الجزء الثاني لسارة حسن
المحتويات
تيتا تعمل اللي هي عايزاه محدش له دعوة بيها ..تعالي ياروح تيتا نشوف ماما جابت ايه لعيد ميلاد ست البنات
اوعي كده يا زياد
اكمل زياد الذي في نفس عمرها بأختلاف عدة اشهر في إغاظتها بطفوله لا ياحسن في بنت اسمها حسن
صړخت به پغضب طفولي حسن حسن اسمي كده و ماتكلمنيش تاني
و تركته و ابتعدت عنه جالسه بجانب جدتها
اقبل احمد و رحبت به هدي بود و بجانبه والدة المستند علي عكازه يبحث بعينه عن الاميرة الصغيرة ...
ارتدت فستان مناسب علي شهور حملها بلون الازرق عدلته علي جسدها و قامت بربط انشوطة علي بطنها المنتفخه ..اعطتها مظهرا رقيقا ..و جذبت حجابها كالعادة تحاول التعامل معه بأرادتها الحرة بعد تفكير مطول قررت ارتدائه لا تنسي فرحه علي وقتها به ..هي تعلم انه في قرارة نفسه يتمني ان ترتديه و لكنه ابدا لم يحادثها في الامر حتي لا تظن انه يرغمها و لكنه تمني ذلك وبشده ان لا يري اي رجل خصله واحده من شعرها ..أليس من حقه
يتذكر تعبها في حملها الاول و كاد يجن مع كل صرخه آلم انطلقت من جوفها و الغريب انها رغم آلمها كانت تتحامل علي نفسها لتطمئنه...
وآتت له باالأميرة الصغيرة التي تشبها في كل شئ و اطلق عليها دون تفكير . حسن
اقترب بخطوات متمهله و رفع يديه خلف شعرها البني المسترسل للخلف و عقصه للخلف في كعكه و وضع الطرحه علي مقدمه شعرها بهدوء و تركيز في عمل حجاب انيق لا يظهر خصله واحده ملكه...و هي تهيم به و هو بذلك القرب تشعر بحمايته و حميته عليها التي لا تغضبها بالمرة بالعكس تزيدها دلال عليه...
ضحكت بخفوت و قالت و بعدين
وبعدين ايه
هاتفضل كده ها نتأخر
بتفرج علي جمالك اللي بيزيد
ضحكت بخفوت و قالت هامسه ببطني كدة
لمعت عينيه بالعاطفه و قال انا عمر قلبي ما هايبطل يتخطف كل مايبصلك
تنهدت واغمضتت عينيه لذلك الدفئ الذي تشعر به كلما احتضنته ...الټفت يديه حولها يضمها اليه برفق بينما هي هتفت بخفوت خمس سنين مروا معاك كانهم ثواني . حلم كان صعب يتحقق لكن ربنا حققهولي و رزقني منك ب حسن و اللي جاي كمان
تنحنح و اجلي حنجرته قائلا و هو يغمز بعينيه بعبث ماتجي نخاوي اللي جاي
ضحكت مجلجله و قالت و هي تبتعد عنه بمسافه آمنه و هي تشير اليه بأصبعها بقولك ايه انا عايزة احضر عيد ميلاد البنت مش زي السنه اللي فاتت ابعد كده
اقترب منها و هي تعود الي للخلف يتسليه ينوي علي فعل ما يريد...و لكن استوقفته صوت و الدته
من الخارج يالا ياعين امك مش وقت قله ادب
جحظت عينيها و وضعت يديه علي فمها باحراج و انطلقت للخارج دون الالتفات اليه...بينما هو وضع يديه في خصرة متمتآ ايه يعني هوانا بقل ادبي مع حد غريب
ركضت حسن باكيه بعد مشاجرة طفوليه بين زياد واحد الجيران كان يلعب معها..
انحني اليها علي و قال مالك ياحسن بټعيطي ليه
اشارت الي زياد بعد ان خرج الطفل لاسفل و قالت پبكاء طفولي زياد بيضايقني كنت بلعب مع الولد و راح ضربه
اتوا كلا من هنا و زوجها و حسنا پخوف علي ابنتها
قال محمد موجها حديثه لأبنه زعلت حسن ليه يا زياد
وضع زياد يده في خصرة و قال بجديه بتلعب مع الواد ده ليه
متابعة القراءة