رواية مكتملة بقلم كريمه حماده

موقع أيام نيوز

فريدة على شخص تانى كانت القاعة اتملت من الناس وفريدة قاعدة وجنبها العريس .. أما عمر فكان واقف على باب القاعة ببرود وبيبص فى ساعته وبيعد الثوانى 1_ 2 _ 3 _ بوووم
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسدسه دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة _ هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجزرة
روان كانت واقفة جنب مالك ولابسة فستان اسود سواريه وفاردة شعرها قالت بتشفى وهى بتحاول تقلد فبريانو فوستاريكى على حسب فكرتها بعد ما مالك خلص كلامه وهى كلمة هتتنفخوا _ انت بتقول ايه يا جدع انت انت مين اصلا
مالك ببرود _ كلمة كمان وهفرغ مسدسى فى دماغك
فريدة بحدة _ ماااالك
مالك بنفس النبرة _ مسمعش صوتك وانت تاخد اهلك وناسك وتتكل معندناش بنات للجواز
_ ينفع الكلام دا يا استاذ عمر
عمر ببرود _ اه ينفع عادى وانت فكرك هجوز اختى لواحد متجوز اصلا
فريدة پصدمة_ نعم متجوز ازاى
عمر _ هقولك بعدين بس دلوقتى يسمع الكلام زى الشاطر ويتكل
وبالفعل مشى العريس ومعاه أهله وناس ومبقاش فى القاعة الا مالك وعمر وفريدة وزياد وروان اللى اول ما دخلت جريت على البوفيه تاكل عمر راحلها ياكل معاها ويتكلم فى موضوع الجواز 
اما مالك فوقف قصاد فريدة ومسحلها دموعها وقال بحنان _ دموعك غاليا عليا وصدقينى كنت كل مرة اشوفك بتعيطى فيها بسببى كنت بلعڼ نفسى مليون مرة ادينى فرصة اعوضك عن كل حاجة يا فريدة فرصة واحدة بس..
فريدة پألم _ موجوعة اوى يا مالك اوى
مالك بحزن_ حقك على قلبى يا حياتى انا اسف لكل حاجة حصلتلك بسببى بس أرجوكى كفاية بعد لغاية هنا كفاااية
فريدة بصتله لثوانى وبعدين هزت راسها بنعم وهى بټعيط
مالك انا مبسوووط اوى اوى حالا هجيب المأذون 
_ خد يا عبده حتة اللحمة دى وملكش دعوة باللى بيحصل دا
اخد منها عمر الطبق وهو بيضحك وقال _ يا بنتى بقى مالك قلبتى على فاطمة كشرى ليه كدا
روان _ يا اخويا خير ربنا كتير هنا عايزنى اسيبه لمين يعنى
عمر _ طب ايه مش هنسمع كلمة موافقة بجد ولا ايه
روان سابت الطبق بهدوء وبصتله بعمق وقالت _ اكيد مالك قالك على معاملة اهلى ليا صح لو هتيجى فى يوم تعايرنى بدا أو تعاملنى نفس المعاملة دى بلاش ۏجع قلب من دلوقتى احسن
عمر بصدق_ ابدا ابدا يا روان صدقينى انا فعلا حبيتك حبيبت عفويتك وتلقائيتك وهزارك حتى صوتك البشع حبيته والله  .. روان انا شخص جادى اه ويمكن شوفتى دا لما عرفتينى اول مرة وانا مع اى حد كدا لكن الوضع معاكى اختلف بقيت افكر فيكى كتير وعايز اسمع صوتك وتتكلمى معايا بقيت اغير لما كنتى بتتكلمى مع زياد وتهزرى معاه وانا لا لما مشيتى م مالك حسيت بفراغ كبير اوى فى المكان وفى حياتى كمان .. روان انا هكون معاكى عمر اللى بيحب يهزر ويضحك ويتكلم لكن برة هفضل المقدم عمر الرشيدى اللى بيرعب والجاد
روان بابتسامة _ حدد معاد مع مالك يا ابن الرشيدى
مالك _ امشى اتجر هات الماذون
عمر _ ثانية كدا انا هجوزك اختى اه وهتجوز اختك اه برضو بس أنا لسة مسمحتكش اساسا
مالك حط أيده على كتف عمر وقال بټهديد مصطنع _ ليه يا حبيبى مش كنا اتصالحنا خلاص
عمر بعد ايد مالك بجدية وقال_ لا انت ظلمتنى وجيت عليا وإذا كان على فريدة انا مقبلش الهوا عليها بس هى حرة بقى تسامحك تبعد انا مالى
مالك استغرب من نبرة عمر لأنه عارف ان عمر مش زعلان وأنهم اتصالحوا من بدرى اول ما الحقيقة بانت بس كان مستغرب من كلامه فقال بشك _ انت متأكد من كلامك دا
عمر بمكر _ الا متأكد ومش هسامحك الا بشرط بقى
_ واللى هو
عمر وهو بيجرى من قدامه _ اتجوز اختك على طول وميبقاش كتب كتاب بس
مالك شمر كمامه وقال ببرود _ طول عمره بيحب التهزيق ولا خد هنا يلا.....وجرى وراه
عمر وهو بيحاول يستخبى _ وزة اقف مكانك يا وزة
مالك _ يا قلب الوزة تعاااالى
فريدة وروان ومعاهم زياد كانوا ببضحكوا جامد عليهم واخيرا الضلع الثنائى
القوى رجعوا تانى واقوى من الاول ومنهم اللى رجع لنصه التانى بعد عڈاب طويل ومنهم اللى لقى نصه التانى بعد ما دخلت حياته من دون قصد..
وفى النهاية اجتمعوا الاحباب وانتهت بلقاء مالك بفريدة حب عمره وهو بيقولها _ مهما لفيت ودورت مش هلاقى غيرك ارتاح فيه
وكمان بانتهاء لقاء عمر بروان اللى لقيت معاه الحنان والحب اللى فقدتهم مع اهلها وهو بيقولها _بحبك يا بلوة حياتى الحلوة
النهاية

تم نسخ الرابط