رواية مكتملة بقلم كريمه حماده
المحتويات
السمانة شوية يارب يا ساتر
وضړب الباب برجله بكل قوته واتفتح على آخره واللى ساعده إن الباب مكانش مقفول اوى دخل مالك وهو مأشر سلاحھ فى وشهم فقال بخبث _ انا اسف انى قطعت التجمع الجميل دا بس خدونى معاكم بقى
_ انت مين يا جدع انت
مالك صفر باستمتاع ومردش عليهم وهو عمال يبص فى المكان كله _امسكوه يا رجالة
اتقدموا اتنين لمالك وبسرعة فائقة منه حط مسدسه فى جنبه وصد ضړباتهم
الرجالة بصوا لبعضهم پخوف شوية وبعدين بصوله
مالك _ يبقى استعنى على الشقى بالله يا واحد
اشتبك معاهم مالك فى صراع بين قتال وضړب أسلحة مرة
الله _ هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه
بص مالك لمصدر الصوت واټصدم لما لقيه عمر
مالك پصدمة _ عمر
مالك وهو بيضرب على واحد _ ايه اللى جابك
عمر _ اللى جابنى هو اللى جابك يا يا ابن البكرى
مالك بضيق _ اووف الړصاص خلص شكلى هتعامل باليد بقى
عمر رماله كيس فيه رصاص وغمزله بخبث _ جاهز
مالك اخد الړصاص وحطه فى سلاحھ وقال بنفس النبرة _ طول عمرى جاهز
قاموا الاتنين وهما ماسكين اسلحتهم وواقفين فى ضهر بعض وبيطلقوا على اى حد
_ بس بس اللى يخربيتكم ھنموت
مالك بشك _ ليه حاسس انى سمعت صوت روان
فريدة بصړاخ _ يا عالم الحقونا يا جدعان
عمر ومالك بصوا لبعض پصدمة وقالوا بصوت واحد _ اختي
فضلوا يدورا على مصدر الصوت لغاية ما لقوهم فى اوضة مربطين كل واحد جرى على أخته وفكها مالك بزعيق _ انتو بتعملوا هنا ايه
عمر بحدة _ ما تردى يا فريدة ايه اللى جابكم هنا
فريدة پبكاء _ وربنا البت دى هى اللى جرتنى وراها وجبتنا هنا
روان باستنكار _ شوف البت دا انا اول ما قولتلك مالك فى خطړ خلينا نروح ننقذه فورا جريتى زى التور
مالك بص لفريدة بهدوء وهى اتكسفت وبصت الناحية التانية
مالك _ خلينا نخرج من هنا يلا
عمر _ حقيقة ايه
فريدة _ حقيقة أن انت مظلوم يا عمر وان مالك ظلمك وجيه عليك كتير
مالك بجمود _ مش هسمع حد يلا روان
روان شدت أيدها من مالك وقالت _ عمر مظلوم يا مالك انا معايا الدليل
وخرجت كارت ميمورى صغير من جزمتها وحطتها فى فون مالك وفتحته وكان محتواه _ الرائد عمر الرشيدى هيبقى معانا
الباشا بخبث _ لا ماهو اصل هيبقى معانا ومش معانا بمعنى احنا هنورطه معانا وعلى كام صورة كدا توصل للداخلية وصاحبوا مالك البكرى وينتهى..
_ ازاى يا باشا
قبل تلات سنين وقبل المأمورية بيوم كان عمر فى مطعم بياكل وجه واحد وقعد قصاده وفضل يتكلم معاه وفى اخر اللقاء الراجل سلم شنطة لعمر وبعدين سلموا على بعض وكل واحد مشى من طريق .. يوم المأمورية كان المفروض عمر ومالك هيقبضوا على عصابة كبيرة من ضمنها مجموعة من الإرهاب بس للاسف كانوا مجهزين نفسهم وحصنوا نفسهم كويس وقدروا على العساكر والداخلية خسړت كتير منهم
بعدها بيوم جات رسالة لمالك كان فيديو وفيه أن عمر بيتفق مع واحد من العصابة دى وبيقولهم خطتهم وأنهم هيساعدهم أنهم يتغلبوا على العساكر ويهربوا والفيديو وصل للداخلية وساعتها اټخانق معاه وقبض عليه بس لعدم كفاية الأدلة خرج عمر بكفالة ولكن اطرد من الداخلية كلها
روان _ بس هو دا كل اللى حصل والله
مالك _ والصوت اللى كان صوته
فريدة بجمود _ تركيب استخدموا صوته وركبوه ودى حاجة مش صعبة عليهم يعنى وكمان عمر الراجل اللى قابله فى المطعم واخد منه شنطة دا كان واحد تبع البنك اخد منه فلوس وورق مهم عشان البيت الجديد اللى كنا هنشتريه واللى بسببك برضوا خسرناه
مالك لعمر _ مقولتش ليه الكلام دا
عمر ببرود _ شوف كام مرة طلبت منك تسمعنى
مالك بلع ريقه بصعوبة وبصلهم بحزن اتنهد بقوة وقال
متابعة القراءة