للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الأول.
المحتويات
كنت نفسي جوازتك من عبدالله تكمل وتتربي بنتكم بينكم بس انتى مخلتيش اى خيط للرجوع قطعتى كل الخيوط اللى بينكم بأهانتك لامه قدامه
ساره .. لا مش كل الخيوط يا ماما فاضل خيط كنت مخبياه لوقته واهو جه وقته
ام ساره .. وايه هو دا بقي الخيط اللى ممكن يرجعك تانى فى عصمته بعد ما هج منك
رنا .. نزلت انا وعلياء على الفطار سلمت على عمى وماما مريم وقعدنا نفطر كانت ماما مريم طايرة ب لين كانت عماله تلعبها وتأكلها هى وعمى وهما مبسوطين جدااا وفجأه سمعت صوته ...
عبدالله .. السلام عليكم
رنا .. اول ما شوفته تجاهلته تماما ولا بصيت ناحيته ولا عبرته بس علياء خبطتنى فى كتفه وهى بتقول .. شوفى وش عبدالله عامل ازاى
رنا .. بصيت عليه بطرف عينى علشان ما ياخدش باله منى وشوفت ملامحه جامده واضح انه معصب وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عريانه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح ...اټجننت لما شوفته بيقفل الباب ومكنتش عارفه انا بقول ايه !
عبدالله قرب منها وباستغراب .. نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه
رنا باندفاع .. اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه
رنا .. لفيت وشى منه وكنت راحه افتح باب الجناح وخارجه شدنى من ايدى وقال .. راحه فين انتى
رنا .. على فين يعنى على اوضتى مع علياء
لاقيته سحبنى على جوه الغرفه وهو بيقول .. بلاش هبل بقى وجنان انا صبرى عليكى قرب ينفذ دى اوضتك ومكانك معايا منين ما اروح لان انا جوزك فاهمه ولا لا
رنا بعناد .. لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك
عبدالله قرب منها وهى كل ما يقرب خطوه تبعد لغاية ما لاقت وراها الحيطه جت تحاول تبعد بس هو حاوطها بدراعه وقال اسمعى بقي انا راجل مبحبش ۏجع الدماغ واكره طولة اللسان وكل الافكار الهبله اللى فى راسك دى تشيليها ومن اليوم ورايح تتصرفى انك ست متجوزه وعلى ذمة راجل انا ما خدتكيش ديكور اصرف عليكى اخدتك زوجه تخدمينى وتريحينى مش توجعيلي دماغي واوعى تفتكرى انى مېت عليكى لا شيلي من بالك الموضوع ده كله لعيون بنت اخويا علشان ما تترباش عند الغريب ولو مش كده لا كنت خدتك ولا فكرت فى وحده زيك بس دلوقتى رضيتى او لا انتى مراتى يعنى عليكى واجبات واولها الاحترام يعنى لسانك يقصر لقطعهولك انا وصوتك ما يعلاش والا مش هتلومى الا نفسك وخلص الكلام على كده
رنا .. اكتفيت انى ابصله بنظرات كره واحتقار وابين انى مش خاېفه منه بس انا جوايا كنت بمووت من الخۏف والتوتر
عبدالله .. رغم ان نظرتها معجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس معرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خۏفها الواضح
متابعة القراءة