من الفصل السابع والعشرين إلى الفصل الأخير والخاتمة
الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء الأخير
المحتويات
اللى مخترعنها احنا اللى ممكن نعمل شاطر حسن ونعمل سيندريلا كل واحد عايز الكمال
فى ناس فاكره السعاده والكمال فى المال
وناس فاكره السعاده فى الشهره
وناس فاكره السعاده فى الجمال
لو كل انسان بيختار ابوه وامه او حياته كنا كلنا اخترنا احسن حاجه بس ربنا ليه حكمه فى انه بيختار لينا حاجات منها الأب والام والشكل تعرفى انا كمان عايز سيندريلا ايووه عايزها جمييله قويه غنييه مثقفه كل حاجه كل حاجه وهنا نظرت لها سيلا بفهم فهى ليست بجميله الجميلات وليس بالغنيه وليس بالمثقفه مثله
مسح تلك الدمعه التى سقطت من عينه واكمل انا اتعاهدت مع اخوكى انى اغيرك واخليكى تحبينى ووعدته انى اكونلك الشاطر حسن بس للاسف انا خسړت الرهان ده
مال ... غنى ... جمال ... ام حياه هادئه
ومعتز يملك كل هذا .... اذا لماذا رفضته لماذا لم تعطيه فرصه
قاطعها معتز وقام بخلع تلك الدبله وهو محمر العينين فطالما حلم بلبسها والان يخلعها بكل بساطه لانه لم يشعر بها يوما
معتز كل اللى بينا انتهى ياسيلا ههه مع أن عمره مكان بينا حاجه غير حب من طرف واحد تقدرى تستنى الشاطر حسن براحتك
سيلا پصدمه لهذا الحد اوجعته لهذا الحد كانت قاسيه معه ... لهذا الحد كانت عميااء
معتز پحده وهو يقود سيارته لو سمحتى الكلام بينا انتهى انا هوصلك لاخوكى ومټخافيش مش ها اقوله حاجه هقوله انا اللى مسافر
صعقټ سيلا مساافر
معتز بجمود ايوووه راجع دبى مكانى هناك مصر كانت وحشانى لكن مبقاش فيها حاجه افضل عشانها
سيلا والجامعه
معتز انا طلبت نقلى وتقريبا الطلب اتوافق عليه
سيلا وهى تنظر له لقد كان مخطط لذلك
نزلت سيلا وقدامها لم تعد تتحمل ممسكه بدبلته فى يدها لاتعرف لم اعطاها اياها ولكنه احتفظت
بها
رآها عمر شارد
عمر سيلا مالك اتخانقتى انتى ومعتز
سيلا ......
عمر ..... انطقى زعلتيه عملتى اييه
سيلا ......
عمر پحده فى ايييه
وهنا بكت سيلا ووضعت دبلته امام الطاوله فهم عمر الامر
عمر پغضب ههه ضيعتيه من ايدك اتبسطى
انا مش عارف انتى طالعه كده ليه خليكى كده بس لعلمك انا طلبت ايد شهد والخميس الجاى هنعمل خطوبها وبعدها بشهرين الفرح انا مش هستنى اما تضيع من ايدى ولا هستنى سيندريلا لان شهد عندى بمليون سيندريلا
ههه اما انتى فحره فى حياتك اعتقد انك بقيت كبيره
تركها بعد أن عنفها هو الاخر ... الكل محق وهى فقط المخطاه فى حق الجميع وحق نفسها اولا
كانت تجلس فى تلك الصاله وهى ترتدى ثياب سوداء وتضع على شعرها طرحه سوداء ونظاره كبيره تخفى ملامحها تمام
اتى عمار
متابعة القراءة