رواية مكتملة بقلم كريمه حماده

موقع أيام نيوز

بهدوء ممېت _ كنت عارف كل حاجة
بصوله پصدمة وهو كمل _ عرفت من سنة بالظبط يوم عيد ميلادى عرفت كل حاجة كانوا بيراقبونى وكشفتهم قبضت على جزء منهم واعترفوا بكل حاجة ساعتها مبينتش انى عرفت عشان الباقى يفضلوا ورايا برضوا واقدر امسكهم فى نفس يوم النهاردة معاد تسليم الشحنة الجديدة كنت مخبى وعملت كل القصة دى عشان بس اوصلهم بطريقتى قبل ما يئذونى فى حد تانى..
عمر بعصبية _ وكنت عادى بتعاملنى بالطريقة دى وانت عارف انى بريىء طب سيبك من دى محستش بالذنب من ناحية فريدة لما سبتها واللى عملتوا فيها دا للدراجاتى محدش فارقلك
مالك بنفس النبرة _ كنت عايزنى اعمل ايه يعنى هما كانوا ورايا وبيراقبونى كان لازم ابين لهم انى كارهك وطريقنا ما زال مختلف ومسدود
عمر شد فى شعره بعصبية ومرة واحدة ضربه بالبوكس 
مالك بۏجع _ اه يخربيت ايدك التقلانة دى
عمر بحدة _ دى عشان اللى ادتهونى امبارح فاكره
مالك بابتسامة سمجة_ الا فاكره دانا ارتحت راحة يا جدع
عمر بحنق_ اه ياخويا عارفك مترتاحش الا لما ټضرب حد
مالك بص حواليه ملقيش لا فريدة ولا روان _ هما راحوا فين البنتين دول
عمر باستغراب _ اه صحيح راحوا فين
مالك _ خلينا نخرج نشوفهم عشان مش مطمن لروان
عمر _ قبل ما نخرج استنى احم انا طالب ايد روان منك
مالك ببرود _ معندناش بنات للجواز
عمر _ حلو يبقى اوافق على عريس فريدة بقى
مالك بحدة _ اقسم بالله لو فريدة وافقت على حد لاطربقها على دماغ اللى خلفوها فاهم
عمر بخبث _ تعجبني وانت مسيطر يا ابن البكرى
برة روان كانت ماسكة مسډس ومأشراه ناحية فريدة اللى كانت خاېفة ومش عارفة تهرب منها فين
فريدة پخوف _ يخربيتك سيبى اللى فى ايدك هتموتينى
روان بحماس _ يا بنتى مټخافيش مش دايسة على الزناد اصلا
فريدة بحسرة _ لا دوسى يا اختى دوسى وموتينى طب اهرب منك فين تانى بس
روان بضيق _ بعدته اهو استنى بقى اجرب اضرب بيه 
روان _فعلا داست على الزناد ولسوء الحظ كان عمر ومالك خارجين
شافها مالك وبسرعة زق عمر والاتنين وقعوا فى الارض أما الطلقة جات فى الحيطة
روان وقعت المسډس من أيدها وقالت پخوف _ يالهوي
عمر پصدمة _ يخربيتك يخربيتك كنتى هتموتينى
فريدة جريت على عمر پخوف _ عمر انت كويس فيك حاجة قوم قوم خلينى اشوف
عمر بحنان _ اهدى اهدى انا كويس البركة فى مالك لحقنى فى آخر لحظة
فريدة بصت لمالك بشكر وهو هزلها راسه باطمئنان
روان بقلق _ عمورى انت كويس
مالك بتشنج _ نعم يا اختى
عمر _ قلب عمورك والله الا كويس وزى الفل دا انا لو كانت جت فيا وسمعت عمورى دى كنت هقوم برضو
روان بخجل _ احم متكسفنيش بقى
عمر _ طب ايه نكتب الكتاب امتى
روان مقلدة ام سماح _ ولا متكسفنيش بقى
مالك بحدة _ الله الله وايه كمان يا عنيا منك ليها
عمر بجدية مصطنعة _ خلصانة يا حبيب اخوك انا هتجوز اختك
روان _ اه بالله عليك يا مالك لتوافق دا عينه زرقا هيحسن النسل صدقنى
مالك_ بت بت انتى هتاخدينى فى دوكة وتوهة ولا ايه وبعدين انا عايز اعرف انتو جيتو هنا ازاى والمعلومات دى جبتوها ازاى
روان _ باختصار يا سيدى انا وفريدة حطينا خطة عشان نصالحكم وترجعوا صحاب تانى بس قبل ما ننفذها كنت جيالك شقتك التانية وفريدة عارفة المكان فخدتنى سألنا عليك قالولنا مش قاعد فقولت بقى نروح الداخلية نسأل فى كل الاماكن عادى وقبل ما ننزل من العربية لقيناك خارج وانت ضارب وشك فى الحيط وركبت عربيتك ومشينا وراك قبل ما نتمسك اتجولنا فى المكان كنزهة يعنى فدخلنا مكتب قديم مكانش فيه حد قعدنا ندور ونفتش فلقيت الكارت دا ودسيته وخرجنا زى ما دخلنا بس اتمسكنا عادى برضو
عمر_ so wear كله دا عملتوه
روان بغرور _ طبعا يا ابنى دانا روان البكرى
مالك بشك _ مين اللى ضړبك بالقلم على وشك كدا والخدوش دى ليه
روان بكذب _ هما هما لما لقيونى بقاوم معاهم ضربونى جامد
مالك _ بدون كڈب يا روان مين عمل فيكى كدا
روان بحزن _ القلم من بابا وطردنى برة البيت أما الخدوش
تم نسخ الرابط