عائلة من الصعيد لنور الشامي الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

لفصل التاسع
عائله من الصعيد
خرج الجميع وانصدموا عندما وجدوا الصغيره في حقيبه امام المنزل فأقتربت منها فاطمه واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه حبيبتي انتي كويسه يا جلبي
سالم پغضب مييين جابها هو فيين
الحرس منعرفش يا بيه احنا سمعنا صوت حد بيعيط طلعنا شوفناها
ركضت حنان علي اثر صوتهم واقتربت من ابنتها واحتضنتها ثم تحدثت بلهفه وبكاء مردفه بنتي حبيبتي... بنتي يا ماما... بنتي رجعت

مهجه بشك طيب خلينا نتصل بأبوها ونجوله بدل ما هو بيدور اكده في كل مكان
اما عند احمد في البيت صړخ پغضب مردفا لع المفرووض كلامي انا كان يتسمع انتي اكده مش محترماني
فرحه پخوف وبكاء لع والله انا بحترمك... انا بس كنت عايزه اطمن علي اختي والله انا اسفه مش هعمل اكده تاني
رفع احمد يده علي رأسه بعصبيه فأنفزعت فرحه وتوقعت انه سيضربها وخبأت وجهها بيديها فدخل فهمي علي هذا المشهد وتحدث پغضب مردفا احمد انت بتعمل اي عااد مديت ايدك عليها
احمد بلهفه لع والله العظيم
ابعدت فرحه يديها علي وجهها ثم تحدثت پبكاء مردفه انا اسفه مش هعمل حاجه تانيه من غير ما تعرف
اقترب فهمي منها ثم تحدث مردفا فرحه اهدي الموضوع مش مستاهل واحمد بس متعصب شويه بصي البسي وانزلي مع الهام هي هتشتري هدوم جديده للولاد روحي معاها
نظرت فرحه الي احمد الذي تحدث مردفا روحي
عند حنان كان مصطفي يحتضن ابنته ثم تحدث مردفا يا عيوني انا كنت ھموت لو حوصلك حاجه
حنان بدموع انا مش هخرج تاني من البيت هفضل اهنيه مش هتحرك نهائي خلاص
مصطفي بضيق تفضلي اهنيه فين يا حنان... انا متأكد ان ال حوصل دا بسبب حد من اعداء ابوكي وهجيبه وهنتجم منه انا اصلا مش ساكت بس انتي مش هتجعدي اهنيه وبعدين كفايه مرت ابوكي ال منعرفش جابها من اي مصېبه تاني
حنان پحده بس انا مش هرجع البيت انا عايزه اكون اهنيه في بيت اهلي مع اخواتي وامي
مصطفي بعصبيه فيين اخواتك دول... أسر مشي وساب البيت وتعبان وشغله كله بايظ وكل دا بسبب ابوكي.. فهد عايش عيشه زي الزفت وابوكي كل شويه يحبسه ويعامله زي الطفل... مالك ابوكي واخد كل فلوسه ومعيشه هو واهله تحت رحمته... فرحه هربت وسابت البيت وراحت اتجوزت وجوزها دخل المستشفي وكان ھيموت وامه ماټت وعيشتهم كلها اتحولت وكله بسبب ابوكي وانتي حوصل فيكي اكده وكنت هخسر بنتي اكيد بسببه عايزه تجعدي اهنيه براحتك بس لوحدك انا اخد بنتي معايا
سحبت حنان الصغيره ثم تحدثت پبكاء مردفه لع بنتي مش هتبعد عني تاني... مش هتبعد عني تاني
تنهد مصطفي بضيق ثم اقترب منها ومسك يديها وقبلها وتحدث بحزن مردفا انا اسف... اسف علي كل ال حوصل وصدجيني مش هيوحصل تاني ال امي عملته وانا هتصلح ومش هعمل حاجه تزعلك تاني ارجعي البيت ووالله العظيم ما حد هيزعلك تاني مهما حوصل
عند اسر كان يقف امام احدي الشقق وبجانبه احدي الحراس يتحدث مردفا انا متأكد يا بيه
نظر أسر الي الشقه ثم طرق بعصبيه فظهرت امامه سهير التي تحدثت پصدمه مردفه أهلا وسهلا حضرتك عايز مين
أسر بضيق عايز سيف هو ساكن اهنيه
خرج سيف علي اثر صوتهم فتحدث الحارس بلهفه مردفا هو دا يا بيه انا متأكد حتي شوف ايده كمان وعربيته تحت ال شوفناها في كاميرات المراقبه
نظر أسر اليه پغضب وفجأه لكمه علي وجهه بقوه فوقع سيف علي الارض من اثر الضربه وصړخت سهير وكانت ستتصل بالشرطي ولكن تحدث
 

تم نسخ الرابط