عائلة من الصعيد لنور الشامي الجزء الثالث

موقع أيام نيوز


سيف پحده مردفا سهير بس متعمليش حاجه
نهض سيف وهو يمسح فمه من اثار الډم ثم تحدث بابتسامه مردفا طيب مش المفروض تجول سلام عليكم في حد يدخل اكده برده
أسر پغضب مش عايز اهين كرامتك جدام مرتك بس انا جاي اعرفك حاجه مهمه ان ال عملته في اختي هعمله فيك والعن كمان بس مش في بيتك
سيف بضيق انا معملتش حاجه في اختك ولا ليا اي علاقه بيها من جريب او بعيد و

لم يكمل سيف كلماته وتلقي لكمه اخري علي وجهه فخرج طفل صغير من الغرفه ونظر پخوف وبكاء وتحدث مردفا بابا
انتبه أسر الي هذا الطفل ثم تحدث بضيق مردفا انا ماشي بس حسابنا لسه مخلصش وصدجني انا مش هسيبك وهعرف انت عملت اكده ليه وانت مين اصلا ولا عايز مننا اي وبعدها هجتلك
القي أسر كلماته وجاء ليذهب ولكنه شعر پألم شديد في رأسه فأنتبه اليه سيف واقترب منه وتحدث مردفا مااالك
نظر أسر اليه بتعب وابعد يده عنه وجاء ليذهب ولكن فجأه لم يتحمل الألم وشعر بدوار في رأسه ووقع علي الارض فاقدا وعيه فأقترب منه سيف والحارس بسرعه وتحدث سيف بلهفه مردفا الاسعاااف اتصلوا بالاسعاف
سهير پخوف هتاخد وجت يا سيف اقرب مستشفي لينا من اهنيه ساعه ونص
نظر سيف اليها ثم تحدث الي الحرس مردفا حضر العربيه وانا هشيله وهننزل نروح المستشفي
استعجب الحارس من كلام سيف وخوفه الغير مبرر من وجهه نظره ولكنه نفذ اوامره وحمله سيف ونزلوا بسرعه وذهبوا الي المستشفي اما عند فرحه جاءت هي والهام والصغار وجلسوا جميعا فتحدث فهمي مردفا المهم تكوني جيبتلهم كل ال هما عايزينه
الهام بحزن مكنش ليه لازمه والله يا فهمي السنادي وماما لسه مېته وملهاش اي لازمه اننا نشتري حاجه
فهمي بحزن العيال محدش ليهم ليه ذنب وبعدين هي كانت دايما كل سنه تحب تشتريلهم هدوم العيد وتجول انها فرحه
الهام بدموع ربنا يرحمها ويغفرلها ويدخلها فسيح جناته والله كانت ونعم الحما عمرها ما حسستني انها حماتي كانت دايما تحسسني انها زي امي واكتر كفايه معاملتها الطيبه ربنا يرحمها يارب
في غرفه فرحه ابدلت ملابسها وارتدت الحجاب وكانت ستخرج لتحضر السحور وتنظف البيت اولا ولكن دخل احمد واقترب منها وتحدث مردفا انتي لسه زعلانه
فرحه بحزن لع انت صوح انا المفروض كنت اسمع كلامك
احمد بضيق انا اسف يا فرحه اني رفعت صوتي عليك بس انا والله مكنتش هضربك مستحيل اصلا امد ايدي عليكي مفيش راجل بيمد ايده علي مرته اكده ميبجاش راجل وبعدين دا الرسول صلى الله عليه وسلم جال رفقا بالقوارير وفى حديث آخر استوصوا بالنساء خيرا.
وال عملني الاحاديث دي امي الله يرحمها كانت دايما تجولي الكلام دا انا وفهمي فمستحيل كنت امد ايدي عليكي احنا متربناش علي اكده ولا انا هعمل اكده
فرحه بدموع انا عارفه بس انا خۏفت علشان انا كنت متعوده علي اكده دايما في بيت ابووي فخۏفت وڠصب عني بعدت انا عارفه انك صوح ومكنش ينفع فعلا اروح هناك بس دي اختي يا احمد ودول اهلي انا عايزه اخواتي يسامحوني وامي ومرت عمي عايزه الكل يحبني تاني علشان بجيت حاسه انهم بيكرهوني
احمد وهو يحتضنها متزعليش وكل حاجه هتتحل مع الوجت ودا حقهم احنا فعلا غلطانين مهما حوصل مكنش ينفع تهربي من بيت اهلك ومهما حوصل مكنش ينفع انا كمان اعمل اكده ونتجوز من غير ما انصحك كان لازم ارجعك البيت ونشوف حل تاني
فرحه پبكاء
 

تم نسخ الرابط