لتسكن قلبي لدعاء احمد

موقع أيام نيوز

اقفلي موضوع مريم دا و بعدين هو انا روحت للراجل و قلت له عايز اتجوز بنتك مريم و لا انتي حتى فتحتي الموضوع... و بعدين أنا عايز صدفة 
شمس ابتسمت و اشمعني صدفة طب ما هي و مريم نسخة من بعض. 
ابراهيم بحرج لا طبعا مش زي بعض و بعدين انا مش عايز اتجوزها علشان شكلها ما انا لو فارق معايا الشكل كنت خطبت مريم من الاول... 
شمسانت حبيتها و لايه 
ابراهيم فيكي من يكتم السر 
شمسعيب عليك. 
ابراهيم بشكيا خۏفي بس هقولك... سبحان من حطها في طريقي 
من اول ما شوفتها و شوفت
لمعت عيونها و اتكلمت معها و خناقتنا... معرفش ازاي بس لقيت نفسي بخاف عليها و بغير عليها 
رغم ان كلمنا كان قليل بس لقيت نفسي بعمل تصرفات عمري ما كنت اتخيل اني اعملها... 
يمكن المشكلة انها اتربت برا مصر و في حاجات كتير متعرفهاش بس انا مستعد اعلمها كل حاجة و مستعد اني استحمل اي حاجة علشان تكون من نصيبي. 
شمس بابتسامةيبقى حبيتها يا ابراهيم.. بس يا ابني أنت متعرفش لو كانت هي هتفضل هنا و لا هتسافر تاني لأنها قالت لي ان والدتها عايشة برا مصر... 
ابراهيم ما هو علشان كدا عايزك تعزميهم النهاردة على الغدا و طبعا بابا يكلم الحاج عبد الرحيم و انتي كلمي البنات و قولي لهم على الاقل علشان نرد عزومتهم لينا... بس متفتحيش معاهم موضوع الجواز دلوقتي و اللي فيه الخير يقدمه ربنا. 
شمس ربنا يسعدك يا ابني قوم بقا علشان اكلم خالتك.. 
ابراهيم استغفر الله العظيم.... متنسيش تقولي لبابا... 
شمس ماشي انت نازل و لا ايه 
ابراهيم اه هنزل الوكالة كدا هشوف كم حاجة. 
شمس ربنا يعينك يا حبيبي 
الساعة عشرة و نص
صدفة خرجت من اوضتها كانت لسه صاحية لأنها سهرت بليل مع مريم لأن يوم الجمعة مش بتنزل فيه للمحل فبتسهر.
راحت ناحية المطبخ و على وشها ابتسامة هادية
مريم صباح الخير...
صدفة صباح النور.... بتعملي ايه...
مريمبحضر الغداء بابا نزل يقعد على القهوة شوية انا بصراحة بفرح لما بيخرج و
يقابل الناس قعدت البيت وحشة...
صدفة طب اساعدك.
مريملا و بعدين انا هعمل كفتة و رز و طحينة و سلطة يعني مش حاجة تقيلة.
صدفة يا بخت اللي هيتجوزك امه هتبقى داعيه له بصراحة اكلك احسن من المطاعم انا خاېفة وزني يزيد.
مريم بطلي بكش... بس عارفه انا فعلا بحب المطبخ اوي
صدفة علشان كدا كل ما اشوفك القيكي قاعدة على برامج الطبخ حتى التلفزيون مش بتتفرج على حاجة غير الطبخ و الكوري.
مريمهو في حد ميحبش المسلسلات الكورية يا بنتي تعرفي انا حاسة ان قلبي يساع من الحبايب الف كل بطل متربع على عرش قلبي .
صدفة هم يتحبوا على فكرة عن التركي و الهندي.
مريمطبعا دا مفيش مقارنة اصلا يعني مثالا التركي مستفزين في انهم بيطولوا اوي بس يعني مش كله و الهندي مستفزين في ان احداثهم خوزعبلية إنما الكوري أطول مسلسل شفته كان 35 حلقة و الحلقة فيها أحداث فعلا.....
صدفة انا بسببك نمت و انا ببكي اول امبارح متفكرنيش ..
مريم ليه بقا...
صدفة لان موبايلي كان فاصل شحن و انتي كنتي نايمة اخدت موبيلك اقلب فيه و بالصدفة فتحت مسلسل هبوط اضطراري للحب.... المشهد اللي البطل فيه بيتجاوز حدود كوريا الجنوبية علشان ميخليش البطلة هي اللي تعدي الحدود
مريم اومال لو شفتي فيلم اكون معك لنفس البطلة انا دموعي خلصت عليه بجد بس عارفه اللي أهم من كل دا ان ابطال هبوط اضطراري للحب 
اصلا اتجوزوا في الواقع و معاهم طفل.
صدفة دا بجد... هم لايقين اوي على بعض.
مريمصحيح نسيت اقولك خالتو شمس عزمانا النهاردة على العشاء و عمي فاروق كلم بابا و هو نازل عزمه و مصر اننا نكون معه
صدفة ليه
مريم الله اعلم بس اكيد بيردوا عزومة بابا و بابا قالي العصر كدا نبقى نطلع نساعدها.
صدفة ماشي.... ما تعلميني بتعملي الكفتة ازاي
مريمياله انا لسه هبدا اعملها هوطي بس علي الرز و نعملها...
الاتنين فضلوا يتكلموا و مريم بتعلمها ازاي اعمل الكفتة و خلت صدفة هي اللي تعمل سلطة الخضار و سلطة الطحينة
لحد ما خلصوا كان والدهم رجع اتوضي و غير علشان ينزل يصلي الجمعة و هو نازل من البيت قابل فاروق و ابراهيم نزلين يصلوا راحوا كلهم على المسجد و بعد الصلاة فاروق أكد عليه انهم هيتعشوا سوا. 
بعد صلاة العصر 
مريم اخدت صدفة و طلعوا شقة والد ابراهيم مريم خبطت و استنت شوية لحد ما شمس فتحت لهم 
شمس بابتسامةتعالوا يا بنات نورتوا... 
مريم و صدفة دخلوا و سلموا عليها لكن شمس وقفت حيرانه و هي مش عارفه تفرق بينهم
صدفة ضحكت بخفة و هي ملاحظة حيرتها
أنا صدفة..غريبة مع ان ابراهيم بيعرف يفرق بينا من غير ما نتكلم. 
شمس بحبو الله ما انا عارفة هو بيفرق بينكم ازاي سبحان الله فوله و انقسمت نصين.... تعالوا ادخلوا... على فكرة ابراهيم و عمكم فاروق مش هنا فاخدوا راحتكم... تحبوا تشربوا ايه 
مريم مفيش داعي و بعدين احنا مش جايين نتضايف احنا صحاب بيت اصلا خلينا نساعدك بقا لان الساعة أربعة... 
شمسطب ياله بينا يا على المطبخ و بعدين انا نفسي اكل صنية المكرونة بالبشاميل من ايدك... تصدقي انا دوقت مكرونه في حياتي اد كدا بس زي اللي بتعمليها مدوقتش... و النهارده نفسي فيها من ايدك. 
مريم من عنيا الاتنين... 
شمس طب ياله بينا... 
صدفة دخلت معاهم و هي حاسة بالحرج لأنها مبتعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ مقارنة بمريم اللي بتعمل كل الوصفات... 
مريم حست بتوترها ابتسمت و هي بتمسك ايدها و طول الوقت كانت بتخليها تعمل حاجات بسيطة و دا خلاها تحس بالراحة و كانت بتتعامل بمنتهى الاريحية و هي فرحانة انها بتتعامل معاهم بحرية لكن لاحظت ان شمس بتسالها عن حاجات كتير. 
كانوا قاعدين بيتكلموا لحد ما سمعوا صوت موبيل بيرن... 
شمسموبيل مين دا. 
صدفةانا سبت موبيلي برا على السفرة تقريبا بتاعي. 
شمسطب روحي ردي و انا هفرم الطماطم بدالك. 
صدفة هزت رأسها بجدية و خرجت راحت اخدت موبايلها راحت ناحية البلكونة علشان ترد 
كانت واحدة من صحابها في إنجلترا ردت عليها و طمنتها عليها. 
كانت راجعة المطبخ لكن لمحت أوضة ابراهيم عرفتها بسرعة لان هي دي البلكونة اللي بيقف يكلمها فيها. 
مقدرتش تمنع نفسها انها تتسرسب بخفة و تدخل الاوضة و فعلا زي ما توقعت انها اوضته. 
ابتسمت و هي بتتفرج عليها و على صوره 
أوضة بطراز شبابي جدا ألوانها هاديه فوضوية شوية 
مسكت صورة له كان واقف فيها مع صحابه و لابسين كلهم تيشرتات رياضية و كأنهم في ماتش كورة... 
بصت على شهادة التخرج بتاعه راحت ناحية المكتب الصغير بتاعه كان على وشها ابتسامة مغرمة و عيونها بتلمع بسعادة خرجت للبلكونة و بصت تحت و هي بتفكر كل المرات اللي اتكلموا فيها من البلكونة لكن و هي سرحانة كدا ماخدتش بالها أنه كان داخل العمارة و شافها واقفه في بلكونة اوضته ابتسامة جميلة اترسمت على وشه و هو شايفها
بتبص لبلكونة اوضتها من عنده لكنها شهقت بدهشة اول ما شافته و
بسرعة دخلت الاوضة و خرجت من اوضته رجعت المطبخ. 
ابراهيم طلع فتح باب الشقة و دخل 
يا ماما..... ماما. 
شمس من المطبخ ايوة يا ابراهيم أنا في المطبخ. 
ابراهيم ابتسم بخبث و راح لهم 
السلام عليكم. 
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
صدفة بارتباك أنا هنزل بقا يا طنط كدا كل حاجة خلصت... 
شمسليه بس خليكي قاعدة معايا و بعدين دا باباكي زمانه طالع هو و عمك فاروق. 
صدفةما انا هطلع معاه بس هنزل دلوقتي اعمل كم حاجة. 
مريمطب اجي معاكي. 
صدفة لا خليكي انا بس هكلم صحابي لأنهم هم اللي كانوا بيرنوا عليا و عايزني ضروري.. متقلقيش هطلع مع بابا. 
مريمماشي. 
صدفة بصت له قبل ما تخرج و في ثواني كانت خرجت 
شمسكنت عايز ايه يا ابراهيم 
ابراهيم لا ابدا كنت هسالك عن بابا هو فين
شمسقاعد مع عمك عبد الرحيم على القهوة
ابراهيم طب نازل له... 
شمسطب متتاخروش و هاتهم بقا و اطلع علشان خالتك كمان زمانها على وصول لاني عزمتها هي كمان. 
ابراهيم و خارجماشي يا ماما.. 
صدفة كانت نازله السلم و هي حاطة ايدها على قلبها و بټعنف نفسها انها دخلت اوضته لكن شهقت فجأة لما اتكلم من وراها
كنتي بتعملي ايه في اوضتي 
غمضت عنيها بضيق و غيظ قبل ما تلف تبص له
انا! اوضتك انا معملتش حاجة في اوضتك و بعدين هعمل فيها ايه يعني 
ابراهيم بخبث و الله! يعني مش انتى اللى كنتي واقفه في البلكونة بتاعتي! 
صدفةلا طبعا و بعدين انا هدخل اوضتك ليه يعني ممكن تكون مريم هي اللي دخلت إنما أنا لا طبعا. 
ابراهيم نزل السلمة اللي بينهم و وقف قصادها
اللي مخليني افرق بينكم مخليني برضو اعرف اذا كنتي اللي ډخلتي اوضتي مش مريم... 
صدفة بتوتر اه... تصدق هو انا دخلت بس كنت بتكلم في الموبيل بس مش اكتر و بعدين ايه يعني لما ادخل كانت أوضة رئيس الوزراء... 
ابراهيم يعني افتكرتني دلوقتي انك انتي اللي دخلتيها مش مريم 
صدفة بغيظايوة انا... قلتلك كنت بتكلم في الموبيل.... مش تحقيق هو
سابته و دخلت شقتها و هي متغاظة منه لكن ابراهيم ضحك على شكلها. 
بعد ساعة الا ربع... 
صدفة طلعت مع والدها و هم بيتكلموا ابراهيم فتح لهم الباب و سلم على عبد الرحيم دخلوا كانت مريم بتحط الاكل على السفرة مع شمس
فاروق بجديةالحمدلله جيتوا في وقتكم... 
صدفة بابتسامة ازايك يا عمي.. 
فاروقازيك يا صدفة أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا... على فكرة البنات تعبوا جدا مع شمس... ربنا يحفظهم. 
عبد الرحيم بابتسامه و لا تعب و لا حاجة ما هم بناتها برضو 
شمسو الله انا كان نفسي ربنا يرزقني ببنت بس محصلش.... بس يارب ابراهيم يفرحني و يتجوز كدا علشان أفرح بولاده. 
الجرس رن في الوقت دا صدفة دخلت تساعد مريم و يحطوا الأكل على السفرة لما صوت حد برا
مريمبصي انا هطلع الصينية دي و انتي طلعي الفراخ من الفرن و تعالي. 
صدفة ماشي
مريم طلعت و على وشها ابتسامة هاديه كان ابراهيم واقف مع احمد ابن خالته اللي كان متضايق من والدته انها أصرت انه يجي معها عند خالته شمس حتى من غير ما يغير بدلته 
مريم بابتسامه و ادي صنية المكرونة بالبشاميل. 
احمد بص لمصدر الصوت كانت مريم خارجة من المطبخ مريم اتحرجت لما شافت شخص واقف مع ابراهيم كان لابس بدلته البحرية كان في منتهى العملية و الشياكة 
حطت الصنينة على السفرة و رجعت المطبخ بهدوء
احمد لإبراهيم مين دي هي دي البنت اللي انت عايز تتقدم لها
ابراهيم هي امي لحقت حكت لك
احمدلا بس امك حكت لأمي و امي حكت لي
تم نسخ الرابط