اخافك ليثي لإيمي عمر
المحتويات
قالها مصعب وهو يهز رأسه للجميع بالخروج من الغرفة..
بعد خروج الجميع ليصبحا الآن بمفردهما ليقول هو بحدة طفيفة تخفي عشق كبير
ديمة ممكن تبص لي بعد أذنك..
أرتجفت أوصلها وهي تسمع نبرته الحدة نوعا ما ولكنها أستمرت علي حالتها..
ليستطرد هو
ديمة بقولك ممكن تبص لي.. قالها ليث بحدة أعلي
رفعت عينيها التي أصبحت لون الډم من كثرت بكاءها لتتقابل مع تلك النظرات الثاقبة الحادة نعم عيناه بلون العسل الابيض الصافي ولكنها تخافها بشدة لا تقوي علي النظر طويلا..
أخفضت رأسها من جديد و رافضة أن تجيبه وجلعت عصيبته تصل الي الذروة
أنتصب واقفا و أوقفها أمامه بجسدها الهزيل كالورقة التي أختلطت بالمياه لتصبح سلهة التمزق فكانت تترنح بين يده ولكنه قرر أن يعيدها لحالتها الطبيعية حتي لو ضغط علي قلبه قليلا..هزها بقوة وهو يقول ممكن تفوقي بقي من الحالة دي.. اللي انت في ده مش هيغير الحقيقة أيوا أنت مش بنت مصعب الألفي ولا من صلبه ولا أمك ماسة ولا أحنا أخواتك..
شعر أن نياط قلبه ېتمزق علي صغيرته ولكنه أصر علي تكملة ما بدأه..
من جديد وهو يقول بعصبية بس أنت ديمة يعني متغيرتيش لازم تكوني نفسك.. الناس بتحترم بعض مش علشان الكنية او علشان هو أبن فلان ولا إبن علان لا الانسان هو اللي بيجبر كل الناس تحترمه..و دلوقتي لازم تخرجي من حالتك دي بالذوق أو بالڠصب
ليث بحدة الاكل ده يخلص كله حالا..وقفت متسمرة وهي تنظر الي الطعام ونظرة العناد تشع من عيناها.. وتأبي التحرك ..
سمعتي انا قولت إيه يا ددددديمة.. قالها ليث پغضب لا يقبل النقاش
أرتجفت پخوف منه ومضت الي الطاولة الموضوع عليها الطعام و تناولته بطريقة مضحكة جعلته يبتسم عليها بتخفي.. ليقول بخلده نعم صغيرتي علمت ما هو الطريق الذي سوف أسلكه معاك عنيدتي لكي أصل إلي قلبك ..
جلس علي الاريكة بهيبة وشموخ و وضع ساق علي الاخري وهو يقول بأمر الأكل كله يخلص يا ديمة .. وإلا هجي أكلك بنفسي..
تأففت بغيظ وأتجهت الي الطاولة من جديد وجلست وتناولت طعامها بأكمله حتي النهاية ثم رمقته بزمجرة وهي تقول حلو كدا
امممممم مش بطال وشوية كدا هخلي الخادم يطالعوا ليك عصير فرش.. قالها وهو يقف ويتجه الي باب الغرفة ليلقي آخر جملته مش عايز أشوفك في الحالة دي تاني يا ديمة.. انا عارف أنك أقوي من كدا .. بلاش مجرد كلام مش هيغير منك كشخصية يحطمك بالشكل ده.. وكوني نفسك .. كوني ديمة.. مش ديمة مصعب الألفي ..
في منزل معتز الصياد
وبالتحديد غرفة شذا كانت تجلس علي الفراش مربعة قدميها وتمسك حاسوبها تتصفح الانترنت فجأة جاءتها رسالة قامت بفتحها ل تجد الراسل هو ذلك المتعجرف قاسې القلب وكان محتوى الرسالة أذيك يا مفعوصة .. بعتلك طلب صداقة ياريت تقبليه بسرعة عشان مش بحب الانتظار
شذا بغيظ وڠضب يا حيوان!!!! ثم ضغط من جديد علي الأزرار علي فكرة انت قليل الأدب يا فهد وانا هقول لعمو رائد وخالتو أريج
فهد بتوعد عدي الغلطات يا شذا .. علشان هحاسبك عليهم كلهم
قامت بتسجيل الخروج وأغلقت حاسوبها وقلبها يتراقص فرحا لما لا وهو عشقها
منذو الصغر ولكنها كانت دائما تهرب من الجلوس في المكان الذي يتواجد فيه حتي ان العلاقة بينهما كانت كالاغراب الذين لم يعرفوا بعض..
في فيلا فياض
في البهو الواسع كان فياض يجلس على الاريكة يفكر في تلك التعليمات التي اتت عن الشحنة المشپوهة التي سوف تدخل البلد لتفسد شبابها فقد
متابعة القراءة