رواية لنور زيزو الجزء الرابع
من السعادة تخفيها
إيه ده
أسف
شكرا علي الورد بس أسفك مش مقبول
وحياة عمه سماح المرة دي وحياة عمه حبيبي مش هسامحك
أبتسم عليها وقال وهو يغلغل أصابعه بين خصلات شعرها بحنان
سماح المرة دي عشان خاطر عمه حبيبك
أبعدت يده عنها بأستياء وقالت بحزن عميق وهي تنظر له
ده أنت مستنيتش تسمعني طردني وخليتهم يأخدوني مستحيل أسامحك ياعمه أنت وحش وشرير
برضو مخاصمك ومش هسامحك علي عملتك دي ها
وضع يده خلف رأسه بزفر وهو لا يقوي علي هذا الخصام أكثر من ذلك ودلالها المفرط وهو يعلم بأنها تعاقبه بدلالها هذا .........
أستسلم لدلالها وذهب إلى غرفته پغضب شديد
خرجت أثير صباحا من غرفتها أوقفتها جميلة وهي تتحدث
أجابها وهي ترتدي حذاءها بروح حزينة
مش جعانة وهتاخري عندي محاضرة بدري...
تركتها وخرجت أردفت جميلة وهي تسديرة لزوجها قائلة
عجبك بنتك كدة
أجابها وهو يأكل بلا مبالاة
أنا اللي عملت كدة ولا ابن أخوكي وأخوكي
تتنهدت بزفر رغما عنها وقالت بهدوء تستأذنه
طب إيه رأيك أروح أتكلم مع جلال آنا يمكن أوصل لحل ...
أعملي اللي يريحك بس يارب هو اللي مطردتكيش من بيته
ووقف من كرسيه ثم ذهب إلي الداخل ....
___________________________
أستيقظت دموع علي صوته وهو يناديها ويربت علي كتفها أردفت بصوت نائم وهي مغمضة العينين ونسيت ڠضبها منه
عمه خليني أنام شوية بليز
أربت على كتفها بحنان وقال وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها
رفعت رأسها من فوق الوسادة ووضعتها علي قدمه بتشبت به وهي تقول بخفوت وهي شبه نائمة وغير واعية
عمه عايزة أنام
مسح علي رأسها بيديه وهو يقول بأبتسامة
والمدرسة مين يروحها ولا مش عايزه
فتحت عيناها بذهول ونظرت للأعلي له وقالت بعدم تصديق
هروح المدرسة
أبتسم لها وهو يضع خصلات شعرها خلف أذنها ثم أشار إليها بنعم قفزت من فوق السرير بسعادة وهي تعدل من هيئتها قائلة
أبتسم عليها وقال مشيرا علي الأريكة
ألبسي لبس المدرسة بسرعة عشان الباص هيجي بعد نص ساعة وبسرعة عشان تفطري قبل ما تنزلي
عملتي فطار
قالتها بدلال وعفوية وهي تضع يديها علي وجهها بطفوليه وترمش له بعيناها مبتسمة قرصها من خدها وخرج أخذت حمامها ومن ثم جهزت نفسها للمدرسة خرجت ورأته يرتدي قميص وبنطلون وتجهز للعمل قوست شفتيها وهي تتذكر ڠضبها منه ...
قالها وهو يرتشف قهوته حملت شنطتها وقالت پغضب
أنا مخاصمك إياك تنسي كدة ها...
وتركته وخرجت أعد سندوتشات لها وأسرع خلفها رأها تركب الأتوبيس أعطهم لها من النافذة فأبتسمت بسعادة للذهابها للمدرسة ولوحت له بيدها الصغيرة من النافذة مبتسمة لوح لها بيده ثم ركب سيارته.....
دلف سعيد الي مكتب معتصم سأله وهو يباشر أعماله
عملت ايه
أجابه سعيد وهو يقرب
سيد هترحل علي النيابة بعد يومين ورجالتنا هتخلص الموضوع قبل ما يوصل للنيابة...
سأله بفضول أكبر
ودموع
أزدرد لعوبه بصعوبة وقال بضيق مخفض رأسه للأرض
رجعت لإلياس وداها المدرسة مع مامته
أسند بظهره للخلف متكي علي كرسيه وصمت لوهلة من التفكير ثم هتف بتهكم قائلا
كويس أنه خرجها جبهالي قبل ماتفتح بوقها ....
بتر سعيد الحديث من فمه وقال
بثقة
بس...
مبسش دموع لو قالت أنك طلبت منها تقتله هيأخد رأسك قصادها
قالها معتصم بأنفعال يخشي تهور إلياس
أجابه وهو يضم يده أمامه بهدوء مطاع لأمره
النهاردة وهي خارجة من المدرسة هنجبها حاضر ........
تاااابع.......
دموع هترجع
سيد هيهرب
معتصم هيسلم من شړ إلياس
جميلة هتقدر تقنع جلال
جلال هيقابل جميلة بعد السنين