المصري القديم وحلقة البعث والزواج..

موقع أيام نيوز

عصر النهضة لن تجد خاتم مصنوع من معدن واحد فقد كان من الأسهل والأرخص مزج معدنين معا وكان خاتم الخطبة المصمم علي شكل الزهور من أهم رموز الزواج خلال عصر التنوير وعندما بدأ المستعمرون العمل بالتعدين في جنوب أفريقيا أنتشرت عادة إرتداء خواتم الخطبة الماسية وكانت من قبل متمسكين بالأكسسورات الضخمة باهظة الثمن وفي عصر الملك إدورد أصبحت خواتم الخطبة أكثر بساطة ورقة وفي عصر الجورجيين مزج الناس بين اللؤلؤ والماس في خواتمهم وإمتدات تلك الموضة عبر المحيط الأطلنطي .
وكلما زادت قيمة المادة المصنوع منها الخاتم وتكلفتها زاد دليل المحبة للمتلقى كما أصبحت قيمة الخاتم تدل على مدى ثراء المانح ويتعلق خاتم الخطبة ببعض الأساطير القديمة فوضع الخاتم في الإصبع الرابع عند الزواج من اليد اليسرى يقال لأنه متصل بشريان يصل إلى القلب مباشرة وهو دائري لأن الدائرة كناية عن الاستمرار والثبات وفي البداية كان الخاتم يتكون من حلقة من جزئين يربط بينهما في عقدة يقدم الخاطب إلى مخطوبته نصف الحلقة ويحتفظ بالنصف الثاني وفي يوم المراسم الزفاف تجمع القطعتان ليتم الزواج.
وبعكس التقليد السائد بإرتداء الدبلة بإصبع اليد يتبادل الزوجان ببعض المناطق الهندية والهندوسية الخواتم التي توضع بإصبع القدم ويدعي بيشيا أما فى شرق الهند وتحديدا فى البنغال الغربية تلبس النساء إسورة حديدية أو لوها وتدهن بطلاء ذهبى أو فضى. وفى رومانيا يحتفل الأزواج بالذكرى السنوية بعد 25 سنة من الزواج وعندها يتبادلون خواتم الزواج الفضية إذ تشير لدي الكنيسة لكون بهذا الخاتم إليك زوجت وبكل جسدى إليك تعبدت وبجلت وبكل فوائدى الدنيوية إليك منحت بإسم الأب والإبن والروح المقدس آمين.
أما عن سبب أختيار وضع الخاتم في الأصبع الرابع من اليد اليسرى في الزواج
فيعود إلى اعتقاد الحضارات القديمة سواء المصريين أو الرومان أو الإغريق بأن هذا الإصبع له وريد خاص يتصل مباشرة بالقلب أطلقوا عليه اسم وريد أموريس ما يعني باللغة اللاتينية القديمة وريد الحب إلا أن هذا الاعتقاد غير دقيق لأن جميع الأصابع لديها بنية وريدية مماثلة.
اما عن أتفاقات الزواج فهي أرث مصري قديم مستمر إلى الأن.
فالزواج في مصر القديمة كان له قواعد وأعراف لا تزال آثارها متواجدة حتى الآن فقد عرف المصريون القدماء ولي العروس والعقد والمهر والقائمة والمؤخر وكان الزواج في مصر القديمة يتم على أساس عقد مكتوب من ثلاث نسخ تكتب فيه حقوق الزوجة ومهرها ومعاشها أي كل التفاصيل التى تكتب اليوم وكانت هناك قواعد يجب اتباعها قبل الزواج.
وكان يتم في الاتفاق تحديد قيمة الصداق من الأوزان الفضية والأشياء العينية من قبل العريس ويلتزم العريس بإعالة العروس في حضوره وغيابه أي أنها ملزمة منه التزاما تاما وليس لأهلها أي دور في النفقة عليها بعد الزواج وأن
تم نسخ الرابط