العشق بطريقة الشيطان لزينب سمير
المحتويات
تقربه من فريدة سيتركها ويترك عالمه حتي لو سيصبح خادم لها
تنهدت بحزن وهي تنظر لفريدة التي تحتضن أميرة بحب تعلم انها لا دخل لها بمشاعره بل لو كانت تعلم ما كانت لتقترب منه مرة اخري حتي
بينما عند الفتاتين
قالت وهي تحتضن أميرة
_اية الجمال دا ياميرو
أميرة
_جمال أية بس ياديدا لما انا جميلة يبقي المزة دي أية
ضحكت بمرح من كلماتها قائلة
ابتسمت وهي تقول
_اللي يعيش مع ولد لسانه بيتقلب لروحه شوفي بقي أنه يربيكي ولد
ضحكت وهي تقول
_ربنا يخليكم لبعض...وبعدين احمدي ربنا انك عندك توأم زيه مستعد يعمل اي حاجة علشانك
ابتسمت وهي تقول
_ربنا يخليه ليا يارب...ويخليكي لينا يااجمل ديدا
اقتربت ريما وهي تقول
_تعالوا نحضن بعض كلنا مرة واحدة
فتحت فريدة ذراعيها معا لتقترب الفتاتين معا ويحتضنوها بحب
هم شئ واحد
هم مثلث له ثلاثة اضلع اذا غاب أحدهم انكسر وتلف هي تدرك تماما أن سالي ليست من أمثالهم تدرك أنها مختلفة أو أنها بعيدة عنهم قليلا وليست تجمعهم نفس قوة الحب التي تجمعها بالاخرتين ولكن هي تحبها أيضا...
وصلت سيارات العريس أمام المنزل اخيرا ليهبط بلال من السيارة وهو ينظر للمنزل بنظره تقديميه لمح من خلالها النافذة العلوية والأضواء المشټعلة وتقف من خلفها أجساد كثيرة عرف علي الفور أن زوجته المستقبلية تسكن في تلك الغرفة
ليدخل من بعدها للداخل مع حسان الذي هتف
_هجيب العروسة دلوقتي حالا
ثم صعد للأعلي تاركا بلال ومعتز يقف جواره
والسعادة تظهر عليه كما لو أنه هو العريس
بالاعلي
طرق الاب طرقات خفيفة علي الباب ثم دخل لينظر لها بجمود يوجد خلفه العديد من المشاعر السعيدة ولكن هتف بحدة
قالت ريما بابتسامة
_اهاا يا uncle ..هننزل دلوقتي !
حسان
_ايوا يلا
ثم تحرك باتجاهها ومد يده لتمسكها هي والحزن يسيطر علي ملامحها ثم تقول بنبرة مخټنقة بعباراتها
_مش هتسامحني
نظر أمامه وكأنه لا يسمعها
لتتنهد بحزن عميق
قبل أن تقول بندم ممزوج بأصرار
_اسفة يابابا لكن أنا مقدرش اقولك اي حاجة من اللي بعملها... بس صدقني انا بعمل اللي تربيتك امرتني بيه وواجبك وواجبي الوطني كمان
لتتنهد مرة أخري باستسلام
إذن لن يسامحها حتي يعلم كل شى وهذا لن يحدث ابدا...
في المقر السري للمخابرات المصرية
تبعثرت خطوات الجميع الذي بالمكان ذاهبا وايابا وحالة فوضي شديدة تسيطر علي المكان الكبير قبل الصغير ينظر حول نفسه وكأنه يبحث عن روحه وتوتر غريب يوجد علي ملامحهم كما أيضا الارتباك العساكر والضباط وكل الجموع
وان كانوا علي حق فيجب أن يقولوا کاړثة
سقطت علي رؤوسهم
هتف بعد أن دخل بكلمات مبعثرة
_الميكروفيلم اللي في المقر ضاع يافندم اقصد اختفي مش موجود خالص
نهض الاخري صارخا
_انت مستوعب انت بتقول أية ياشرطي
اؤما له وهو يقول
_كل مخططاتنا للفترة الجاية بخصوص مساعدتنا لفلسطين وحدود بلادنا ضاعت ياسيادة اللواء
هتف اللؤاء وهو يتجه للخارج
_ولما انت عارف كدا واقف بتعمل ايه
هتف بتوتر
_للاسف مفيش اي اثر لمحاولة سړقة أو غير ودا بياكد أن في حد خاېن هنا يافندم
ابتسامة خبث ظهرت فجأة علي محياه أن رايتها ظننت أنه جن فجأة ولكن عندما تري ما ينظر له ستعرف لما ظهرت تلك الابتسامة
حيث ظهرت فريدة وهي تمسك بيد والدها وعلي غير العادة وغير اي عروس كانت تنظر له بنظرات حادة وهي تتأفف بضيق تكاد تجزم أن الجميع يستمع لتأففها هذا
بينما هو ابتسم وعيونه تلمع بلمعة غريبة لا يفهمها أحد سواه هو فقط
كانت كلما قلت المسافة بينهم كلما استزاد الجو توتر وسعادة كان كل من حولهم سعيد اكثر منهم هم
حتي وقفت تماما أمامه مع والدها
الذي قال
_نكتب الكتاب يابلال باشا
نظر لها ثم له
ثم اؤمي ب حسنا وهو لم يوجه لها أي حديث حتي
انتهت الإجراءات سريعا
وأصبحت الآن زوجته وحلاله أصبحت حرم بلال عز الدين
كانت تجلس علي الكرسي المخصص لها لياتي هو ويجلس بجوارها ثم اقترب من اذنها هامسا
_وكدا نقدر نربي حرمي المصون براحة خالص...
في حديقة منزل حسان ابو عوف
عند المكان المخصص للعروسين
_وكدا نقدر نربي حرمي المصون براحة خالص
قال تلك الكلمات وهو ينظر لها من مكانه من أعلاها لاسفلها بتركيز حتي توقف نظره عند شفتيها المطلاله باللون الاحمر القاني
ليظل نظره معلق عليه ثم نظر لعيونها التي كانت تطالعه بتحدي وابتسامة خبث
ليقول هو بصوت
قالت ببرود
_زي ما انت شايف
بلال بحدة
_والله اللي انا شايفه اني هجرجرك دلوقتي قدامي علي جوه علشان اعلمك الادب
فريدة بهدوء مستفز
_اية يا baby العصبية دي ..هدي نفسك شوية مش كدا
بلال بحدة غليظة
_الزفت دا يتمسح حالا يااما..
فريدة
_يااما أية
بلال بخبث
_همسحه انا
وضغط علي شفتيه وهو ينظر لها مرة أخري
نظرت لحركته بتوتر ثم قالت بقوة مصطنعة
_متحلمش تقربلي يابلال انت سامع
بلال بنبرة تهكم
_محلمش ! ضحكتيني والله
فريدة بتوتر
_هي الحفلة دي مقربتش تخلص
_هي مقربتش لكن هي
متابعة القراءة