زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الخامس
وصلا عند منزلهم وصعدا لشقتهم تحت خجل بسملة الشديد وفرحة الساجد الطاغية.
فوجئت بنفسها وعلى تطير بالهواء مجرد أن خرجت من المصعد . دفنت رأسها برقبته وهى تقول بخجل حد يشوفنا ياساجد .
قهقه بسعادة وقال هيشوفوا الفستان والبدله ومش بعيد يسقفولنا ويقولوا عاش ياوحش.
ضحكت بخجل حتى وصلا لباب
شقتهم وقام بفتحه بصعوبة ورغم ذلك لم يتركها بل ظل حاملا لها حتى دخلوا لغرفة نومهم ثم أنزلها برفق وكأنه يخشى عليها الخدش .
وهو يكاد أن يدمجها بجسده حتى أنها شعرت بالألم ولكنها لم تتحدث فهى أكثر منه إشتياقا إليه .
أخرجها من أحضانه وهو لا يزيح عينيه عنها وقال نفسى أدخلك جوايا ومتطلعيش أبدا أنا مهما وصفت مشاعري دلوقت مش هقدر أقولك فى اللحظة دى أنا حاسس بإيه.
صاح بشدة وهو يقول ااااااااااه كفاية أنا قلبى هيقف من فرحته . حملها بين ذراعيه وظل يدور بها فى الغرفة وهو يقول بحبااااااااااك يا أحلى حاجة فى عمرى كله.