فراشة في جزيرة الذهب بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


الازعاج إلي عملته لحضرتك.
فرد بتيه
إزعاج إيه إلي عملتيه أنتي عملتي إحتلال 
بتقول حاجة حضرتك
أنتبه على نفسه ثم قال بلهفه ومكر
بقول تسيبي لي رقمك عشان ابلغك الأخبار أول بأول
فقالت جنات
أه ياريت يابني اللهي يسترك .. اديلو الرقم يا حورية ألا أنا مش حافظة رقمي .
حاضر.
ثم بدأت تمليه رقمه فقال
حفظته خلاص.
إستأذنت كي تغادر مع خالتها بينما عاصم ينظر عليها بإعجاب صارخ وكأنه أخيرا وجدها.

في قصر الملك راموس
وصل مبكرا عن موعد عودته وتوقفت الطائرة في أحد الممرات المخصصة لها بجوار القصر ...تقدم يدخل وسط حراسته ليتفاجئ بكل عمال وحراس القصر من الصغير للكبير مجتمع فسأل
ماذا هناك كاكا
لأ أعلم مولاي
تقدم ليرى ماذا يجري ..يستغرب نصوب مشنقة في وسط القصر...دقق النظر ليرى چثة أحدهم معقلة في المشنقة تفرفر بأقدامها كالدجاجة المحپوسة وسأل كاكا أحدهم ماذا يجري فجاء الرد
السيدة ماديولا أمرت بإعدام الفتاة البيضاء.
صړخ الأسم في عقل راموس عدت مرات...يعني أن من تبدل بقدميها أثر الأختناق هذه هي فتاته
تقدم سريعا ېصرخ
توقفوووووووووا
أنتبه الكل وصړخ الحراس إنتباه بوصول الملك.
أنتفتضت ماديولا من على كرسيها الملكي بأعين متسعه و هي ترى الملك يتقدم من طبلية الأعدام يعتليها ..ېصرخ في الحراس أمرا بفك الحبل عن رقبة الفتاة البيضاء وإزاحة القماش الأسود عن رأسها.
كانت لحظات كالدهر عليه لا يصدق...كيف ولماذا..هل كانت ستموت ...لا يصدق...يشعر أنه هو من يختنق الان وليست هي.
أستدعوا الطبيب حالاا هيااا.
وظل يقلب فيها يضرب على خدها برفق وهي بين يديه چثة يردد
لا تذهبي..لااا..ماذا فعلوا بكي في غيابي... ماذا فعلوا..
ثم صړخ
لما تأخر الطبيييب 
حملها على ذراعيه وهو ېصرخ في الجميع أن يتحرك و ذهب بها لجناحه.
بينما مديولا مشدوهة مصدومه و أنچا كأن على رأسها الطير ..........
مساء الخير
أنا بتأخر كتير في الكتابة بسبب ظروف صحية خارجة عن إرادتي ومطولة للأسف .
في اقتراح إني أوقف الرواية لحد ما أكملها وأبقى انزلها حلقات ورا بعض بانتظام أو نفضل حلقة في الأسبوع ومع الوقت أحاول أبقى ازودها.
في إنتظار رأيكم
سوما_العربي
رواية فراشة في جزيرة الذهب الفصل العاشر بقلم سوما العربي
حملها بنفسه التي اللوع حينما تأخر الطبيب مظهرها وهي شاحبة اللون هامده بين يديه جمد الډم في وتينه.
دلف سريعا لغرفته الملكيه يضعها على الفراش بتعجل في نفس اللحظة الذي تتبعته فيها هرولت خطوات الطبيب .
يردد برهبة
اتركها مولاي 
زجره الملك وردد من بين أنيابه 
أين كنت واللعڼة أحرص على أن تبقى بخير هياا.
ردد الطبيب برهبة 
ح.. حسنا مولاي.
أبتعد راموس سريعا كي يعطي الفرصه للطبيب ولا يعطله بأي شيء.
راقب الطبيب وهو يفحصها بعناية يوصل جهاز اكسجين بأنفها و يقم ببعض الإسعافات السريعه.
ظل هكذا لدقائق إلى أن أستدار للملك وقال
حمد لله هي الأن تتنفس سيدي... لقد أسعفناها بالوقت المناسب.
أغمض الملك عيناه يكتم شهقته المتلهفة و التي كان ستزيد من فضحه.
لكن مازال لوعه مسيطر عليه لقد كاد أن يفقدها..بلحظة .
ابتلع رمقه وردد باهتمام لم يحاول أن يداريه
لما لم تستيقظ حتى الآن إذا
لقد قلت لجلالتك أنها مازالت تتنفس يعني أنها على قيد الحياة ولكن حالتها ليست بالجيدة إطلاقا فهي قد تعرضت وكادت أن تختنق.
كان يستمع للطبيب و عيناه تسرح 
عاد يغمض عيناه بتوعد وحمد بآن واحد.
ثم قال
أريد فريق طبي خاص لخدمتها 
حسنا مولاي.
أنصرف.
أمتثل الطبيب للأمر و ذهب فيما بقى راموس مع رنا وحدها.
أخد يقترب ببطئ منها و تمدد على الفراش بجانبهأ.
لم يدري بروحه إلا وهو يرفعها برفق و .
رجفة عظيمة سرت على طول جلده ذبذبته كليا .... تمهيده عاليه حارة صدرت عنه ... اخيرا هي بعد تمنعها المستميت .
ربما هي أشرس أنثى رأها بحياته لا يعلم لما هو منجذب إليها بتلك الصورة.
ظنها رغبة متأججة بسبب رفضها المتواصل له لكنه حينما كان يراقب الطبيب وهو يسعفها كان كذلك يراقب حالته فهو يكاد يختنق بينما يراها ممدة وهو على وشك فقدها.
سرحت يداه تتفقدها وعيناه تنظر لها أنها بديعة الحسن لها قبول غير عادي وطلة مميزة حتى لو كانت شاحبة هزيلة.
مذ رأها وهو يتوق إلى تلك اللحظة وذلك الشعور أن على فراشه لحما و دما.
و قد صدم الأن حينما اكتشف أنه يريد الأكثر يطمع في الأكثر يرغب في إمتلاكها للأبد... إنه يريدها ..وهذا لأمر جلل يحدث لأول مرة.
دقات متزنه على الباب جعلته يستدرك حاله و يعي أنه على الأقل الآن.
وأنها هزيلة متعبه تحتاج للراحة إن كان يريد حياتها.
وضعها على فراشه الملكي برفق شديد وهو يسأل بصوت خفيف من أين ظهرتي لي ماذا فعلتي بي ماذا.
كان الدق المؤدب قد اختفى لثواني لكنه عاد من جديد .
أذن راموس بصوت جمع الكثير من القوه عكس حالته التي هو عليها بسبب خوفه عليها.
وما أن أبصر رئيس الديوان أمامه يقف مطأطأ رأسه ينكس عيناه أرضا يغض بصره عن حريم الملك.
حتى هب راموس

من على الفراش وأسدل السيتار ثم تحدث بصوت غاضب ما هذا الذي حدث ومن المتسبب فيه
الوزير أحمم.. أسمح لي سيدي .. أنا أمرت بالتحقيق فيما حدث لكن على الأرجح لقد فعلت شيئا ما أفضى بها لهذا العقاپ.
راموس أريد تفصيل شامل وسريع عن ما حدث... أقسم أنني لن أتوانى في معاقبة الفاعل..و الآن أذهب... هيا.
خرج الوزير من الغرفة و التف راموس عائدا إليها يغتنم اللحظة ... فهي الأن تدفئ فراشه ساكنه.
نظر لها متأملا وقد عادت لشفتيه ابتسامة إعجاب ومد يده يداعب خصلاتها الشقراء..
تنهد بحرارة يسأل من جديد لم أنت جميلة هكذا لم أرى في جمالك قط يا مهلكتي.
.. سب بين أنفاسه پغضب شديد وهو يستمع لدقات الباب من جديد و دلف الطبيب ومعه مساعدتين .
سحب نفس عميق يصبر نفسه فسلامتها أهم الآن.
وقف بشموخ من بعيد يتابع إجراءات الطبيب وهو مصډوم لا يصدق أنه كاد أن يفقدها وبغمضة عين يسأل ماذا لو لم يضطر لتغيير ميعاد عودته بسبب دواعي امنيه مؤكده حرصا على سلامة جلالته.
ماذا لو تأخر دقيقة مثلا أو دقيقتين هل كانت 
فلتشنق ... وما ډخله هو سأل نفسه ماذا لو لم يلحقها ..ماذا يريد منها ... نظر لها وهي على الفراش موصلة بخراطيم المحاليل و الأكسجين وحاول إيجاد مخرج يغلف به شعوره و أنها بالتأكيد.
نعم نعم.. هي الغبة لأن للحقيقة و بالمنطق هي ليست ككل الجميلات...هي ذات جمال خاص... خاص جدا ويشهد بذلك كل من يراها.
خرج من الغرفه و ذهب لمكتبه و هو يردد ذلك السبب المغلف داخله كأنه يحاول إقناع نفسه أولا.
______________سوما العربي _____________
مرت بدل الساعة ثلاثة وهي للأن لم تعد من الخارج 
ظل طوال الوقت يفتل الأرض بين الصالة والشرفة ليرى إن كانت قد عادت.
ألقى بجسده على الأريكة وحمل هاتفه ليلعن ألف مرة فقد أدرك مؤخرا أنه لا يملك رقم هاتفها.
أين هي و لما تأخرت تبا لها وله و لكل شيء..هو لأول مرة يذق للوع طعما.
دق جرس الباب فهرول ناحيته سريعا ولم يفكر أنها بالفعل تملك مفتاح للباب فلو كانت هي لفتحت 
لكن على مايبدو أن لهفته لغت تفكيره و هرع ناحية الباب ظنا منه أنها هي.
فتح الباب يردد بتهلل اتأخرتي ل .....
أنحشر الحديث على طرف لسانه حينما أدرك هوية الطارق والذي كان والده.
وقف ينظر لابنه بأنتباه و قد تعجب من تلك اللهفة البائنه عليه.
فسأل هي مين اللي اتأخرت.
ارتبك زيدان في الرد و قال هاااا.. لأ.. ده...أحمم.. مافيش.. ايه يا حاج هتقف تتكلم من على الباب كده .. أتفضل أدخل.
نظر له شداد بأعين مترقبة خبيثة ثم لملم عبائته و دلف للداخل بشموخ.
تقدم نحو الداخل وجلس على أحد الأرائك يقول أنا من يوم إلي حصل وأنا مش عارف اتلايم

عليك عشان أكلمك في إلي جرى .
تنهد زيدان بتعب ثم قال إلي حصل ده برجلنا كلنا 
بادله شداد نفس التنهيدة ثم قال أسمع مني يا بني الكلمتين دول... أبوك راجل كبير لف في الدنيا وشاف .. الكون ده له رب ..مافيش حاجه ماشيه كده جهجهوني.
زيدان قصدك ايه يا حاج.
تغضنت زوايا فم شداد بابتسامة خفيفة ثم قال متأملا أقصد أن ربك بيسوق الأقدار عشانا.. ده أحن على الوالدة من ولدها.
زيدان يا حاج وضح كلامك بلاش شغل ولاد السوق ده.
رف حاجب شداد والمكر يلتمع ي عيناه يفهم إبنه من نظرة عينه وكل منهم يمكر على الآخر.
زيدان يرغب في تصريح واضح وصريح من والده بل ربما يريد منه نصيحة أو ضوء أخضر.
فراوغ في الحديث يسأل أحمم.. ألا هو أنت كنت متلهف كده للي على الباب ليه
حانت على زيدان بعض أمارات التوتر وردد لأ ولا حاجة
همهم شداد ثم تابع وهي فين حورية أمال
أحممم... خرجت.
انعقد حاجبي شداد و سأل خرجت بعد كام يوم من الفرح وهو ده يصح بردك
كان مشوار ضروري مع خالتها بنت خالتها غايبه من فترة راحوا الشركه يسألوا عنها وبعدين فرح إيه بس يا حاج أنت بتتكلم كده زي ما يكون فرح بجد وأحنا اتنين عرسان بحق وحقيقي 
إيه إلي خلاه مش بحق وحقيقي.. الله... هو مش كان في فرح و مأذون و إشهار ..عجايب و الله
رفع زيدان عيناه مندهش وقال يابا أنت نسيت محمود يابا
محمود أختار نصيبه... شوف أنت نصيبك إلي جالك لحد عندك.
بس ده أخويا و إبنك إزاي بتقول كده 
هب شداد واقفا يلملم عبائته وقال بحزم
ماهو عشان ابني.. الظاهر إني دلعته دلع ماسخ لحد ما بقى بيأذي نفسه ويأذي إلي حواليه..لازم يعرف إن ماحدش بياخد كل حاجه.
وقف زيدان هو الآخر ليتكلم لكن أسكته شداد بحسم و قال 
اسمع يابني...كلمتين أبرك من جرنال ..حورية دلوقتي مراتك على سنة الله ورسوله بموافقتها وشهادة الناس.. قبلتها مراتك أو لأ أنتو أحرار الجواز مافيهوش ڠصبانيه ..بس عشان يبقى في معلومك سوا قبلتوا بالجوازة أو مكملتوش كده كده محمود مش هيتجوزها ولو انطبقت السما على الأرض وأنا بنفسي إلي هقف في الموضوع ده... واعي لكلامي 
تركه وذهب ناحية الباب ثم توقف في منتصف الطرقه يقول أنا كده جبت لك نهاية الحوار و أنت عقلك في راسك وفكر.
لم يرد زيدان فاتجاه شداد ناحية الباب يفتحه وقبلما يخرج قال أه نسيت كنت طالع لك ليه... أمك عزماكم النهاردة على الغدا ماتتأخروش.. سلام.
خرج شداد في اللحظة التي وضعت فيها حوريه قدميها عند الباب لتدخل نظر لها شداد مبتسما ثم قال حمد لله على السلامه يا مرات ابني.
قال الأخيرة و عيناه على إبنه المعني بالحديث

ثم هبط الدرج .
واستقبلها زيدان بأعين مشتته تنظر لها بشاعر و أفكار مضطربه ولعڼ بداخله فرغم كل تشتته و تضارب أفكاره شوفتها تريح نفسه..هو بالفعل الآن يخرج تنهيده حاره و هو يطالعها بصمت تام.
____________سوما العربي___________
جلس على
 

تم نسخ الرابط