هل فات الأوان بقلم ناهد خالد الجزء الثاني
المحتويات
بين
يده في اللحظه التاليه!..
وقف مبتعدا يضع زجاجة العطر محلها وقال وهو يعطيها ظهره
_لو ال show العرض بتاعك خلص مستني إجابة أسئلتي..
يظنها أدعت الإغماء.. يظنها تخدعه ولكن لا يعرف أنها فقدت الوعي حقا حين رأت كل ما فعلته ينهار أمامها حين أيقنت أن اللحظه التي تخشاها قد أتت حين شعرت أنه اليوم الأخير لوجودها بحياته..
انتفضت علي صوت إنكسار زجاجة عطره التي كان يمسكها بيده بعد أطاح بها لتصتدم بالحائط التف لها بأعين حمراء من الڠضب وهو ېصرخ بها بنفاذ صبر
_ورحمة أمي أنا ماسك نفسي بالعافيه فردي عشان متندميش أنك مردتيش من اللي هعمله فيك..
استمع لدقات فوق باب الجناح زجره بنظره حاده قبل أن يتجه للخارج وقف أمام الباب يلتقط أنفاسه الثائره يحاول تهدئة أعصابه التي أشبهت بنزين يقترب منه عود من الكبريت فأوشك أن ېحرق المكان بأكمله فتح الباب ليجد أبيه أمامه هتف باستغراب
_لا أصل صحيت متأخر النهارده علي غير العاده مش عارف لي! معتصم كلمني كان بيسأل علينا عشان اتأخرنا احنا الاتنين وبيرن عليك تليفونك مقفول..
_فاصل شحن..
_طيب أنا هنزل أخد الورق بتاع الاجتماع وهروح أنا أحضره مفضلش غير ساعه وأنت ابقي أنزل علي اجتماع آخر النهار..
_ خدته امبارح عشان كنت مقرر احضر اجتماع الصبح عشان العصر عندي ميعاد دكتور..
تسائل بقلق
_دكتور لي حضرتك تعبان
ابتسم بهدوء يطمئنه
_لأ ده عشان يشوف الفحوصات الشهريه الي بعملها متقلقش.
_مالك يا داليا
رد سليم سريعا
_مفيش يابابا كانت تعبانه شويه..
_مالك يابنتي في ايه
زفر سليم پعنف وكاد يتحدث حين قاطعته هي وهي تقول پبكاء
_سليم عاوز يعرف اي علاقتي بمعتصم..
قطب سليم حاجبيه بشده متفاجئا من حديثها.. أويعلم أباه علاقتها به! ابتلع محمد ريقه بتوتر وهو ينظر لها ثم ينقل بصره له وهتف
صړخت بتعب وكأنها لا تريد أن تفوت هذه الفرصه لتزيل من علي كاهلها حمل خداعها له
_لأ مش شغل.. أنا تعبت ومش هكذب تاني ولا هخبي تاني.. أيا كانت النتيجه هتبقي أرحملي من اللي أنا فيه..
_هو في ايه
صړخ بها سليم بنفاذ صبر وڠضب وهو يشعر نفسه أبله بينهما..
ردت هي بتماسك ضعيف
_اتصل
متابعة القراءة