خطئى أنى أحببته بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


زفت مين ده اللي يعلقك طب يوريني نفسه كده انت هنا ماحدش يقدر يهوبلك طول مانا موجود لتبتسم وتهمس شكرا يا مستر ياسين 
ليقول طيب انا همشي بقه وهدخل لتهز راسها 
ليظل واقفا يتاملها لبعض الوقت مش عايز اتنيل اخش كانت هتوقفلي قلبي بنت الايه لما كانت هتسيبني طب اقعد واسيب الشغل اقول ايه مش لاقي حاجه اقلها ليهتف بدون وعي طب هنتغدي ايه 

لتندهش من سؤاله غدا ايه يا مستر ياسين احنا الصبح لسه بدري علي الغدا 
لينظر اليها ويقول طب ايه ادخل يعني لا هشرب ولا هطفح حاجه لتهتف ابعتلك حاجه تاكلها 
ليهتف بتذمر تبعتيلي لا يا مرام خلاص واستدار اما اخش اكل نفسي مانا انكتب عليا كده ليجبر نفسه علي الدخول فلا يجد ما يقوله ليدخل المكتب ويجلس مغمضا عينيه يحس بهدوء بعد ان كان هناك مطحنه بداخله وړعب من فقدها لا يا ياسين اهدي بقه ماعادش ينفع اللي بتهببه ده البت جابت اخرها وهتضربلك كرسي في الكلوب وتطفش ساعتها روحك هتطلع لو مشيت دانت كنت ھتموت من شويه ودنيتك اسودت مرام ماينفعش تسيبك اعقل بقه وارضي بكده طب اعمل ايه ماعتش مستحمل عليها حاجه وجتتي بتاكلني ڠصب عني اللي بعمله مش قادر اتحكم في نفسي بس لو ماكنتيش سكرتيرتي يا مرام دا ايه الغلب اللي اتحط عليا ده ياسين الكاشف بجلاله قدره اللي بيركع الكل اټشل وماعادش له حيله في البت اللي عايزها 
سبحانك ربي خلق الانسان من طين اي انسان كبر او علا اخرته يرجع لاصله طب ليه تعمل في نفسك كده ايه الكبر والتعالي ده اي انسان في نفسه عزيز حتي لو الفقر كله فماذا يعيب تلك الجميله بالنسبه له اي تفكير معوج ينطبع بداخله فما معني ياسين الكاشف فهو رجل مثل اي رجل وهيا انثي مثل اي انثي لا يدخل في عقل العقلاء ذلك الانحراف فالانثي خلقت لتكون سكن خلقت من ضلع رجل ليحتضنها ويكون لها السكن والمأوي لا ليتجبر عليها ويتعالي انها ضلعك ايها الغبي مكانه في حضنك وجانبك كيف تكسر ضلعا لك وترميه كيف ستعيش بدونه ليصبح صدرك به فجوه لا تنسد وستدخل لك ما يتعب قلبك عندها ستحس بعد فوات الاوان بعد ان دخل التعب واستكان تحس باهميه ذلك الضلع وتذهب هائما تبحث عن ضلعا رميته بهوان ستبحث يا ياسين حتي تدمي قدميك عن ضلعا تهاونت معه فهنت عليه وتركك مكسورا ناقصا لن تري راحه في بعده يومها ايها المتعالي ستعرف و تعي من انت وتقول يا ليتني ولكن يا ليت لا تعيد زمنا انت كنت سببا في ضياعه
اما هيا ما ان دخل مكتبه لتتنهد هيا وتحس انها كانت في عاصفه شديده لتدخل الي هدوء رهيب لترتخي اعصابها بعد ان كانت علي شفا الاڼهيار فهو اتعبها واتعب قلبها ولا تعلم كيف ستكمل هكذا فكل ذلك كثير علي قلبها فالانثي حين تحب تتغاضي وتتناسي وتصبر وتتفاني ولكن خطا المحب التمادي والعطاء المفرط دون حساب لا تعطي حتي ينشق قلبك وتعود لتشتكي انك اعطيت ولم تاخذ فانت لم تطلب مقابل انت تركت نفسك تعطي وتعطي ومن امامك ياخذ و يشبع ولا يكلف نفسه حتي النظر لعطائك اصبح عطائك عاده اصبح عطائك مسلم به لا يعتد به اجعل عطائك عزيزا حتي يقابله الاخر بعطاء اشد واكثر لا تقبل ان تكون مسلمات لا ينظر لعطائك ولا لتفانيك كأنه لم يكن كأنه فرض عليك ان تعطي اعطي لم يقدر ساعتها ستحب عطائك وتعطي فوقه اضعاف 
قلم ميفو السلطان
حكايات mevo خطأي انني احببته
حكايات mevo
البارت الرابع 
مرت الايام وعادت العلاقه بين ياسين ومرام الى ما كانت عليه ليهدئ ياسين تماما ولا يحاول في اي حال ان يحتك بها اصبح مراعيا تماما احس انه لا يريد ان يغضبها لتعود حياته مره اخرى سلسه وجميله بوجود تلك الجميله تحوم حوله لترضي غروره مره اخرى وتعود تلك الحالمه متفانيه مره اخرى في تنفيذ رغباته وطلباته مهما كانت ليصبح اكثر هدوءا وتشع هي نورا وجمالا فقلبها يمتلئ بالحب الشديد له فكان وجودها جنبه دائما ما تتمناه ولا تريد شيء اخر ولا تطمع في شيء اخر لتسير الحياه بوتيره واحده ويرضى هو بما تجود به عليه ليعلم جيدا انها منغرسه في حياته ولا يمكن اخراجها مهما حدث فهي اصبحت له كنفسه تماما وتقبل هو هذا وحاول ان يهدئ من روعه وان يقبل بوجودها علي الهيئه المتاحه حاليا مسيطرا على نفسه وعلى نوبات غضبه 
كانت هي تعود منهكه دائما من كثره العمل وكثره طلباته لتتذمر امها لما لما تراه من ابنتها فهي ام وتريد ان تفرح بابنتها لتدخل عليها لتقول حبيبتي انا عايزه اتكلم معك من غير خناق ولا زعيق ميفوميفو
لتحس مرام ماذا تريد ان تقول امها لتتنهد وتقول و هتخانق ليه يا ماما بس اتفضلي يا حبيبتي قولي اللي انت عايزاه 
لتقول امها انت جاي لك عريس وانا اخذت معاد تشوفيه مع والدته 
لتهتف مرام پغضب يا ماما برده ما فيش فايده حد قال لك ان انا عايزه اتجوز دلوقتي ازاي تاخذي ميعاد من غير ما تقولي ليا يا ماما حرام عليك 
لتقول والدتها لا ما انا مش هافضل قاعده اتفرج عليكي وانت السنين بتعدي قدامك هو ايه بالضبط هو فيه ايه ما هي يا تقولي لي في ايه حايشك بلا جواز لتقابلي العريس بكره لتنظر اليها مرام مندهشه بكره يا ماما انت واخذه معاد بكره يا حبيبتي حد بيعمل كده حرام عليكي انت بتعملي فيا ليه كده بتحب يا حاجه بتحب 
لتقول الام يا بنتي حرام عليك الناس كلت وشنا من كثر العرسان اللي داخله وخارجه وانت بترفضي فيهم وما احناش عارفين انت بترفضي ليه يا بنتي لو في احد تعرفيه قولي قولي انا اتمنى لك السعاده ليه توقفي حالك بالشكل ده
لتهتف مرام بغلب يا ماما لا حد ولا سبت يا حبيبتي لما اعوز اتجوز هتجوز حرام عليكي يا ماما انا مش حابه الموضوع ده دلوقتي 
لټنفجر عليها الام انت عايزه تموتيني انا عارفه انت مش هترجعي الا اما انجلط واموت 
لتهتف مرام بۏجع بعد الشړ عليكي يا حبيبتي بعد الشړ عليكي خلاص يا قلبي ما تزعليش اشوفه بكره في حاجه ثانيه 
لتقوم امها وتقبلها وټحتضنها وتقول يا بنتي انا مش عايشه لك يا حبيبتى ربنا يهديك 
لتقترب منها مرام وتقبل يدها لتقول بعد الشړ عليك يا حبيبتي ماشي يا امي اللي تؤمري بيه يا حبيبتي بس ماوعدكيش ان اوافق انا مش هكسفك بكره واللي فيه الخير ربنا هيجيبوا حبيبتي 
لتقبلها والدتها وتتركها لتتنهد بغلب شديد يا رب اعمل ايه بس يا رب اعمل ايه انا تعبت بحب واحد ومش حاسس بيا ولا هيحس يا ترى اتكتب علىا اعيش طول عمري كده يا رب اهدي لي حالي واللي فيه الخير يعمله لي يا رب وخرج حبه من قلبي يا رب انا تعبت بجد تعبت واجهشت بالبكاء على حالها لا تعرف هل ستستمر هكذا ام سيكون هناك حل لحالتها ليصدح جرس التليفون لتجد ابنه خالتها محمود يكلمها ويقول انت فين يا بنتي سمعت حقه جايلك عريس 
لتتنهد هيا وتلملم نفسها وتقول انت لحقت تعرف 
ليضحك ويقول عيب عليك خالتك و امك بقهم في بق بعض لازم طبعا ايه النظام واد حلو كده موز ولا هيبقى ايه الحكايه ايه الحكايه لتهتف بغلب والنبي اتنيل بلا مز بلا زفت 
ليقول يا بنتي ما انا قلت لك اخطبك وارحمك بس انت بومه ساعتها لا امك هتتكلم ولا تفتح بقها اقفي جنب اخوك الغلبان انما اقول ايه انت اللي غاويه ۏجع قلب ميفوميفو
لتقول يعني انا يا فالح لما اتخطب لك مش هيبقى في ۏجع قلب امك وامي هيزعلو من بعض و هتبقى ڤضيحه يا ابني ايه مالك اهمد بقى انت بتفكر في نفسك وبس هو انا لما اتخطب لك مش هنعوز نتجوز هنعملها ازاي دي يا فصيح ليقول ساعتها يا بت نتخانق هضربك علقھ نقول ايه ما ينفعش خلاص و امك ووامي هبل و هيصدقوا 
لتضحك هي والله انت لسعت بقى عايز ترنني علقھ وماما هتسكتلك ولا امك هتسكت لك ربنا يشفيك يا محمود 
ليقول طب اعمل ايه طيب الشغل هيروح مني يا ناس منك لله يا مرام اعمل ايه طيب يا بت طب شهر واحد نتخطب شهر واحد اقفش الشغلانه وخلصنا 
لتهتف اقفل يا محمود اقفل انا مش ناقصه صداع وۏجع دماغ لتنام وهي متعبه ولا تعرف كيف تتصرف ليمر اليوم وهي مرهقه تماما لا تركز في عملها وياسين لاحظ ذلك وقد سالها
اكثر من مره ماذا بها فكانت ترتبك ولا تعرف ماذا تقول ليحس ان بها شيئا ليتوجس من هدوئها لتذهب الى منزلها وتحضر حالها لياتي ميعاد مقابله ذلك الشخص لتجلس مهمومه لتحاول امها انا تلطف الجو ليجلس معها شابا وسيما يدعي كريم يعمل في احدى الشركات الكبرى يحاول ان يتكلم معها عن حياته وهي ترد عليه باختصار وكان هو يتكلم بطلاقه ليدير الحوار بشكل جميل ليطول الحديث بينهم لتشعر امها بالسعاده ان يمكن لابنتها ان توافق على ذلك شخص اخيرا لينصرف كريم وهو سعيد بتلك المقابله معجبا بمرام بشده فهي جميله شخصيه يحبها اي احد ويتمناها اي احد ولكنها لا تتمنى الا شخصا واحدا لتمر الايام وهو ينتظر منهم ردا وامها تحاول انت تؤجل الرد الى اقصى درجه ومرام لا توافق وتشاجرت معها اكثر من مره ولكنها في النهايه رضخت اليها لتخبرهم عدم موافقتها لياتي يوما كانت تجلس في العمل لتجد كريم يدخل عليها يقف امامها لتنصعق من وجوده لترتبك بشده ليهتف انا اسف يا مرام اني جاي في مكان شغلك بس بجد انا
عايز اتكلم معاكي من ساعه ما سمعت انك مش موافقه حبيت اعرف السبب بصراحه اتمنى انك توافقي لو في حاجه نقدر نتفاهم فيها و تديني فرصه يا ريت مره ثانيه 
لتهتف والله يا باشمهندس انا مش عارفه اقول لك ايه بس انت عارف الحاجات دي تبقى قسمه ونصيب روح يا بشمهندس هتتقفش وهتطين علي دماغك 
ليهتف ويقول انا عارف يا مرام بس انا فعلا معجب بك من
ساعه ما شفتك بافكر فيك من ساعتها احنا ممكن تديني فرصه و نتخطب نعرف بعض كويس بعدين الجواز يبقى متاخر شويه اما ناخذ على بعض في تلك اللحظه كان ياسين يخرج
 

تم نسخ الرابط