هويد الليل بقلم لولا نور الجزء الأول

موقع أيام نيوز


استجمعت نفسها وفاقت من صډمه رحيل ابنتها وزوجها واستطاعت الحصول علي حضانه ليل لانها جدته لامه وتحق لها حضانته وان يكون جودت هو الواصي علي املاكه!!!! 
قبل زفاف ليلي وجودت بيوم.....
كانت ليلي تدور حول نفسها كالمجنونه لا تعرف كيف تتخلص منه والحقېر قد اعد كل شيء للزفافه عليها حتي انه ارسل لها فستان زفافها ورمي بكل اعتراضها وصړاخها عرض الحائط ....

هتف ليل متسائلا الذي كان يتابع حركتها انتي ليه مش عاوزه تتجوزي عمو جودت 
استدارت له ليلي وهتفت بنبره حزينه علشان انا متجوزه من بابا فارس ...
ابتسم لها ليل وتابع يحدثها بما يفوق عمره وكان الحاډثه قد اضافت لعمره عمر اخر حيث انه اصبح وحيدا لا يلهو ولا يلعب مثل من هم في مثل سنه...
بس بابا فارس ماټ ...
اجابته ليلي بشجن بس لسه عايش جوايا وعمره ما ھيموت الا بمۏتي ....
نهض ليل واقترب منها ونظر اليها متحدثا بتصميم خلاص يبقي نمشي من هنا انا وانتي ومسك وماټي نمشي من هنا ....
نظرت له ليلي بحنان وهتفت بتمني ياريت يا ليل كان ينفع كنت اخدتكم ومشيت بس انا اللي لازم امشي وانت لازم تفضل هنا انت اللي هتكمل اللي جواد وفارس بنوه وكانوا بيحلموا بيه انت الامتداد ليهم انت اللي هتحافظ علي حقك وحق مسك انت اللي لازم تفف لجودت وتحافظ علي حقوقك ...
واللي مطمني عليك ان ماټي موجوده معاك يمكن لو مكانتش رجعت كنت فقدت الامل اني امشي واسيبك بس انا لو مشيت دلوقتي همشي وانا مطمنه عليك...
سالها ليل مستوضحا طب هتمشي ازاي وبكره الفرح بتاعكم !!!
رفعت ليلي راسها لاعلي تناجي ربها ان يساعدها ويقف بجانبها ربنا اكيد مش هيسبني!!!!
وكأن العزيز الجبار قد استجاب لدعاءها ونداءها. 
ففي اليوم الثاني تلقي جودت مكالمه من المشفي تبلغه بوفاه والده الحج ليل مهران وهو الامر الذي اربك جودت وغير حساباته فتم تاجيل الفرح وذهب لتخليص اجراءات ډفن والده !!!!! 
وفي يوم الوفاه فجرا كانت ليلي قد عزمت علي الهروب من البلده وترك كل شيء خلفها مستغله انشغال جودت في وفاه وعزاء والده ....
وقد ساعدها ليل في ذلك الامر ...!!!!
وقفت ليلي في صاله منزلها بعدما جمعت بعضا من اشياؤها المهمه في حقيبه صغيره تكفيها هي وابنتها وهتفت تتحدث مع ليلي بقلق خلاص يا ليل عرفت هتعمل ايه ...
اجابها مؤكدا بحزن عارف يا ماما ليلي مټخافيش هعرف اتصرف بس انا زعلان علشان انتي كمان هتسبيني زيهم ....
اعتصر الالم فؤاد ليلي وهتفت پبكاء وهي تحتضن ليل بحب ڠصب عني يا نور عيني امشي واسيبك بس انا هرجع تاني لازم ارجع لهنا تاني مش هسيب بيتي وبيت وارض فارس هرجع لهم من تاني ...
هرجع لما انت تكون قادو تقف جنبي ومعايا وتجيب لي حقي ...
ثم وضعت مفتاح شقتها في سلسال والبسته له في رقبته المفتاح ده بتاع البيت هنا خاليه معاك علشان تخالي بالك من البيت لحد ما ارجع ...
حاضر يا ماما ليلي ....
قبلته ليلي من جبهته وقامت تحضر باقي اشياؤها .
دلف ليل الي غرفه مسك التي كانت تلملم بعض العابها وهتف يحدثها بۏجع هتمشي خلاص يا مسك.
اجابته مسك بسعاده ماما بتقول ان بابا جاب لنا بيت جديد هنعيش فيه وهو هيبقي يجي لنا هناك 
ثم نظرت له وتابعت بحزن
 

تم نسخ الرابط