زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الخامس

موقع أيام نيوز


ميشيلش فوق طاقته. 
تحدثت سارين بحب زائف ياحبيبتى أنا بس بعرفك بطبع ساجد اللى أنا أكتر واحدة حافظاه وعارفه انه مبيحبش كل شوية طلب طلبوغير كده بيحب اللى يسمع كلامه ومتكسرلهوش كلمة .أكملت بخبث أصل غضبه وحش قوووى انت لسه مشوفتيش عصبيته انت بس شوفتى الحلو اللى فى وقت الخطوبه. 
نظرت بسملة إليها وكأنها ترى سارين لأول مرة وقالت انت ازاى بتقولى على ساجد كده وليه بتخوفينى منه . د مفيش أحن من ساجد فى الدنيا ياسارين . 

إرتبكت سارين وهى تقول أنا مش قصدى حاجة والله أنا بس بفهمك طبعه اللى انت متعرفيهوش بس .عشان يعنى متنصدميش .وكمان انت عارفانى بحبك ويجب ساجد قد إيه ونفسى تعيشوا فى سعادة على طول . 
أومأت بسملة بطيبة قلب وهى لا تفكر بشئ سئ . 
مرت أيامهم بسعادة وهم يستعدون لزفافهم المنتظر لجمع قلوب أرهقها الإشتياق حتى أصبحت مهترئة تتوق للاكتمال بوجود من تصبو إليه الروح ويرنو إليه النظر. 
كانت ليلة زفافهم كالحلم ېخافون الإستيقاظ منه .وكانت بسملة كالملكة المتوجة تذهب لملكها لإعتلاء عرش سعادتهم الأبدي بمباركة الجميع . 
لم تكن كل النفوس صافية ورغم هذا لم ينظروا لأحد إلا لأنفسهم وفقط .وقد فقدوا الإحساس بالزمان والمكان فقط لا يشعروا الا بأنفسهم وأعينهم مثبتة لاتكاد تتلفت لأى شئ آخر. 
إنتهى الزفاف وصابرين ورباب تودعانهم بدموع الفرح مع أمنياتهم لهم بالسعادة المطلقة. أما سارين والتى تنظر لأخيها بفرحة لا تستطيع نكرانها فهو توأمها ورفيق دربها وبسملة تلك الفتاة الرقيقة التى نشأت معهم منذ نعومة أظفارهم . لاتنكر ان بداخلها غيرة كونها أصبحت مع أخيها الوحيد ولكنها حاولت أن تتدارك ذلك الشعور حتى لا تشعرهم بالحزن. 
أمسك شريف زوجها بيدها وهو يقول بإبتسامة هل يا حبيبى هتيجى معايا ولا إيه  
نظرت إليه بتردد وقالت معقوله هسيب ماما كده خلينى معاها حتى النهاردة . ثم أكملت بإقتراح إيه رأيك ماتيجى تبات معانا على الأقل نفضل مع ماما . 
أومأ برفض هادئ وقال لا يا حبيبى خليكى انت معاها وانا خروج مع بابا وماما هم كمان وحشونى وانت اعرفه ان أجازتى مش طويلة على أساس إنى هاخدك معايا بس نعمل ايه بقه موضوع الحمل ده جه مش فى وقتها خااالص. 
إبتسمت بسعادة حقيقية منذ أن علمت بخير حملها يعنى انت مش مبسوط بالحمل . 
غمزبعيناه بخبث وقال فرحان ياسو بس كنت هفرح أكتر لو جيتى معايا .بس يلا ملحوقة ان شاء الله.
 

تم نسخ الرابط