عائلة من الصعيد لنور الشامي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


يتحدثون الاثنين بعصبيه وهو ينظر اليهم بضيق ويشعر ببعض الألم في رأسه حتي ازداد الالم اكثر واصبحت الرؤيه امامه غير واضحه حتي انه لم ينتبه لهذا الطفل الذي يقود دراجته وفجأه صړخ مالك وهو يتحدث مردفا حاااااسب يا أسر
اما عند فاطمه كانت تقف في المطبخ تجهز السحور هي وحسينه ومعها بعض الخدم حتي يكون جاهز في الوقت المحدد وفجأه وجدت احدي الخادمات تدخل بسرعه وتتحدث بلهفه مردفه يا ست هانم البيه بره

فاطمه بأستغراب البيه مين
اشارت الخادمه الي الخارج فأستغربت فاطمه عندما وجدت سالم وبجانبه هذه السيده فتحدثت حسينه مردفه مين دي يا حج
سالم دي مهجه مرتي 
الفصل السابع
عائله من الصعيد
عند أسر كان يقف هو واخوته ينظرون الي المخزن وهو فارغ وامامه الشرطي الذي تحدث مردفا انت شاكك في حد يا أسر
أسر بحزن لع... مش شاكك في حد ولا اعرف مين ممكن يعمل اكده
مالك هنعمل اي دلوجتي يا اسر
فهد پحده لازم تعرفوا ميين عمل اكده في اسرع وجت
الظابط ان شاء الله هنعرف
القي الظابط كلماته ثم ذهب فشعر اسر پألم شديد في رأسه ولكنه حاول ان يتمالك نفسه حتي لا يجعل اخوته يشعرون بالقلق اما عند أحمد كان ممدد علي الفراش والسيروم في يده والطبيب بجانبه فتحدث فهمي بحزن مردفا اي يا حكيم ننقله المستشفي
الطبيب لع مفيش داعي هو بس اتعرض لصدمه بسبب خبر وفاه الحجه هو محتاج راحه وتحاولوا تصبروه بالكلام وان شاء الله يكون قوي ويجدر يستحمل فراقها انا همشي وهبجي اجي اطمن عليه الف سلامه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث فهمي لابراهيم مردفا احنا تعبناك يا ابراهيم معانا جوي الايام ال فاتت دي خصوصا ان الورشه كل الشغل ال فيها عليك وكنت بتيجي المستشفي ومۏت الحجه وكمان احنا في رمضان
ابراهيم بحزن متجولش اكده يا فهمي احمد اخوي وانتوا زي عيلتي من وانا صغير والحجه الله يرحمها كانت زي امي بالظبط
فهمي بابتسامه ربنا يخليك يا ابراهيم.. اجعد اتسحر معانا
ابراهيم لع والله مش هينفع عندي شغل كتير جوي مره تانيه ان شاء الله
ذهب ابراهيم من الييت ودخل فهمي ليرتاح قليلا من تعب الايام السابقه وظلت فرحه بجانب احمد تلامس خصلات شعره وهي تفكر في كل ما حدث... كانت حياتهم هادئه وسعيده قبل قدومها والأن هم في اسوء حاله لهم ټوفيت والدتهم مصدر السعاده لهم ودخل احمد الي المستشفي واصبح فهمي حزين عابس لم تري وجهه الابتسامه بالرغم انها ام تكن تفارق وجهه اصبح الحزن هو المخيم علي البيت وكل هذا بسببها هي... لا بسبب هذا الاب الظالم الذي لم يعرف ما هو العدل والرحمه يعيش فقط لنفسه ولمصلحته تبا له... ظلت فرحه تفكر كثيرا حتي لمعت فكره في رأسها فنهضت وفتحت حقيبه ملابسها واخرجت جميع المجوهرات الخاصه بها والنقود ثم اخذت وخرجت من البيت اما عند حنان صړخت بعصبيه مردفه كفاااايه هو اي ذل وخلاص انا مشيت من بيت ابوي واستحملتك علشان ابعد عن الاهانه والذل ال كنت بشوفه هناك ومش هستحمل تاني اي اهانه كل شويه تعايرني باختي انت وامك
نظرت السيده اليها بسخريه ثم تحدثت مردفه وانا يا حبيبتي عايرتك امتي انا بجولك اختك ليه تروح تتجوز واحد مش لاقي ياكل وتسيب عز ابوها خلاص بجا نبجي نديها من ذكي رمضان
حنان پغضب اختي مش محتاجه ذكي رمضان يا حماتي متنسيش عي بنت مين وجوزهت ال مش عاجبك دا عنده ورشه
 

تم نسخ الرابط