المصري القديم وحلقة البعث والزواج..
المحتويات
الزوج يقر بحق أبنائه منها في وراثته وتعويض مناسب يدفعه إليها إذا انفصل عنها.
وسمي المهر في أتفاق الزواج بشبن سحمة أو هبة البكر وهو صداق يتناسب مع مستواهما وعصرهما سواء كان معجلا أو مؤجلا وتدخل الزوجة بيت الزوجية بمنقولات مناسبة تسمى نكتون إرحمة أو نكتون سحمة تمثل أمتعتها أو جهازها الذي تحتفظ بملكيته الخاصة ويحق لها استرداده إذا ما طلقها زوجها أو ماټ.
إذا أصبحت رجلا معروفا فتزوج وأحبب زوجتك كما يليق بها قدم لها الطعام والملابس فأفضل دواء لأعضائها هو العطر الطيب أسعد قلبها ما حييت إنها حقل خصب لولي أمرها لا تتهمها عن سوء ظن وامتدحها يقل شرها.
ولدتك بعد تسعة أشهر لكنها ظلت أسيرة بك وثديها في فمك طوال سنوات ثلاث كاملة. وعلى الرغم من عدم نظافتك لم يشمئز قلبها منك ولم تقل ماذا أفعل أدخلتك المدرسة عندما ذهبت تتعلم الكتابة ودأبت على الذهاب من أجلك كل يوم تحمل لك الخبز والشراب من المنزل.
ولم تعرف مصر القديمة تعدد الزوجات إلا في أضيق الحدود على الرغم من عدم وجود نص صريح يمنعه أو يشجع على ترسيخه وأرجع بعض العلماء ذلك إلى أسباب طبقية وربما اقتصادية أسهمت في الحد من
متابعة القراءة