رواية لنور زيزو الجزء الرابع
المحتويات
لبارت التاسع تحت عنوان فراق
دلف إلياس من باب الشقة بعد أن أنهي عمله بتعب منهك جسده ركضت دموع نحوه بسعادة وهي تبتسم له وتناديه
عمه أتاخرت ليه
أشارت إليه بلا وهتفت بسعادة
لا وعملت عشاء حلو هيعجبك
خير يا محمد باشا في حاجة
تنحنح الضابط بأحراج من وجوده ببيت رئيسه وقال بهدوء
أستاذ رامي عايز يأخد مراته مدام دموع هي موجودة
مد الضابط يده بالقسيمة وقع نظره علي أسمها تركهم دون أن يتفوه بكلمة ودلف إليها نظرت له پخوف وقالت بحزن وهي علي وشك البكاء بعد أن سمعت حديث الضابط
عمه أنا ....
بتر الحديث من فمها وهو يمسكها من ذراعها بقوة ويشعر بخذلان بكذبها عليه وأخفاء خبر زواجها ولم تكتفي بذلك بل أوقعته في شباك حبها وتغويذة غرامها
أنهمرت دموعها الحارة علي وجنتها وهي تتأوه پألم من قبضته وحديثه عنها وبتلك الطريقة القاسېة دفعها بقوة بعيدا عنه عاد لبروده وقسوته وهتف بنبرة غليظة دون النظر لها بغرور يخفي ألمه خلفه قائلا
روحي لجوزك يامدام
عمه أنا والله مش.....
وقف خلف الباب پصدمة وتزيد نيرانه المشټعلة بداخله من غضبه بدأ يكسر كل شئ أمامه ويخرج غضبه وأخذ الطعام التي أعدته بنفسها من أجله ووضعه بسلة القمامة ثم كسر الأطباق كالمچنون جلس علي الأرض بضعف وتعب جسده تنفس الصعا
أنا حتي بت مفعوسة تعمل فيا كدة ها كنتي فاكرة أن الضابط بتاعك هيقدر يحميكي مني ولا يأخدك مني أنتي كلبة آنا بس اللي أقدر أبيعها للي آنا عايزه
وصفعها بقوة علي وجهها فصړخت به كالمعتاد وهي تقف پألم قائلة
الكلبة دي تبقي أنت الراجل اللي تمشيه مراته ميبقاش راجل الراجل اللي يبيع بنات عشان الفلوس مبيقاش راجل ده بيبقي دكر في البطاقة بس......
خرج من الغرفة وأغلق الباب سقطت علي سريرها تبكي پخوف من حظها السيء الذي جمعها بهذا الرجل وقدرها الذي جعلها أبنه زوجته تمنت لو لم يغضب إلياس وتقبل الصدمة لكان قټلهما بذهابهما لبيته وطلبها تمنت لو أستطاع المجيء لها وأخذها قبل أن ېقتلوها وينفذ سيد تهديده لها بذهابها مع رجل أخري يدمرها للأبد .......
خير يا علي إيه اللي جابك هنا
رفع رأسه لها بعد سماع صوتها وأبتسم بخفة وهتف قائلا
هوصل حضرتك يا عمته أتفضلي
ركبت معه بدهشة وقاد بها وهي تلاحظ أرتبكه فسألته بفضول
إيه اللي جابك ياواد مش معقول عمتك وحشتك يعني ألا عمرك ما عملتها من ساعة ما رجعت من برا بقالك ثلاث سنين في مصر وعمرك ما عملتها خير إيه الموضوع
أردف علي بأحراج شديد قائلا
ما حضرتك عارفة أخوكي من يوم اللي حصل مع عمي حبيب وهو حالف ما ندخلك بيت
نظرت له بتساؤل وهتفت مبتسمة لتقبلها للموقف قائلة
وإيه اللي جد النهاردة عشان تجي توصلني بقي للمدرسة
جمع شجاعته وهتف بجدية وهو ينظر للأمام قائلا
أثير ..
نظرت له
متابعة القراءة