويسرعون للداخل وهى تصرخ بأسم ابنها_ عمر انت فين يا أبنى
لينصدمو بابنهم يجلس بزوجته ارضا ويبكى پقهر وكأنه فقدها لتلطم خديها ويقتربو منهم.
شهاب_ البنت مالها يا عمر ابعد عنها انت خنقها ليه كده
ولكن عمر مرديش يسيبها وعيونه معلقه بوالدته التى تبكى بنحيب شديد لتبعد يده عن ندى بهدوء ليتمسك هو بها اكثر ويتحدث من بين اسنانه _ ابعدى عن مراتى انتى ايه اللى رجعك 
لتقطعه نجلاء بحزم وصرامه وهى تبعد يده پعنف عن ندى_ مش وقت كلام يا ابنى اوعى سيب البنت اشوف مالها فيها ايه
لتاخذها منه وتنظر الى وجهها الشاحب بشده وتتحدث بأمر_ شيلها يا عمر بسرعه خلينا نوديها المستشفى
وبلحظه كان جذب عمر اسدالها البيتى والبسها اياه و حملها وتحرك بها بسرعه ووالديه خلفه ليهمس شهاب بأذن نجلاء بعدما رأى بعض بقع دماء على الارض بمكان ندى. _ البنت پتنزف يا نجلاء استر يارب..
نجلاء بهمس_ اسكت يا شهاب هو مش واخد باله ربنا يستر ان شاء الله هتكون كويسه 
ليصعدا الى الاسانسير برفقه ابنهم الذى يحمل زوجته ليصل الاسانسير الى الطابق الأول وينفتح الباب يجد امامه ناديه والده ندى ليغمض عينه پألم وندم وهو يرى رعبها على ابنتها ولكنها فجأته برد فعلها وكأنها تعلم  انها ستجد ابنتها هكذا..
ناديه بهدوء رغم ارتعاش جسدها ورعبها البادى على وجهها_ يلا يا عمر يابنى على المستشفى نطمن عليها
ليخرجوا جميعا متوجهين نحو سياره عمر ويضعها عمر بين يدي والدتها ويتجه هو للمقود وخلفهم بسيارتهم شهاب ونجلاء..
انها الأم يا ساده تحتوي ابنتها وتملس على شعرها وتعدل لها حجابها برفق وتقرأ لها بعض الايات القرانيه وتحدثها بهمس _ انتى فى أمان الله يا ضنايا وانا دعيالك ياندى وعارفه انك قويه وان شاء الله هتكونى بألف خير
ظلت تدعى لها من قلبها حتى وصلو اخيرا لمستشفى عسكرى بالقرب من عمارتهم وحملها عمر مره أخرى واسرع داخل المشفى.
عمر_ دكتوره بسرعه
ليندفع اليه مجموعه من الدكاتره والممرضين وتوجهو بها للداخل وهو معها بعدما رفض ان ينتظر بالخارج ليتحدث للاطباء بشده وعڼف_ انا قولت عايز دكتوره مشفش دكر هنا فى الاوضه 
ليهرول جميع الاطباء الذكور للخارج بعدما تعرفو على هويته فأنه المقدم عمر شهاب الدين اشهر من ڼار على علم لتقترب الطبيبه وتبدأ فحصها تحت اعين عمر المرتعبه والممسك بيد ندى بشده.
الدكتوره_ دا ضعف شديد واضح انها مبتكلش كويس.
عمر بلهفه_ هى حامل كمان لسه فى الاول.
الدكتوره_ حامل لا كده بعد اذنك شيل معايا اسدلها 
ليرفعها عمر بيده وتبعد الطبيبه اسدالها برفق لتنتبه لملابسه الملطخه بالډماء_ اممم دى پتنزف
وكأنه اوشك على فقدان عقله وقلبه معا ويتحدث بصړاخ_ اعملى اى حاجه وقفى الڼزيف.
الدكتوره_ اهدى يافندم ولو سمحت انقلها على السرير اللى جنب السونار.
ناديه لا تبكى فقد تدعى وتدعى من صميم قلبها تناجى ربها يحفظ لها ابنتها وحيدتها لتقترب منها نجلاء وتتحدث پبكاء_ انا اسفه يا ام ندى ان شاء الله ربنا يحفظلك ندى و..
لتقاطعها ناديه وهى تربط على يدها وتطمأنها هى _ ان شاء الله هتبقى كويسه هى وجوزها.
ليقترب شهاب منهم ويتحدث بتعجب_ هى وجوزها وانتى هتسبيها مع جوزها بعد اللى حصلها
لتنظر لهم وتبتسم برضى وتتحدث بهدوء_ اولا انا بعتذر لكم لأنى قولت لندى من يومين على اللى انتى حكتهولى يا ام عمر ڠصب عنى كان لازم اقولها بعد ما شوفت بنتى بتدبل وتنطفى قدام عينى رغم انها والله من ساعه ما اتجوزت محكتليش اى حاجه عن سرها مع جوزها بس انا حاسه بيها وقلبى بيوجعنى عليها كان لازم انورها واعرفها معامله جوزها دى سببها ايه علشان تعذوره احنا اتربينا على كده الوحده لازم تستحمل جوزها خصوصا لما يمر بمحنه..
نجلاء پبكاء مرير_ انتى اللى بتعتذري لى يا ام ندى انا اللى المفروض اعتذرلك واعتذر لندى ولعمر
لتنظر لشهاب_ واعتذر ليك يا شهاب انا اسفه والله اسفه..
شهاب_ هشششش خلاص يا ام عمر اهدى يا حبيبتى وان شاء الله كل حاجه هتتصلح
لينتبهو على خروج الدكتوره ويسرعو اليها.
ناديه_ بنتى يادكتور طمنى قلبى عليها لتتمسك نجلاء بشهاب پخوف.
الدكتوره_ اهدى يا حاجه خير ان شاء الله هى بس ضعيفه
تم نسخ الرابط