الشريدة فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له يحيي ومېت له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
نادر بيبرق لها بعينيه پغضب وبيقول لها 
_انت لسه ليكي عين تكلمي بعد اللي عملتيه !
لسه ليكي عين تطلبي وتشاوري وانت اللي زيك ټدفن نفسها بالحياه على اللي عملته ما تفتحش بقها نهائي .
حطت ايدها على وشها وبكت جامد وقالت له 

_والله العظيم انا مظلومه ما عملتش حاجه انا مش فاهمه اصلا ازاي ده حصل ولا قادره افتكر اني عملت كده في يوم من الايام اكيد في حاجه غلط سيبني اخرج واكتشفها بنفسي .
برق نادر عينيه پغضب وقال لها بفحيح 
_طيب قربي من الباب ده يا هبه واخرجي وشوفي هعمل فيك ايه هتشوفي مني وش عمرك ما شفتيه في حياتك مش كفايه القرف اللي انا مستحمله معاكي لا وكمان لك عين تبجحي وتتكلمي وتطلبي .
قال لها الكلمتين دول وسابها وخرج وقعدت هي ټعيط وتحاول تفتكر اللي حصل لها من شهر واحد بالظبط وهي عايشه في كابوس ودوامه ما بتنتهيش 
فلاش باك
ماشي ابو هبه في القاعه بيضرب كف على كف من الدهشه والاستغراب من اللي حصل وبيكلم بنته 
_كده ما ينفعش يا هبه منظرنا بقى وحش قدام الناس وعريسك ده كله لسه مجاش والماذون اللي هيكتب كتابكم مصر ان هو يمشي انا كده اتفضحت ڤضيحه ما يعلم بها الا ربنا .
مراته قعدت تهدي فيه وقالت له 
_بس يا اخويا اهدى انت عندك السكر والضغط ما تضغطش على اعصابك وربنا هيحلها دلوقتي .
وعد عليهم ساعتين كمان لحد الساعه ما قربت على 11 والمعازيم بدات تمشي من الفرح وابو هبه بقى اللي على حامي ولا على بارد وهبه كمان الدموع بتفر من عينيها على عريسها اللي سابها يوم فرحها والڤضيحه اللي اتفضحتها ومستغربه ازاي خطيبها اللي بيعشقوا بعض والنهارده فرحهم يمشي ويسيبها وما يجيش يوم زي ده 
فاخوه الكبير راح على ابو هبه وقال له علشان ينقذ الموقف 
_حقك عليا يا عم الحاج والله انا عمال ارن عليه واحاول ابعث له ناس يشوفوه في الاماكن اللي بيروحها وكل ده ومش عارف اوصل له انا ممكن انقذ الموقف واتجوزها لحد ما يظهر ونشوف ايه اللي حصل انا مرضاش الڤضيحه ليك ولا للانسه هبه في يوم فرحها .
ابو هبه حس ان طوق النجاه واقف قدامه وهينقذه هو وبنته من الڤضيحه اللي اهله مش هيسكتوا عنها وطبعا طوق نجاه يعني فرج لازم يمسك فيه بايديه وسنانه فرد عليه وقال له 
_والله يا ابني تبقى عملت فيا خير ومعروف عمري ما هنساه لك العمر كله وربنا يسامحه اللي كسر قلب بنتي في يوم فرحها حسبي الله ونعم الوكيل فيه .
بلغ ابو هبه بنته واجبرها على انها لازم توافق يا اما كده ھيموت بحسرته بسببها وبسبب اللي حصل وطبعا هي نهارت وما كانتش موافقه علشان خاطر خطيبها بتحبه جدا وعمره ما عمل معاها موقف يدل على انه مش راجل ولكن هي في موقف دلوقتي لا تحسد عليه واضطرت انها توافق 
وانكتب كتاب هبه ونادر واخذها وروحوا على البيت المفروض ان دي شقتها اللي كانت هتتجوز فيها جاهزه من كل شيء
وكانت مفكره لما تروح انها يبقى عندها امل انها تلاقيه هناك او في حاجه لكن طلع اوهام فاقت منها على صوت نادر وهو بيقول لها 
_اتفضلي يا عروسه
نورتي بيتك ومطرحك .
بصيت له هبه بتخوف وقالت له 
_ده نورك بعد اذنك
تم نسخ الرابط