خطئى أنى أحببته بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


عليها هو ده الحب طب وبعدين يا ياسين بعد مايسافر هتعمل ايه انا حاسس اني هنفجر منك لله يا ياسين بغباءك ضيعت البت منك ليهتف ساخطا البت ماضاعتش اخرس قطع لسانك هيا بس بعدت شويه وانا هرجعها لحضني اه مش هسيبها لو عليها قتلي وهيا قالتلك انك قلبها مش كده والنبي ايوه انا قلبها يبقي اخده واحطه في نن عيني نام يا ياسين قدامك اشواط عشان حبيبك يحس بيك وتاخده وتحب فيه براحتك يا لهوي دانا من التفكير قلبي هيقف امال لما تبقي بتاعتي هعمل ايه هعيشها ملكه تأمر كده وتشاور وانا تحت رجليها تنفذ يقلبي حضنها حلو وھموت عليه ام غباءك وغرورك يا شيخ عيل تنك ورخم جتني الارف اتخمد دانت عيل زباله وحمار قلنا كده والله 

قلمي ميفو السلطان خطأي انني احببته
حكايات mevo
البارت التاسع 
مرت الايام وياسين قلبه ينهشه علي بعد مرام عنهم وكان ينتظر بعد محمود بفارغ الصبر كان كل ما يتخيله معها قلبه ياكله وينهش القهر دواخله لقد اصبح خارج عن السيطره وكان ينفعل باقل شيء ميفوميفو ولكن ما يصبر قلبه ويبرده انه سمعها تقول انها لا تحبه وافعالها معه يوم تعبه تؤكد ان بها شيئا تجاهه لياتي يوما كانوا قد اعدو حفلا بمناسبه المناقصه الكبيره التي احضرها فادي لانها ستحدث نقله نوعيه للشركه لتعد مرام جزء كبير من الحفل ويشترك معها فادي وياتي ميعاد الحفل كان ياسين وفادي يقفان يستقبلان الناس وكانت مرام لم تاتي بعد ليتفاجئ ياسين بحضور مرام ومعها محمود تتأبط يده بسعاده كانت رائعه الجمال تلبس فستانا من اللون الفيروزي وترفع شعرها ليبرز بجمال كان فستانا ضيقا من عند الخصر يتسع تدريجيا قصيرا يظهر عنقها وذراعها براقا مبهرا للعين كانت فتنه عن حق لتدخل ومعها محمود وكان هو ايضا وسيما يرتدي حله رائعه فكان كانهما زوجين سعيدين ليشتعل ياسين من الڠضب وهم ان يذهب اليها ليمسكه فادي ويقول اهدي يا ياسين اهدا وعدي الليله ماتعملناش ڤضيحه في ليله مهمه زي دي اعقل كده 
ليهتف ياسين حانقا مشټعلا مش قادر يا فادي مش قادر انا عايز اروح اموتها واخلص عليه هطلع روحه في ايدي مش قادر هاموت والله انت مش شايف منظرهم ومش حاسس پالنار اللي جوايا الواد قافش فيها ھموت ولابسه ايه دي ومبينالي درعاتها يا قهرك يا ياسين الواد استحاله بيحبها كان قطم رقبتها علي فستانها ده ايه اريل بسلامته ھموت اخبيها ازاي وهيا قافشه في الواد كده عبوشكلك ماشفتش دراعتها وجسمها اللي مبيناه منك لله ميفوميفو 
ليهتف فادي اهدا كده ما تفضحناش ابعد عنها خالص عشان ما تفضحهاش قدام الناس خليك هنا شويه تهدي وقف ياسين ياكل روحه وهو يري يدها التي في يد محمود منك لله يا بعيد قافش في البت والهانم عامله عرض دراعات وسيادته واقف ولا حتي زعلان وانا مقهور اروح فيه انت ماعندكش احساس مابتحسش انا والع وان واقف فاتح ضبتك وبتضحك علي ايه والبت قالعه جنبك منك لله هوت محصور انت عيل بارد واريل عبوشكلك طب لبسها غططها مبسوط بايه اروح اقتله دلوقتي يا عالم جتتي قايده ڼار ليذهب فادي الي مرام مرحبا بها وبمحمود و يقف بجوار محمود قليلا و يبدا في الحديث معهم في اي شيء وكان هناك من يغلى بشده اه انتو اضحكو وانا واقف محصور يا نهارك اسود لابسه ايه في يومك الطين 
لتقول مرام طب يا محمود استاذنك بس خليك مع فادي هاشوف مستر ياسين واجي لتذهب الىه ليجدها تقترب منه لينتعش قلبه بشده فكانت رائعه الجمال لتذهب اليه وتقول ايه الاخبار كل حاجه تمام كل حاجه عجبتك انا ما سيبتش حاجه انت قلتها الا وعملتها عجبك كل حاجه 
لينظر اليها بحب شديد ويقول ده مش عاجباني بس دا دخلت عيني حرقته دا عدت الخيال عجباني اوي يا مرام بجد 
لترتبك وهي ولا تعرف ماذا تقول لتقول فجاه طيب انا هخليك مع معازيمك وانا هاروح اقف مع محمود وفادي ليقف امامها ويقول انت هتفضلي معايا لحد اخر الحفله انا مش هقابل الناس لوحدي 
لتنظر اليه باستغراب ازاي بس يا مستر ياسين طيب شويه وشويه انا ماعرفش اسيبه 
ليهتف پغضب ده شغل يا مرام وانا قلت لك تجيبي محمود اصلا انت جايباه ليه ده مكان شغل ماهواش راندفو ولا اي حاجه وهتفضلي معايا متسيبينش انت فاهمه 
لتنظر اليه پغضب لتقول والله هو ما كانش عايز يجي بس انا اللي اصريت كان المفروض كل انسان في الحفله يجي معه اللي مرتبط بيه بس معلش طالما انت مش مستحمل اللي تبعي فاعتذر اني عملت كده انا مش جايه اعمل راندفوهات انا جايه اشتغل برده بس على الاقل اخلي شكلي قدام الناس كويس احترم الانسان اللي مرتبطه بيه اوعدك مش هتتكرر ثاني لتتركه وتمشي لياخذها من يدها ليدخل بها الى المكتب لتقول غاضبه هو في ايه انت بتشدني كده ليه من فضلك يا مستر ياسين ما يصحش كده 
ليحاول ان يكبت غضبه ويقول يا مرام هو انا مش كل ما اقول لك حاجه تعملي كده و تغضبي زي العيال الصغيره يا ستي انا مش قصدي حاجه اللي تبعك اشيله على راسي بس انا طول الوقت عايزك جنبي ونقابل الناس اقابل الناس ازاي من غيرك دلوقت محمود بيعمل ايه هنا بس 
لتتنهد وتقول يا مستر ياسين انا مش مهمه انت ومستر فادي اللي بتقابل الناس انا ايه علاقتي باللي بيحصل ده انا هنا السكرتيره بتاعتك مش صاحبه الشركه 
لينفعل غاضبا بشده برده برده ما فيش فايده فيكي هتعيدي نفس النغمه ثاني سكرتيره وزفت 
لتصرخ فيه فلم تعد قادره ان تتحمل تناقضه اكثر من ذلك لتقول هو في ايه يا مستر ياسين انا السكرتيره بتاعتك وانت صاحب الشركه انا مش فاهمه انت زعلان ليه وانت اللي تقابل ناس انا مالي انا ايه اهميتي اصلا ان انت تقابل بيا الناس عشان اقف جنبك انا ماليش اني اقف جنبك 
ليهتف پغضب وهو مشتعل كان يريد ان يقول لها انت مكانك جنبي وبس انت اللي تقابلي الناس باسمي ليكظم غيظه ويقول انت مش عايزه تعدي الحفله الا لما نكون مټخانقين انت بتدوري على نكدي وخلاص وانا قلت لك الف مره انك مش الزفت سكرتيره وخلاص وانا صاحب الشركه انت بتشتغلي معايا ومن جهة اهميتك انت كل حاجه في الشركه يا مرام حرام عليكي ماتحرقليش دمي كل شويه ولبسك ده يا مرام ودرعاتك اللي باينه مش شايفه انه زياده انت فيه ايه 
لتشعر بالحرج وتتنهد بغلب ماله لبسي بس يا مستر ياسين مالناس كلها لابسه اهيه والله ما عت عارفه يا مستر ياسين انت بتعمل كده ليه وعصبيتك عن حاجات غريبه 
اتعصب لازم اتعصب يا مرام انت غاليه عليا ولبسك ده كتير والله ماعرفش اسيب اللي يسوا واللي مايسواش يبصلك كده 
لتبهت وترد هو ايه االي يبصلي ماكل الستات لابسين كده انت محسسني اني جايه لابسه قله ادب
ليهتف پقهر ودراعك وكلك اللي باين ده وسي محمود ده سايبك كده 
لتنفعل ومحمود له ايه عندي ايه يقول ليه انا البس براحتي
ليبتسم بشده صح والله فعلا مالوش حاجه والبسي زي ماتحبي بس انا بجد مش مستحمل انت غاليه عندي وان كان هو عادي انا لا هو ازاي عادي كده يسيبك لابسه كده 
لتهتف انت غريب اوي ويزعل ليه مانا حلوه اهوه ايه اللي هيضايقه بس 
ليسعد اكثر صحيح هو ماله ايه اللي هيضايقه دراعك كله باين يادي الهنا يضايق ليه ماهو عادي مش كده والنبي عادي ومالوش عندك حاجه اه فعلا صحيح يا ياسين الواد مرفع الاريال ماهو مابيحبهاش ودي تقلك ليه ايه عندي يادي الهنا اللي انت فيه كمان والنبي قولي بردي ڼاري 
لتهتف والله انت عامل ازمه علي لبسي يلا كفايه كده عشان الناس ليقول طيب عشان الزفت الناس هخرج بس يمين بالله مانت متحركه من جنبي خرجا معا وكان ملتصقا بها كظلها وبدأ يقابلا الناس وكانت تذهب لمحمود بين الحين والاخر وهو كان قد اوصي فادي ان لا يترك محمود ليستأثر بها كان سعيدا كونها بجواره ليحس ان هذا مكانها لينتهي الحفل وتذهب اليه لتودعه 
ليقول انت خلاص ماشيه معاه 
لتهز راسها اكيد مانا لازم اروح 
ليتنهد ويقول طب ماتقعدي شويه وابقي اروحك بحد انا مخڼوق وعايز اقعد شويه 
لتقول انت بقي حالك عجيب مخڼوق من ايه وانت ماضي مناقصه تفرح افرح يا مستر ياسين شركتك بتكبر وماخدش هيقدر يقف جنبك 
ليهتف محصورا ماحدش هيقف جنبي ليه يا مرام هو بالشركات ماستحقش يعني حد يقف جنبي ميفوميفو
لتنظر اليه ببلاهه فهي اصبح شخصا اخر لتقول لا يا مستر ياسين بقصد ان ماحدش قدك بس كده انما اي حد طبعا يتمني يقف جنبك 
ليقول اي حد اي حد يا مرام يعني انت ممكن وتوقف فجاه لا يعرف ماذا يقول ليهتف طب يا مرام روحي يلا واشوفك بكره ظلت تنظر اليه وهيا تشعر بالحزن عليه وتشعر بغرابه كلامه فافعاله تحولت تماما واصبح متناقضا في كلامه فهي قد سمعت كلامه السئ ولم تعرف انه ندم بشده علي
فكره هذا ولو عاد به الزمن سيخطفها ويرحل بعيدا ليعيش معها وبها احلي ايام ولكنه الغباء لتتركه وترحل وهو يقف يتحسر علي حاله 
لياتي فادي ويقول طب انت دماغك وصلتك لهنا هتعمل ايه وتفضل ټعذب نفسك سيبها بقه لحالها يا ياسين هيا شكلها مبسوطه وبتحبه 
لېصرخ ياسين تعرف تكتم بلا بتحبه بلا زفت لا مرام مابتحبوش وانا متأكد جايز امها السبب او الواد ده ضغطو عليها انما حب لا نظره الحب مختلفه دا كانهم اتنين اخوات وهيا قالتها لا بتحبه ولا زفت ومفيش دكر عنده ډم يسيب البت بتاعته لابسه كده ايه قرني سيادته دانا قلبي وقف وشدد طول الحفله وده بسداغه امه نازل ابتسامات والبت قالعه جنبه تقلي بيخبها بس بس حتي لو ايه مش هاسيبها دي بتاعتي انت اتخبلت ومن بكره الواد هيمشي واستفرد بيها ومش هسيب فرصه الا واخليها تحبني انا مش قليل يا
فادي مش غرور بس انا اعرف اخليها تحبني ازاي مابقاش ياسين الكاشف ان ماخليت قلبي اللي ملوعني عليه يقع فيا ويعشقني كمان 
ذهبت مرام مع محمود وظل محمود جالسا لفتره كان مشغول البال لما طلبه منه مدير الشركه 
لتقترب منه مرام مالك يابني انت مسهم من ساعه مارجعنا ليقول اسكتي يا مرام ان
 

تم نسخ الرابط