من الفصل السابع والعشرين إلى الفصل الأخير والخاتمة
الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء الأخير
المحتويات
واخذ يبحث عنها لم يعرفها الا حينما نادت عليه
عمار ايه اللى انتى عامله فى نفسك ده
جيرمين پخوف انا هربت
عمار بدهشه هربتى من ميين
جيرمين بابا
عمار وهو يمط شفتيه طيب اهدى بس
جيرمين عمار انا عارفه انك مش بتحبنى وشايفنى خاينه بس والله ماما هى اللى خلتنى اعمل كده
عمار ....
جيرمين بس انا خلاص فقت وكلمتك عشان عارفه انت قد ايه بتحب صقر ومش هتسيب حقه صدقنى انا عمرى ما کرهت صقر الله يرحمه
جيرمين بدهشه مامتش ازااى مامى ..
قاطعها عمار امك مقتلتهوش بالعكس صقر بسبب امك رجع يشوف تاانى
جيرمين بفرحه بجد طيب هو فيين
عمار مش وقته فين الحاجات اللى بتقولى عليها وحاجات اييه
جيرمين وهى تخرج تلك الحقيبه السوداء وتضعها امام عمار
دى شنطه لقتها فى خزنه بابا وفتحتها لقيت فيها بلااوى كتيير قووى ثم قالت بخجل ... هى صحيح حاجات تدينه بس فى حاجات تثبت انه مكنش لوحده
جيرمين الاوراق دى فى شيكات كتيير مصروفه لبابا من حساب واحد اسمه البرت جايل الراجل ده اللى عرفه انه تبع انكل محمود المحامى اللى بيحوله فلوس على حسابه فسويسرا والراجل ده يهودى الجنسيه ده غير بقى اللى اسمه جورج اللى بابا كان عايز يجوزهونى ده بقى طلعت اسم ميخائيل دنيال معرفش جنسيته اييه بس هو مزور كبييير قوى
وهنا قاطعها عماار بس بسسسس اييه ده انتى قريتى الورق ده كله
جيرمين ايوووه واما عرفت المصائب اللى بابا عمالها واللى كان عايز يعمله معايا مقدرتش استحمل وخدت كل حاجه وخدت اول طياره وجيت على هنا
عمار طيب وبابكى محتفظ بالحاجات دى لييه دى كلها مصائب
جيرمين معرفش بس اكيد طالما بتدينه بتدين ناس تانيه معاه وهو مثلا مامن نفسه بيها
جيرمين برجاء عمار هو انا كده هتحبس برضو
عمار لا انتى كده شاهد مالك مټخافيش
جيرمين وهى تبتسم له وكانت هذا أول مره يرى فيها عمار جمال جيرمين الحقيقى وعينها وبشرتها وشعرها الطويل فابتسم وقال بغزل تعرفى الاسود لايق قووى عليكى
عند محمود اخذ التجول حتى دخل عليه السكرتير واخبره بان هناك شخص بالخارج يود لقاءه
محمود بضيق وده ميين ده
وهنا دخل كمال بذلك الجاكت الطويل الذى يرتديه وهو يضع يده فى جيبه واليد الاخرى ممسكه بسېجار فخم وتلك النظاره الشمسيه التى تخفى ملامح
كمال بثبات وثقه انا يامحمود
انتبه له محمود لم يعرفه فى بادى الامر ولكنه عندما خلع النظاره ابتسم محمود بسخريه وقال هههه هو انت
أشار محمود السكرتير بالانصراف
وعاد وجلس على مكتبه اهلا كمال بيه ههههههه تصدق كنت لسه هبعتلك
كمال بكبرياء وانا قولت اوفر عليك واجى بنفسى
محمود وقد علم بتغير كمال لم يصبح ذلك الصبى التافهه والله واتغيرت. يا كماال
كمال وهو ينفخ سيجارته وايه بيفضل على حاله يامحمود يا اخويا
وهنا ڠضب محمود من غروره هذا وقال پحده انت نسيت نفسك ولا اييه ولا صدقت انك بقيت رااجل مهم ولاا عشان سرقتلك قرشين افتكرت انك بقيت غنى فوووق وساختك كلها عندى
كمال ببرود
ههههههههه وساخه اييه انت بتتكلم عن اييه
محمود بغيظ عن كل حاجه عن شغلك القديم ولا نسيت
كمال تؤ انت اللى نسيت انك حړقت كل ده يوم اما لعبنا اخر لعبه ودخلتنى عيله الحناوى عشان انصب على بنته لكنه هههه الراجل طلع
متابعة القراءة