حنين الجزء الثاني لأمل الهلاوي
المحتويات
بيت سمر بالمنصوره
سعاد فيه ايه يابت مالك متنحه كده
سمر بصى ياامى ولاد الكلب مستغفلنى وانا اخر من يعلم
سعاد فيه ايه يابت انطقى
قصت سمر على والدتها مارات على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك على صفحة اخبار المنصوره والقبض على قاټل عريس المنصوره وصورة الضحيه موجوده بالخبر وانه يشبه تماما عمر البنهاوى صاحب القريه وان حنين لم تعلمها بذلك
سعاد شوفى البت يااختى خبيثه ازاى
سمر عاملينى ياامى زى الاطرش فى الزفه والاتنين ظبطوا الروس الكبيره
سعاد مش انتى جايبه واد سنكوح موظف شوفى يااختى اصحابك بيوقعوا مين جتك خيبه
سمر انا ياامى سبب الهلما اللى هما فيها دى وبيعاملونى اقل منهم
سعاد ماعاش ولا كان ياضنايا
سعاد خلاص ياضنايا سيبك منهم
سمر اسيبنى من مين ودينى لاخربها فوق راسهم
سعاد هاتعملى ايه يابت
سمر بكره تشوفى مابقاش انا بنت سعاد ان ماخربتها فوق دماغهم
مر اسبوع وذهبت سمر الى القريه بعدما هاتفت حنين لتذهب معها ولكن حنين كانت ستمكث بالمنصوره اربعة ايام اخرى لانشغالها بامر هام
كانت سمر تعلم لما هى مشغوله لانها تابعت الصفحه باسم اخر غير اسمها وكانت ترى تعليقات حنين وبوستاتها على الصفحه وصور معتز
فى الفندق
عزمت سمر على تنفيذ خطة التفريق بين حنين وعمر وانتظرت ان تقابل عمر حتى يظهر ان تلك المقابله صدفه
كان عمر يجلس فى ريسبشن الفندق يتناول القهوه خاصته
سمر صباح الخير يامسترانا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
عمر على ايه بس ياسمر
سمر يعنى حضرتك مهتم بالموظفين وبتطلعنا رحلات وكمان بتوصلنا لو الوقت متاخر ربنا يجازيك خير حضرتك غير الاداره القديمه خالص
عمر لا شكر على واجب انتوا امانه عندنا
علم عمر ان سمر لاتعلم بامر حبه وعشقه لحنين
سمر حنين هتتاخر كام يوم كمان اصلها مشغوله اوى انا
سمر كان جاى لها كام عريس ولما الاسبوع خلص باباها جابلها واحد كمان بس ماحدش فيهم عجبها
عمر هى جميله وتستاهل بس ليه مش بتوافق فى دماغها حد
سمر زى ماحضرتك قلت هى جميله وتستاهل وهى عاوزه تتجوز واحد غنى وكلهم مستواهم عادى
عمر پصدمه بس حنين مش كده اللى فهمته انها كانت بتحب خطيبها وهو كان مستواه عادى
عمر اتكلمى ياسمر فيه ايه
سمر هى صاحبتى ومش عاوزه اقول حاجه فى حقها
عمر بضيق يابنتى اتكلمى هى السكرتيره بتاعتى ويهمنى اعرف كل حاجه عنها
سمر بس
عمر مابسش اتكلمى بقى ياسمر
سمر امرى لله بص يافندم حنين ماكنتش بتحب خطيبها ولا حاجه بالعكس دى كانت مخطوبه له وكانت بتقعد مع عرسان وفى يوم كانت قاعده مع عريس غنى وهو راح واكتشف وهى هزأته وطردته وده اليوم اللى عمل فيه الحاډثه وماټ
عمر معقول
سمر ماهى عشان كده على طول حزينه
عمر ليه
سمر عشان حاسه بالذنب ورفضت العريس عشان ماينفعش لان خطيبها كان ابن خالتها فكده هاينكشفوا
عمر بأسى معقول فيه كده
سمر دا لسه فيه كمان بتستخدم مع اللى عاوزه توقعهم اسلوب غريب
عمر غريب ازاى
سمر يعنى مثلا تقعد تقول انا حلمت بيك قبل مااشوفك وبعد مامات معتز بقت تقول انت شبه خطيبى الله يرحمه بتفكرنى بيه وده اللى عملته مع مستر كريم
عمر پصدمه كريم
سمر ماهى ىقالت نفس الكلام لكريم وكريم اتأثر اوى وطلب ايديها بس لما حكى لها انه حالته عاديه رفضته
عمر طيب روحى انتى ياسمر
سمر بص يافندم انا قلت لحضرتك لانك اصريت وهى مهما كان صاحبتى ايوه انا نصحتها بس كل واحد حر
عمر ماتقلقيش ياسمر روحى انتى وابعتى كريم
كانت سمر كانت قد اتفقت مع كريم على كل شئ ووافق كريم فى سبيل انقاذ رب عمله
جاء كريم الى عمر وااكد له كلام سمر وانها رسمت عليه وقالت له انه يشبه خطيبها الذى ماټ وماان تعلق بها رفضته حين علمت انه فقير وليس غنى واخبرته انها تريد الزواج بثرى
ذهب كريم وترك عمر الذى كان يتوعد بينه وبين نفسه الى تلك الحسناء التى استغلته وأوقعت به
الفصل الرابع عشر
صعد عمر الى غرفته وهو فى حاله لا يرثى لها واخذ يكسر ويلقى على الارض كل ماتطيله يده جلس على الارض يبكى نعم هو رجل ولكنه يبكى لقد احبها بل عشقها اوليس سوى العشق يبكى لاجله الرجال أقور الرجال ټنهار حصونهم امام العشق
جلس هكذا لايدرى كم من الوقت مر عليه وهو فى ذلك الوضع
اخذ هاتفه ليهاتفها ولكنها لم ترد
طلب رقم حازم أخاها ليعلم منه الحقيقه ولكنه أيضل لم يرد
ظل هكذا الى ان سمع صوت طرقات على الباب نهض بتثاقل ليفتح الباب فهو يعلم انه مازن
فتح الباب شهق مازن من منظر صديقه الباكى
مازن بدهشه عمر فيه ايه مالك ياحبيبى جرى ايه
عمر فيه انى لتانى مره باخد على دماغى قولى يامازن انا وحش انا قدمت لها قلبى على طبق دهب قلت لها اتفضلى ليه يامازن ليه
مازن اهدى ياعمر وفهمنى ايه اللى حصل اهدى ياحبيبى
قص عمر ل مازن ماحدث وماقالته سمر وماقاله كريم
مازن معقول ياعمر مش معقول حنين مش كده
عمر واخوها اللى كلمنى وقالى سكتنا الجواز هل يعقل ان اخ يعمل كده لو انت ليك اخت ممكن تعمل كده
مازن بصراحه لاء انا استغربت برضه قلت ممكن يكون فيه اخوات كده
عمر انا قلت نفس الكلام بس كنت زى المعمى انا شفتها واقفه مع كريم بعينى وبتضحك واقولها فيه ايه تقولى بشم الهوا
مازن وكريم استحاله يكدب كريم انسان محترم انا عارفه
عمر بالظبط كده شوف حصلى ايه يامازن تفتكر انا وحش اوى للدرجه دى تفتكر انا مااستهالش احب واتحب
مازن لا ياحبيبى انت تستاهل تبقى احسن حد فى الدنيا
عمر ماتتصل بيها كده شوف فيه ايه
عمر اتصلت بيها وباخوها
مازن طب ايه
عمر ماحدش فيهم عبرنى ولا رد عليا مشغوله بالعرسان الهانم
مازن اهدى وفكر شوف هاتعمل ايه
عمر اوعى تحكى لسلمى اى حاجه مش عاوزها تعرف انى عرفت حاجه وكويس انها ماردتش هيا او اخوها انا كنت غبى لما اتصلت ماهما هاينكروا طبعا انا هاستنى لما تجيلى لوحدها
مازن معقول فيه كده
عمر ومش معقول ليه مابنت الوزير عملت اكتر من كده
مازن دى غير فريده دى كان باين عليها انها بنت ناس وانت اللى كنت بتجرى وراها
عمر ماسمعتش ان التقل صنعه هى حلوة وعارفه انها حلوة بتتقل لحد مالزبون يقع ويجرى وراها
مازن الحمدلله ان ربنا فوقك وعرفك قبل ماتتجوزها
عمر خد بالك انت كمان من سلمى
مازن سلمى غيرها ومارسمتش عليا ولا حاجه ياعمر وانا اصلا طلبت ايدها ومستنى لما ضغط الشغل يروح عشان اروح اخطبها دى حتى انا جبتلها سلسله هديه مارضتش تاخدها
عمر ربنا يهنيك ياصاحبى
مازن قوم نخرج على ماابعت حد ينضف الفوضى دى
عمر هاخد دش واجهز ونخرج
مازن اوك دخل عمر ليأخذ حمام بارد عله يزيح ماحل به
اما مازن فكان يتحسر على صديقه وماحل به
كانت حنين مشغوله جدا على صفحة معا ضد التار هى وحازم لدرجة انهم كانوا ياكلون وجباتهم على االمكتب امام اللاب ولا يجيبون على هواتفهم
مرت الايام وحان موعد رجوع حنين الى شرم الشيخ هاتفت سلمى واخبرتها بموعد وصولها وبالتالى اخبرت مازن وبدوره اخبر عمر الذى نوى ان يقابلها بمفرده ليواجهها
كان عمر قد وضع خطة ل الاڼتقام منها
واخيرا وصل الباص الى مدينة شرم الشيخ هبطت حنين من الباص وجدت عمر ينتظرها
عمر حمدلله على السلامه
حنين الله يسلمك امال فين سلمى ومازن
عمر اركبى ياحنين انا مش هاكلك
صمتت حنين فتره لتفكر ولكن استطرد عمر قائلا
عمر انا حبيت نبقى لوحدنا عشان نكمل كلامنا بتاع المره اللى فاتت اظن انتى قلتى هاتفكرى
حنين ماشى امرى لله
صعدت حنين السياره بجوار عمر الذى ظل صامتا طوال الطريق ووقف على منطقه على شاطئ البحر
حنين انت جايبنا هنا ليه
عمر عشان نعرف نتكلم براحتنا
حنين اتفضل قول عاوز تقول ايه
عمر انا عاوز اسمعك انتى اسمع منك اعرف وصلتى لايه لما فكرتى
كانت حنين قد نوت ان تقول له حقيقه ان عمر يشبه معتز حتى تبدا معه صفحه جديده وشجعتها سلمى وحازم على ذلك
حنين فيه حاجه حابه اقولها ليك
عمر اتفضلى
حنين انتى عارف انك شبه خطيبى الله يرحمه جدا عشان كده كنت بتهرب منك دايما وانتى كنت بتفسر غلط
سمع عم الكلام پصدمه كان يود ان تخبره انها تحبه وكان سيصفح عنه ولكن هاهى تردد نفس السيناريو الذى قالته لكريم ومثلما قالت له سمر
عمر شبهه ازاى يعنى
حنين شبهه كانكم تؤام
صفق عمر بشده وكان يضحك بسخريه
عمر برافو والله برافو اتأثرت انا من الكلمتين الخايبين دول
حنين پصدمه ودهشه فله الحق ان لايصدق ولكن ليس برد فعل كهذا
حنين هو ايه اللى برافو
عمر تمثليتك اتكشفت ياحلوة سمر جات وقالتلى كل حاجه ازاى بتوقعى الرجاله الاغنيه وتقولى نفس الكلام اللى قلتيه حالا وده كان نفس السيناريو اللى عملتيه مع كريم واما عرفتى انه فقير اديته بالجزمه وكريم نفسه جه وقالى ان ده حصل واكد كلام سمر
حنين پصدمه ياه دا انا طلعت وحشه اوى
عمر تنكرى ان كريم طلبك للجواز تنكرى
حنين لاء ماانكرشى هو فعلا اتقدم وانا رفضت
عمر وهو قالى اسباب الرفض انه فقير ولا ايه
حنين وسمر قالت لك ايه كمان
عمر ايه البرود اللى فيكى ده انتى ايه
عاوزه تعرفى قالت ايه قالت انك طماعه انتى واهلك وبتجروا ورا الفلوس
حنين اخرس ماتجبش سيرة اهلى اهلى انضف منك
عمر اهلك ياهانم اللى انضف منى اخوكى الدكتور المحترم اتصل بيا قال ايه انتوا سكتكوا الجواز وافضل معاكى لحد ماتطلعى من ازمتك ازمة مۏت المرحوم اللى انتى كنتى السبب فى مۏته
حنين بدهشه وصدمه حازم كلمك
عمر اعملى مش عارفه اعملى
حنين وانا كنت السبب
فى مۏت معتز ازاى
عمر دا انتى بارده برود تقعدى مع عريس وانتى مخطوبه والرجل يجى يلاقيكى قاعده وتطرديه ياقلبك
ويعمل حاډثه وېموت بسببك ولاانتى شايفه انه كده مامتش بسببك لعلمك سمر قالتلى على كل حاجه مارضهاش انى افضل مخدوع
ادركت حنين ان سمر اوقعت بها وقالت الاكاذيب عنها وهو صدقها فقالت بثبات
حنين طب خلاص كويس مش عرفت الحقيقه انا هامشى من هنا وماعدتش هاتشوفنى جايز الاقى واحد غنى غيرك يتجوزنى
كانت تقول ذلك بسخريه ود عمر لو صفعها صفعه قويه ولكنه لم يقدر لانه مازال يراها ملاكه البرئ
عمر انتى بجحه اوى وبتقولى كده فى وشى مش خاېفه
حنين واخاڤ ليه انا واحده بتجرى ورا الرجاله طماعه يعنى ماليش مبادئ وانت ربنا فوقك وانقذك منى
قاالت جملتها الاخيره
متابعة القراءة