المصري القديم وحلقة البعث والزواج..

موقع أيام نيوز

حلقة البعث والزواج..
الحكاية بدأت قبل ما يقرب من 4800 سنة لدى المصريين القدماء هم أول من ابتكروا حلقة البعث وأختروها بشكل حلقة دائرية لأنها ترمز إلى الخلود والأبدية فتعطيهم المحبة والبركة ودوام العشرة والإخلاص طوال حياتهما معا ووجد المؤرخون العديد من الصور والرسومات عن حلقة البعث ببرديات المصري القديم وفوق حوائط المعابد فهي ترمز لأتحاد زوجين بينهما عهد محبة أبدي.

وحلقة البعث هي ما نعرفه الآن باسم دبلة الخطوبة والزواج.
كان المصري القديم يهدي زوجته خاتمه الدائري الذهبي لإظهار ثقته بها وتعبيرا عن رغبته في إنشاء حياة عائلية معها وبعد ذلك اتبعهم الرومان القدماء والأغريق في هذا التقليد إذ كانت العروس تمنح خاتمين خاتم من الحديد ترتديه في المنزل وآخر من الذهب ترتديه في الأماكن العامة.
واستخدم الأوروبيون خاتم الزواج بعد عام 900 ميلادية ثم انتشر عند غيرهم من شعوب العالم.
وكان أول خاتم زفاف ماسي فينسب إلى ماكسيمليان الأول هابسبورج أرشيدوق النمسا فقد قدم خاتما مرصعا بألماس لطلب يد عروسه الأميرة ماري دو بورجاندي للزواج في عام 1477.
في العصور الوسطى بدأ خاتم الخطوبة يرتبط بالأحجار الكريمة ولكن هذا النوع من الخواتم كان حصرا على الأباطرة النبلاء الذين يمكنهم شراء جواهر بأثمان باهظة أما السواد الأعظم من الناس فكانوا يرتدون خاتما يشبه إلى حد كبير الموجود حاليا.
وعند الأغريق تأصلت عادة الخاتم كرمز ودلالة على الإرتباط بخاصة أن تقاليد الزواج عند الاغريق كانت تقضي بأن يضع الفتى يده في يد الفتاة التي اختارها في رحلة اصطحابها من منزل أسرتها إلى منزل الزوجية وأن يربط بينهما قيد حديدي وهذا الرباط كانت تضعه الفتاة في يدها وهي تسير خلف زوجها الذي يمتطي جواده إلى أن يصلا إلى بيت الزوجية حتى لو كان بعيدا ويرجع تاريخ أول خاتم إلى الأرشيدوق ماكسيموس الأسترالي حيث قدمه إلى زوجته عام 1477 واعتمدت الكنيسة الكاثوليكية هذا التقليد منذ العصور الوسطى وصار طقسا من طقوس اتمام الزواج.
وكانت التقاليد الرومانية في البداية تستوجب وضع إكليل من الأزهار على رأس المخطوبين ثم تطور الأمر بأن يقدم الخاطب إلى عروسه خاتما من الحديد في سن سيفه ويقدمه إلى مخطوبته فتتناوله كناية عن موافقتها وتطورت العادة فاستبدل بقطعة من الفضة أو الذهب يحتفظ كل منهما بجزء منه ثم عاد خاتما يلبس في البنصر.
وترمز الدائرة للأبدية بدون بداية أو نهاية ليس فقط بين للمصريين ولكنه رمز فى العديد من الثقافات القديمة الأخرى وللفراغ فى منتصف الحلقة مغزي فهو كالبوابة أو المدخل الذى يؤدي إلى مصير وأحداث معروفة أوغير معروفة فإعطاء امرأة خاتم يدل على الحب خالد لا نهاية له.
وسرعان ما تم استبدال تلك المواد التي استخدمت فى صنع الخواتم بمواد أخري كالجلد أو العظم أو العاج وبالعودة إلي
تم نسخ الرابط