للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الأول.
المحتويات
.. لا ابدا عن اذنك
عبدالله .. انا هاخد لين واروح اطمن على ام ريماس وريماس وراجعين
رنا .. طيب
رنا .. معرفش ليه حسيت انى مش قلقانه على لين وهى معاه رغم انه داخل بيها عند ام ريماس وهى اصلا لا بتطقنى ولا بتطيق بنتى بس لين كانت فرحانه ومتعلقه فى رقبته
خلود .. حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله .. الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى
خلود .. الحمد لله بخير
خلود .. متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه
عبدالله .. ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها .. ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك
عبدالله .. لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك
خلود .. اتفضل
خلود فى سرها .. شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخڤيه امها كلت عقله بدلعها الماسخ مااااشي صبرك عليه انتى وامك
ريماس جريت عليه حضنته وباسته وهو خدها وقعد على الكرسي وهو حاطط كل بنت على رجل وبيدى لريماس العروسه بتاعتها ....
عبدالله وهو مندمج مع البنات .. الله يسلمك
ريماس .. الله حلوه قووى يا بابا
عبدالله .. مش احلى منك حبيبة بابا
لين .. وانا كمان
عبدالله .. وانتى كمان يا قطتى
لين .. عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس
ريماس .. لا دا بابا انا وبس
عبدالله .. لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط
لين حضنته من دراعه وهى بتقول .. صح يا بابا
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول .. ماما اعمل زى ما بابا بيقول
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت .. هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه مسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس
عبدالله .. هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت
ريماس .. ماشي
عبدالله .. يلا بينا
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى ھتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ودخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء وقبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها ...
خلود .. حبيبة خالتو بتحبي ماما
ريماس .. ايوا
خلود .. خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك
ريماس .. انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها
خلود .. بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه
ريماس .. حاضر يا خالتو
خلود .. برافو عليكى يلا بينا
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده واول ما تجمعوا على السفره ..
عز الدين .. الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس
رنا .. بالهنا والشفا ياعمى
عز الدين .. الله يهنيكى يا بنتى
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها
عبدالله
متابعة القراءة