العشق بطريقة الشيطان لزينب سمير

موقع أيام نيوز


هي قربت توصل خلاص
هتف وهو ينظر له بنظرات مرعبة 
_مقلتش دا من زمان ليه...انا لازم اتحرك حالا
ثم تركه وذهب باتجاه الباب
ولكن نظر له مرة أخري وثم للقصر وقال 
_اي حد عايز يطلع من القصر دلوقتي طلعه عادي
قال تلك الكلمات ثم اكمل طريقه
بالطبع لم يكن يقصد سوي فتاة واحدة....لم تكن سوي تلك السالي. 
_انت مچنون يابلال اوعي كدا خلينا نفكر هنمشي من هنا ازاي

_نفكر في ايه 
فريدة بضيق 
_المعلومات دي مش هتديهالهم صح
_وحشتيني...وحشتيني اوووي خلال الساعات دي
هتفت بصړاخ غاضب 
_بلال ركز معايا
ابتعد قليلا عنها وهو يقول 
_عادي يعني هسلمهالهم فيها اية
فريدة پغضب 
_انت بتقول أية
بلال وهو يحرك كتفيه علامة اللامبالاة 
_انا بتخطيطي نهيت وجودهم
في منزل سعاد
سمعوا طرقات علي الباب ليقوموا بفتحه ليجدوا انها ريما
انصدموا بذلك فهي لم تخرج من أمامهم والجميع ظن انها ذهبت لتأخذ قسطا من الراحة في غرفة السيدة سعاد
لكن هي الآن تدخل وملامحها يظهر عليها الارتياح
لتقول أميرة برهبه 
_ريما انتي كنتي فين...وعملتي أية
ريما ببسمة 
_كنت في قصر الشيطان...معملتش حاجة ياختي...خدامة من الخدمات اللي هناك قالتلي أن سالي الكلب انسحبت في وقت الفجر كدا ومشت من القصر خلاص...يلا يارب تروح ما ترجع ياختي
عبد الرحمن 
_ودي هتكون راحت فين بس
هتف الجميع بصوت واحد 
_الله واعلم
تقدم بخطواته حتي وقف أمامها ومد يده وهو يقول بعدما

تنهد بهدوء 
_انا اسر الشرقاوي صديق بلال...كل اللي حصل في لقائتنا الأولي اتمني تنسيه...دا بس علشان الخطة وكدا...وبلال لو عرف اني بكلمك لدلوقتي ممكن ېقتلني
ضحكت ولكن لم تسلم وهي تقول بعبث 
_معلش مش هقدر اسلم...اصل جوزي بيغير اوووي
ليضحك عاليا وهي تشاركه الضحك
بينما بالداخل
كان طلقات النيران ما زالت تتبادل بينهم بقوة وعڼف سقط من خلالها العديد والعديد من الجنود من كلا الطرفين كان محمود السوار بالخارج يخبرهم بكل التحديثات التي حدثت والحړب المقامة بالداخل كما هتف بلال
بينما القائد فقد وقع صريعا سريعا فبلال اهتم أن يسقط قتيلا اول شخص ربما
حتي يصيب باقي 
دخل اسر ووقف بجوار بلال وبدأ بإطلاق الڼار أيضا معه
سأله بلال بضيق 
_فين فريدة
اسر 
_متخفش حطيتها في مكان آمن
بلال بتسأل 
_اتدخلت في الوقت دا ليه بالذات
اجابه وهو يضرب أحد الأشخاص أمامه برصاصة قاټلة في الرأس مباشرة 
_الجهاز اشتغل...اقصد عرفت أنه شغال...اول ما قلبك دق پخوف حسيت بحاجه غريبة عند صدري مكان ما الجهاز دا ولا الخط دا محطوط وعرفت وقتها أن في حاجة قوية كمان لان قلبك مش هيخاف من فراغ
بلال ببسمة فخر 
_هو توتر مش خوف ياحيوان
نظر له بضيق ولم يتحدث
ليقول بلال وهي يضرب أحدهم ثلاثة رصاصات مرة واحدة وكأنه ينتقم 
_بس معاذ دا عليه دماغ
اسر 
_دماغه عنب...ولا الشفرة اللي حاططها وهو بيبعت الرسايل للشرطة واللي جننتهم دي كانت فظيعة
..ولا رسالته اللي ماسك فيها..مرسل من مجهول يحركه مجهول...طبعا انت المجهول اللي بتحركه يابيه
قالها وهو يضحك وهو يضرب ثلاثة رصاصات أصابت ثلاثة رجال مرة واحدة كل منهم بجوار الاخر..اخذهم بالترتيب
بلال 
_مكنتش لازم تظهر ليهم من الاول ان دي خطه...كانوا هيتكاسلوا...لكن كدا اشتغلوا وفي بقهم جزمة قديمة
ضحك اسر عاليا وهو يقول 
_اها لو سمعك اللؤاء محمود السوار مش هيحصل كويس
منزل بسيط صغير مكون منه ومنها وفتاة صغيرة وتلعب أمامهم بمرح وزوجته تطهو طعاما شهيا أمامه وهو كعادته ينظر لها بتركيز
ينظر لها بعشق وتبادلها نظراته بعشق أشد
قبل أن يهمس باسمها يجدها تهمس بأسمه يريدها أن تشعر به كما يشعر بها هو
يعشقها لحد مچنون لكن هي لا تدرك ذلك... للأسف الشديد 
يريد حبها..عشقها..يريد أن تهلوس بأسمه
وسيفعل ذلك وعد أنه سوف يفعل ذلك
كان يغمض عيونه بتعب ولكنه فتحها فجأة وهو يسمع صوت فتح الباب وخطوات هادئة تقترب منه حتي وصلت لمكان جلوسه
انتظر أن تقترب اكثر لكن بدل من ذلك هي قالت 
_عايزه اتكلم معاك شوية
اعتدل في جلسته وأشار لها أن تقترب وهو يقول 
_طيب قربي
اقتربت حتي جلست جواره ليسحبها نحوه سريعا ويسكنها بين احضانه وعلي إقدامه 
حاولت أن تبتعد وهي تقول بضيق 
_مش عايزه اقعد كدا انا
احتضنها اكثر وهو يقول 
_بس انا مرتاح كدا
حاولت أن تبتعد مرة أخري ليقول بصوت يشوبه بعض العصبية 
_اللي هتقوليه تقوليه انتي وكدا لكن لو هتقومي يبقي تاخدي الباب وراكي بالمرة وتطلعي فوق
تأففت من كلماته تلك وصمتت لثواني قبل أن تقول فجأة 
_طيب انا عايزه اطلق...قلتها قبل كدا وبقولها تاني...علشان احنا مننفعش لبعض خالص
بلال ببرود شديد 
_الاسباب
فريدة 
_من غير اسباب...ببساطة انا مش عايزه اعيش معاك 
بدأت ملامحه الشيطانية تظهر اكثر علي معالم وجهه 
بينما اكملت هي 
_انا مش طيقاك ولا طايقة لمستك ..همستك ..صوتك.. انا مش عايزه ابقي مراتك يابلال 
ابتسم بسمة سخرية يوجد بداخلها ڠضب اعمي 
_حاجة بجد تضحك...مراتي مش عيزاني والله بجد شئ مفرح
احتضنها بقوة وكأنه يدخلها في سجن قوي يضغط عليها بقوة ليس حبا بل كأنه يثبت لها أنها له وفقط
ثم اقترب من اذنها هامسا بجوارها ببسمة ڠضب مخيف 
_غريبة اني ابقي حلم كل بنت في مصر..وواحدة دخلت في براثن المۏت برضاها علشان بس تقرب مني ...كل طالب شايفني قدوة...اعلي من أحلام اي حد أنه يفكر يقابلني..ومراتي
وضحك بسخرية متابعا حديثه 
_مش طايقاني
فريدة بضيق
 

تم نسخ الرابط