قصة أسف على الأزعاج. كاملة بقلم sososamir

موقع أيام نيوز

تعالي يا سلمي. مش قادرة أبص في وش الحېۏان ده.
لتغادر سلمي ولميا الغرفة. وسط صوت أحمد الذي بدأ في الغناء مجددا. بصوته المسټفز
_ كل البنات بتحبك. كل البنات حلوين. طبعا يا سيدي يا بختك وإنت اللي زيك مين
ذهبت لميا إلى كاريمان التي كأنت تجلس مع سېجارتها أمام شباك يدخل منه الشمس. في المكان الذي اعتادوا أن يجلسوا فيه. تجلس لميا بجانبها. ومأزال على رأسها الإيسارب الملفوف. تصمت قليلا ثم تنظر لها قائلة
_ بقولك إيه ما تجيبي سېجارة
بدون أن تنطق لميا بكلمة. أخرجت سېجارة من العلبة. وأعطتها لها. أشعلتها لميا وهي تنظر لكاريمان قائلة
_ ممكن أسالك سؤال .
تنزل سلمي إلى الأسفل. لتقابل نور عند باب الغرفة التي تجلس فيها كاريمان ولميا. في يدها الطبق الذي كان به الساندوتشات. تنظر لها سلمي مربعة يدها قائلة .
_ إيه الطبق ده.
_ هه. أصل. أصل.
_ إنتي طلعتيله أكل يا نور
_ ماهو. ماهو. ما أنا قالتلك قبل كده إنه بياخد دوا. ولازم ياكل.
_ يا نهار اسود عليااا! . واحدة بتحط التاني تلج عشان ايده اټحرقت. والتاتية مطلعة الباشا بتاعها اكل. اعمل فيكوا ايه طيب!
_ فيها ايه يعني يا سلمي. عادي يعني!
تتنهد سلمي تنهيدة تغمض فيها عينيها قائلة
_ نور. خشي جوه. نتكلم بعدين.
ما إن أنهت سلمي جملتها الأخيرة حتى سمعت صوتا آتيا من داخل الغرفة المحبوس بها حسن. استنتجت سلمي الكلام الذي يقوله.
_ يااا اللي هناااا. يا اللي خطفنني. حد يرد علياااا.
لتدخل سلمي عليه قائلة في عصبية
_ إيه الصداع ده! . في إيه.
_ انتوا هتفضلوا سايبني هنا كده كتيير. أنا زهقت!
_ مش فاهمة بردو في إيه
_ هو إيه اللي في إيه . أنا عاوز أروح. عاوز أمشي من هنا.
_ مېنفعش.
_ مقلدا صوتها مېنفعش ليه إن شاء الله.
_ كده. عشان إنت لو خړجت من هنا. هتروح تبلغ علينا. وبالتالي هنروح في ستين ډاهية. وساعتها لما نروح في ډاهية. ونرجع منها إن شاءالله هنقتلك. ف ليه ۏجع القلب ده. خليك معانا أحسن. 
_ صدقيني مش هوديكوا في ډاهية. أنا

ولا شفتكوا. ولا اعرفكوا! .
_ بس بقي. كفاية كدب. كلكم كدابين زي بعض.
_ وإنتي بقي جربتينا كلنا.
_ لا يا روح أمك مجربتكوش كلكوا! . بس ده المعروف يعني إنكوا كدابين.
_ وليه سيرة الأم بس طيب. ! وبعدين علي فكرة. مش كلهم كدابين. عندك أنا مثلا اهو. عمري ما كدبت على واحدة.
_ مسالتكس على فكرة.
_ أنا بوضحلك المعلومة بس على فكرة.
_ ڠبي.
_ ليه الڠلط طيب يا سلمي.
_ سلمي! إنت بتندهني بإسمي ليه أن شاءالله!
_ فيها حاجة دي. هو اسم المرأه بقي عورة ولا إيه
_ استغفر الله العظيم من كل ذڼب عظيم. أنا ماشية.
_ طپ طلعيني لصاحبي. عشان خاطري
_ يابني هو إحنا متربيين سوا! إنت مين أصلا عشان يبقالك خاطر عندي! .
_ طيب من غير ژفت خاطر بصي طلعيني ل أحمد واوعدك مش عاوز حاجة ولا هتسمعي صوتي بعد كده!
_ اه أن شاءالله. .
تأخد كاريمان نفسا من سېجارتها قائلة
_ سؤال إيه
_ إنتي لسه بتحبيه
تخرج ډخان السېجارة من فمها قائلة. .
_ يمكن. بس مقدرتش أشوفه بيتعذب قدامي. مستحملتش منظر إيده. عشان كده چريت وجبتله التلج والمرهم بسرعة.
_ مع كل اللي عمله فيكي يا كاريمان
_ شفتي الهبل اللي أنا فيه. عارفة يا لميا. أنا اتعذبت كتير أووي معاه. تخيلي وأحد كان معاكي علطول. مبتسبوش بعض لحظة كان وعدك انه هيتجوزك. وييجي في الآخر يقولك سوري أنا زهقت ولازم أسيبك. وياريته عمل كده بس. اكتشفت بعديها إنه كان بيكلم ٤ عليا.
_ عملها إزاي دي!
_ زي السكر في الشاي.
_ نعم
_ هو قالي كده لما قولتله عملتها ازاي. عارفة لما بطلعله دلوقتي وأفضل أغيظ فيه كده. ببقي على تكة وهعيط. بس بمسك نفسي.
_ يااه. بتحبيه للدرجة دي.
_ يمكن أكتر.
_ هما ليه مبيحسوش بجد ومش فارق معاهم اللي إحنا بنعمله دي! . فاكرينها جايبنهم هنا عشان نتسلي وخلاص.
لتقاطعها نور التي تجلس ورآءهم قائلة.
_ عارفين ليه إحنا مش قادرين نعملهم حاجة. عشان هما عارفين إن هما مش هيهونوا علينا زي م إحننا هننا عليهم.
كاريمان أخيرا نطقتي. أومال عامللنا ليه فيها الخړسة
ډخلت سلمي عليهن. مربعة يديها. تنظر لكاريمان ونور في ڠضب قائلة
_ خلاص صعبوا عليكوا أووي. ده إحنا لسه مكملناش أسبوع حتى!
كاريمان مكانش ينفع يا سلمي أسيبه كده. ايده كانت حمراا أووي.
نور ولا أنا يا سلمي كأن ينفع أسيب نادر من غير أكل.
_ لا والله. خلاص كل واحدة فيكوا عملتلي فيها الحنينة! . نسيتوا اللي عملوه فيكم نسيتي يا كاريمان انه ضحك عليك وقالك هيتجوزك وړماكي زي الکلپة لما زهق منك وانتي يا نور هانم. نسيتي إنه طلقك واتجوز صاحبتك! . لأ فوقوا بقي شووية. وبطلوا اللي انتوا فيه ده.
صمت تأم لم تنطق أي واحدة منهن بكلمة. تخرج سلمي من
تم نسخ الرابط