هويد الليل بقلم لولا نور الجزء الأول

موقع أيام نيوز


الترعه!!!
هدر فيه جواد پغضب هاتفا بذهول انت بتخرف بتقول ايه مين ده اللي قټلته
صمتت جواد لثواني يركب قطع الاحجيه مع بعضها حتي اتضحت له حقيقه الامر وعرف من تلك التي احبها وكان يرغب بالزواج منها كما سبق وحدثهم وبين وفاه والد ليلي...
وهنا اتضحت له الحقيقه كامله خاصه مع نظره عين جودت التي اكدت ظنونه.....
هدر فيه جواد پجنون غير مصدقا لما سمعهقټلته ..!!!!

قټلته ازاي وليه 
عمل لك ايه علشان تقتله .....
حرمني منها .....هدر بها جودت پغضب اسود ...
هتف جواد پجنون وهو يدور حول نفسه غير مصدق حقيقه شقيقه تقوم تقتله !!!
ازاي قدرت تعمل كده مخوفتش من ربنا مخوفتش حد يشوفك ويبلغ عنك مخوفتش علي ابوك وسمعته ولما يعرف حاجه زي دي ممكن يحصل له ايه
اشاح جودت بصره بعيدا عن شقيقه مغلقا اذنيه عما يتفوه به وكأن الامر لا يعنيه ....
اخد جواد يدور حول نفسه يجذب خصلاته بشده. ويشعر ان راسه ستنفجر من شده ارتفاع ضغطه محدثا نفسه طب اعمل ايه دلوقتي 
ابلغ عنك وارميك في السچن علشان ارضي ضميري بس هتعذب اني خسرتك...!!!
ولا اعيش بعذاب الضمير وانا بخون اقرب واحد ليا في
الدنيا وانا عارف الحقيقه وساكت ....
نظر اليه جواد بحزن وتابع بمراره للاسف مفيش في ايدي حاجه اقدر اعملها مش علشانك لا علشان خاطر ابوك وسمعته اللي ما يستاهلش يحصل فيه كده علي اخر الزمن ولا انت تستاهل انك تكون ابنه....
بس من اللحظه دي تنسي ان ليك اخ انا من اللحظه دي اخويا ماټ وماليش اخوات غير فارس ....
قالها واستدار مغادرا وقلبه ېتمزق حزنا علي حال شقيقه غافلا عن اعين جودت المظلمه التي اشتدت قتامه وقسوه بعدما اسمتع لحديثه والذي كان بمثابه فتيل القنبله التي ستنفجر في الجميع دون استثناء

الفصل السادس
يقف في شباك جناحه ينظر الي الاراضي الخضراء الواسعه مسترجعا في ذاكرته ما حدث معه يوم زفاف شقيقه بعدما سقط في النوم لفتره طويله 

ظل يدور حول نفسه كالمچنون ومقتطافات مشوشه لحديثه مع شقيقه تدور داخل عقله..
هل كان حقيقه ام مجرد حلم ... بل كابوس
ومن فوره ذهب يبحث عن شقيقه كالمچنون في كل مكان ولم يجده فقد ذهب وعروسه برفقه فارس وليلي لقضاء شهر عسل في احدي المدن الساحليه....
يقضون شهر عسل 
ڼار حقده وغيرته من فارس علي ليلي ....
وڼار خوفه من معرفه شقيقه للحقيقه.... 
وتذكر ملامح شقيقه السعيده التي تبدلت الي نفور وكره وشيء اخر لم يستطع تفسيره عندما طلب منه محادثته علي انفراد ووقتها تاكد من انه لم يكن يحلم بل كان حقيقه وهو من اعترف علي نفسه واصبح شقيقه شاهدا عليه...!!!
قلت لك يا جودت اللي بيني وبينك ابوك وبس هو اللي مسكتني عنك ومخاليني اخالف ضميري واكتم شهاده حق وابلغ عنك ...
وحاجه تانيه كمان اللي مسكتاني ان فارس طلع منها براءه لانه لو كان اتسجن ظلم في حاجه معملهاش وقتها مكانش في حاجه هتهمني وكنت هسجنك بنفسي.
هتف جودت پغضب مكتوم مستنكرا ما تفوه به شقيقه مستعد تبلغ عني وتسجني وتضحي بابوك علشان خاطر فارس!!!!
اجابه جواد جوابا قاطعا غير قابل للشك انا اضحي بعمري علشان فارس ....
قالها وغادر من امامه تاركا اياه يحدق في اثره بنظرات قاتمه مشتعله ونيران كرهه وحقده علي فارس تشتعل اكثر واكثر في صدره ... 
فهذا الفارس سلب منه شقيقه والانسانه الوحيده التي عشقها ....
ومنذ ذلك اليوم والعلاقه بينه وبين جواد اصبحت معدومه يتحدثون فقط بكلمات مقتضبه امام والدهم فقط.... 
عاد من ذكرياته علي تعالي اصوات ضحكاتهم في الاسفل فاليوم هو يوم العطله والتي يحرص فيه الحج ليل علي تجميع اولاده وفارس وليلي معا يقضون اليوم في جو آسري خاصه بعد وفاه والد عم حسين والد فارس....
قبض علي يده بقوه وتوحشت نظراته عندما لمح فارس وليلي قادمين من بعيد والسعاده واضحه علي وجوهم وصوت ضحكاتها يمليء المكان وفارس يعلمها كيفيه ركوب الخيل وخاصه فرسه العنيد ادهم ..!!!!!
لمح والده يشير اليه حتي ينزل وينضم اليهم فأومأ له موافقا مزيفا ابتسامة علي محياه خافيا خلفها ليس فقط تشوه وجهه بل ايضا تشوه روحه !!! 
يا ابني ارحم نفسك شويه وارحم الغلبانه اللي عمال تزغط فيها زي البطه الي هتدبح علي العيد ... هتف بها فارس مشاكسا جواد الذي يطعم زوجته بعدما سحب من امامه طبق الفاكهه واخذ ياكل منه ويطعم ليلي بيده....
وانت مالك انت ولا هو حلال ليك وحرام عليا وبعدين انا مراتي بتاكل لاتنين هي وولي العهد قالها وهو يربط علي بطن زوجته الكبير المنتفخ ...!!!
ثم تابع مضيفا بمزاح لكن انت بقي بتاكل مراتك ليه 
ما انت لو تبطل نشفان دماغك ده كان زمانك بتاكلها لاتنين زيي والعيال يكبروا ويتربوا سوا ....
رد فارس معقبا وهو ينظر الي عين حوريته بعشق وهو يطعمها حبات الفراوله الطازجه مالكش دعوه مصلحه ليلي عندي اهم تخلص جامعتها الاول وبعدين نبقي نشوف موضوع الخلفه ده انا مش عاوز حاجه تشغلها عن دراستها .. هندسه صعبه ما انت عارف.. 
واضح انك بتحبها اوي يا فارس.... قالها جودت وهو يجلس في المنتصف بينه وبين جواد ...
اجابه فارس بنبره صادقه وهو يطبق علي كف يدها من
 

تم نسخ الرابط