رواية لنور زيزو الجزء الرابع

موقع أيام نيوز


نطلبها من إلياس في بيته وأنا أبقى اروح لعمي حبيب لوحدي
صړخ جلال پغضب أكثر وټهديد صارم قائلا  
أنا قولتلك آخر كلامي لو فتحت الموضوع ده تاني هتعتبر أبوك ماټ أنت فاهم شوفلك واحد غير بنت الراجل ده مفيش جواز يعني مفيش جواز أنت فاهم
هتف علي بهدوء مصطنع حتي يصل لحل مع والده قائلا 
يابابا أسمعني بس......

أغلق الخط في وجهه دون أنتظار حديثه نظر علي ل إلياس بعجز وهو يعلم قرار والده وتهديده أذا كان قطع علاقته بأخته بسبب زوجته فهو قادر علي قطع علاقته بأبنه ....
الموضوع معقد مش كدة 
قالها إلياس ببرود وهو يري صديقه الوحيد يسلك نفس طريقه في الفراق ...
جلس علي علي كرسيه بزفر وعجز وهتف بۏجع وقلب منهك قائلا 
خالك بيمسكني من أيدي اللي بتوجعني عارف آني مش هزعل عشان قلبه المړيض ميقفش لكن هو يدوس علي قلبي عادي اكمنه مش مريض.... 
أتصل ب جميلة وأخبرها بسحب طلبه وتنازله عن حبيبته ثم وضع الهاتف علي مكتبه ببرود وأتكي بظهره علي كرسيه نظر ل إلياس بۏجع وهتف قائلا  
أتجوز دموع قبل ما تقولهم لأحسن يعارضوا ويبقي حالك من حالي
ضحك إلياس وأخبره بما حديث ورحيلها صړخ علي به وهو يعتدل في جلسته قائلا  
أنت أزاي عملت كده .....
ألتزم إلياس الصمت وليس لديه رغبة في الحديث عنها ...
أنت فكرت أزاي وقتها أزاي تسيبهم يخدوها كدة وأنت واقف عقلك كان فين وقتها ياإلياس.. 
قالها علي وهو يجز علي أسنانه پغضب من تصرفات صديقه وتنازله عن حبيبته لعدو يريد إھانتها وذلها...
زفر إلياس پغضب ثم وقف بإنفعال ثم قال بنبرة غليظة  
كنت بفكر في نفس اللي أنت كنت بتفكر فيه لما أتنازل عن حبك بسبب غرورك
وتركه وخرج من المكتب ثم أغلق الباب بقوة من غضبه المكتوم بداخله من الضيق وحالة الحزن التي سكنته بعد مغادرتها لحياته.......
أردف سيد وهو يتحدث في الهاتف قائلا  
وأعمل معاها إيه يابيه دي تودينا في داهية لو فتحت بوقك للضابط ده
نقتلها اللي ېعاشر الحكومة في شغلنا بندعيله بس بطريقتنا إحنا 
قالها الرجل عبارة الهاتف له بصرامة ثم أكمل حديثه قائلا  
البت دي تدخل الكار معانا فاكر مراتك الاولي تحصلها بنفس الطريقة مفهوم
أجابه سيد بإيجاب وطاعة قائلا  
تحصلها يابيه أهو شكل أمها وحشتها ودموع مش هتاخد في أيدينا حاجة مسمارين ثلاث بودرة مع كام حبة من البضاعة الجديدة وتروح للخالقها .......
تاااابع .......
البارت العاشر تحت عنوان خصام الأحبة 
وقف سيد مساءا بعد منتصف الليل أمام الحانة في أنتظار أحدهم جاءت سيارة سوداء وتوقفت أمامه ثم فتحت نافذة السائق ومد له هاتف وتمتم بهدوء قائلا 
أدي التليفون ده لدموع البيه هيكلمها عليه
أخذه منه وهتفت بقلق قائلا 
دي ممكن تكلمه بيه وتعملنا مشاكل إحنا في غني عنها
جاءه صوت الرجل من الخلف يهتف محذرا ل سيد بنبرة جادة قائلا 
سيد نفذ وأنت ساكت
ثم أشار للسائق بأن يذهب دلف إلي الحانة مستغرب حديثه وطلبه وأمس كان يطلب قټلها والآن تغير الطلب رأها ترقص علي المسرح كعادتها وجهها شاحب وحزينة وكأنه عروس تتحرك بالخيوط يمسكها ذلك الرجل في يده جلس علي البار بجوار نارين بوجه عابث سألته بينما ترتشف كأسها 
عملت إيه
أجابها بشرود في هذا الطلب وماذا يريد من دموع قائلا 
في حاجة غريبة حصلت من أمبارح للنهاردة أمبارح قرر ېقتلها زي ما
 

تم نسخ الرابط