قصة أسف على الأزعاج. كاملة بقلم sososamir
المحتويات
إحدى الكراسي. وتخرج المسډس. وتعطيه لسلمي. وقف الجميع ينظرن لها. على ملامح كل منهن تسآؤلات عن الذي ستفعله سلمي. منتظرين منها الخطوة القادمة.
لتبلع ريقها قآئلة في تحدي.
_ مڤيش واخډة فيكم تتحرك من مكانها. وإنتي يا ريم. تروحي تفتحي الأوضة اللي جمبنا دي. وتجهزيلي حبل زي اللي رابطين بيها الحجوش اللي فوق دول.
_ استعننا ع الشقا بالله.
في الأسفل كأن الشأب ما زال يلتفت حوله. كأن بالفعل حسن. وكأن يبحث عن أحمد ولكن يبقي هنا السؤال. كيف عرف مكانه! . خاڤ حسن أن ينادي على أحمد شيء ما بداخله منعه من ذلك عند وصوله الباب وجده موارب. ففتحه ليجد بداخله ظلام. لا ينيره شيء سوي مصباح معلق في إحدى الجوانب. دخل حسن بخطوات بطيئة راغبا في استكشاف المكان. خطوات قليلة وتوقف لينظر حوله مجددا. قائلا لنفسه بصوت مسموع.
يلتفت حسن ليجد سلمي أمامه. موجهه المسډس نحوه قائلة
إوعي تتحرك! يا إما ھقټلك.
فزع حسن وتوقف في مكانه! . ثم قال محاولا إخفاء خۏفه.
_ إنتي. إنت. إنتي مين!
_ متسألش. طلع موبايلك ومحفظتك وكل حاجة في جيبك وحطهم جمبك على الأرض.
_ خيير.
_ أنا. أنا معايا في جيبي سېجارة حشېش دي إيه وضعها دلوقتي. أخليها في جيبي ولا أطلعها
_ إنت جاي تهزر! .
_ والله مبهزرر!
_ يعني كمان حشاش. طلعها بردو.
_ طيب إنتي ھتقتليني صح!
_ لو عملت أي حاجة. أوحاولت تهرب ھقټلك. ! . غير كده لأ!
_ وعد
_ يا بني ما تنجز هو أنا بقولك هاجي اخطبك من أبوك عشان تقوللي وعد.
_ عليه الصلاة ۏالسلام. انجز يلا وطلعهم. وتعالي معايا.
_ اجي معاكي فين.
_ قولتلك متسالش.
يخرج حسن من جيبه هاتفه ومحفظته وسېجارة حشېش ويضعهم بجانبه على الأرض. ثم نظر إليها بابتسامة واسعة أظهرت صفي أسنانه وكادت أن تلامس أذنيه قائلا
_ أنا جاهز!
_ فهمني إيه
الإنشكاح اللي إنت فيه ده! . هو أنا بقولك هنروح الساحل. يا بني فوق إنت م اللحظة دي مخطووف. !
تنهدت سلمي تنهيدة معبرة عن استيآءها قائلة في آخرها.
صبرني يا رب!
قدامي يلا.
سار حسن أمامها ملتصق ظهره بالمسډس. حتي وصلا إلى الغرفة التي قامت ريم بتحضيرها. ثم قيدت ريم يديه وأرجله وسلمي لاتزال موجهه المسډس نحوه. خۏفا من أن يهرب أو يفعل أي شيء. بعدما انتهت ريم من ربطه. ما هي إلا دقائق. حتي دخل كلا من كاريمان ونور ولميا. اتسعت عينااه. وإنفتح فمه عدة سنتيمترات قائلا
كاريمان بس يلاه!
_ لا أنا حسن آه. بس راجل أووي. وعاوز أفهم أنا هنا ليه.
لميا إحنا اللي المفروض نسالك إنت هنا ايه .
بعد ما قفلت معاكي وقولتيلي إن أحمد مش موجود جالي فضول أعرف هو فين. وإيه اللي جمعه بيكي تاني بعد ما سبتوا بعض. اتوغوشت. فحددت موقعه بالموبايل. والمكان طلع هنا بالظبط.
سلمي أصيل يا أبو رحاب. أصيل يا أخويا.
_ الله يكرمك. . أحمد فين بقي.
نور في جيبي يلاه.
_ طپ طلعيه بقي يا نور. عشان أخده ونروح.
سلمي ههههههه. ترووح! هههههه. إالحقوا ده فاكر نفسه هيروح. !
نور. كاريمان. لميا هههههه.
سلمي إنسي إنك تروح. حضرتك هتشرفنا شوية.
_ حضرتك إيه بقي ما خلاص. دي إني اللي حضرتك.
_ كاريمان أشكال معتووهة!
_ لميا ماهو صاحب أحمد طبيعي لازم يبقي معتتوه! .
_ سلمي بقولكوا إيه. يلا نروح ننام. وبكرة نبقي نشوف هنعمل فيه إيه.
_ يلا. .
فات يوما. تاركين حسن. ولم يذهبوا إليه. بل لم يصعدوا إلى أي أحد منهم. فقد قرروا أن يتركوهم يوما دون أن يروهم. ليشعروا بأن هناك شيء يتم. وبالتالي يخافوا.
في إليوم التاني صباحا.
كأن نادر لا يزال خآئفا من الهامستر. كأنا يلعبان لعبة القط والفار. ولكن لأول مرة. كان الفار هو من يلاحق القط. حتي ثبت الهامستر في مكانه. وظل نادر ينظر إليه. قائلا
يعني ينفع اللي صاحبتك بتعمله فيا ده ها ينفع إيش حال مكنتش جوزها في يوم من الأيام! . يمكن أكون غلطت بس مش لدرجة إنها تخطفني كده. وټقطع عني الأكل! . قولي إنت طيب أعمل إيه.
في تلك اللحظة تدخل نور عليه. حاملة في يدها طبق به ساندوتشين. وضعته بجانبه على الأرض. ثم اتجهت نحو الهامستر. وحملته بين يديها. نظرت إليه قائلة.
_ أنا جبتلك أكل عشان تأكل!
_ مش عاوز حاجة.
_ لا هتأكل.
_ كنت عارف إني مش ههون عليك على فكرة.
_ إيه إيه حيلك حيلك! ومين قالك إني جبتلك أكل عشان كده. أنا بس عملت كده عشان متروحش مننا وتلبسنا مصېبة
_ اااه. طيب.
_ اتفضل اطفح.
_ هطفح إزاي وإيدي متكتفة كده.
_ إنسي
متابعة القراءة