رواية لنور زيزو الجزء الخامس
المحتويات
حاطتني في دماغك يبقى مش خير أسمع يامحترم باشا أنا قبلت منك كل التهديدات وقتل مراتي وسكت لكن تلعب مع دموع يبقي عليا وعلى أعدائي ويلعن الشرطة والوظيفة آللي حاكمني مش هبقي على حاجة وبنتك قصاد دموع لو دموع جرالها حاجة او أتخدشت خدش صغير وهي بتلعب حتى في المدرسة وأنت ملكش علاقة بيه عد بعدها ساعة واحدة وتترحم على بنتك مش أسمها أريج برضو
أنت بتهددني ياحيوان أنت مش عارف أنا مين وأقدر أعمل إيه
ضحك إلياس بأستفزاز ثم هتفت بنبرة جادة خشنة
رجالتك آللي وراء دموع أبعدهم أحسن بطريقتك بدل ما أبعدهم أنا وصدقني متخافش من حد أكتر من اللي معندوش حاجة يبكي عليها وأنا معنديش لكن أنت عندك بنتك المحروسة ومش صعب عليا هي مش موجودة في النادي دلوقتي بلاش تضطرني أدخل الشغل في العيلة خلي الشغل شغل وأنت عدوك أنا مش عيلتي ولا دموع معاك عشرة دقائق لو رجالتك ممشيوش همشيهم أنا على المستشفى بمسډس ميري سلام .....
سعيد
جاء له فور صراخه هتف معتصم بأنكسار وهزيمة أمام ذلك الۏحش
أتصل بالرجال وقولهم يسبوها ويجيوا وأبعت حراس لأريج وكارما بسرعة
سأله سعيد بفضول شديد وأستغراب
في حاجة......
قطعه معتصم بصړاخ شديد
نفذ وأنت ساكت بسرعة
ظلت واقفة تنتظره جاء لها ومروا الرجال بجانبه خارجين من المول فأبتسم لها بسعادة وأخذها من يدها ودخل بها معظم المحلات وأشتري لها ملابس كثير ثم دلف إلي مكتبه دراسية وأشتري لها كتب وكشاكيل وأقلام وأغراض كثيرة خرجت تنتظره بالخارج وهو يدفع الحساب خرج خلفها ورأها تنظر لمحل هدايا على دبدوب باندا كبير الحجم أكبر من جسدها النحيل أبتسم عليها وأخذها وأشتراه لها ثم ذهبوا لمحل أحذية وأشتري لها أكثر من حذاء وبعدها إلى محل الأكسسوارات وأشتري لها كل شي يعجبها من إكسسوارت شعر وأكسسوارت لها ثم أخذها لمحل موبايلات وأشتري لها هاتف محمول ليطمئن عليها وهو في عمله وأنهيت جولتهما وذهبوا إلى السيارة نظرت بسعادة على الأريكة الخلفية التي أمتلئت بالأغراض هي وشنطة السيارة هتفت بسعادة تغمرها وتبث من عيناها كالبلهاء قائلا
أجابها بثقة ومشاكسة
آه ومتتعوديش على كدة آنا فلست خلاص
أبتسمت له ببراءة وجلست معتدلة في مكانها وتمسك ذراعه بيديها وتضع رأسها على كتفه وقالت بسعادة
اوكية
أكتفي بالابتسامة وهو يثني
ذهبوا إلى المنزل مساءا ووجدت رجال أغراب بالشقة مسكت بيده پخوف وقالت بخفوت
عمه مين دول
أبتسم عليها وأحتضن يدها ثم نظر للرجال وقال
أجابه الرجل وهو يترك ما في يده لباقي الرجال
خلصنا الشبابيك كلها وباب المطبخ ركبناله الباب الحديد زي ما طلبت فاضل باب الشقة وركبنا الكاميرات قدام باب المطبخ وباب الشقة ممكن تجربهم قبل ما ننزل وتحاسب الكاميرات في وضع كويس جدا بحيث انه يظهرلك كل المكان قدام الباب ودي مفاتيح الباب الحديد
الله ينور تسلم أيدك أدخلي يا دموع أعملي شاي للرجالة
أشار الرجل بيده قائلا بشكر
لالالا تسلم يا باشا إحنا خمس دقائق هنركب الباب ونمشي
أربت علي كتف الرجال ودخل إلى الداخل معاها ووضع لها
متابعة القراءة