حرم الفهد لسمية أحمد
المحتويات
وشه و مسمعتهوش .
و عشان متكدبش علي نفسها هي فعلا في خلال أخر ست شهور من السنة الي عدت هي بدأت تفكر في زين و بدأت تعجب بيه ك شخصية كاملة ردت عليه و قالت بدموع و توتر ططيب يا زين ممكن تديني أنت فرصة كمان و أنا أوعدك إنها مش هتطول و هديك ردي .
زين عيونه لمعت و ما صدق إنها قالت كده حتي لو الأمل بنسبة واحد في المية قال طيب فيه أمل كمل بطريقة كوميدية و لطافة قولي اه الله يباركلك بقا أنا أستنيت كتير أوي و الله دا لو الناس بتخلل بتنجان لبلد كاملة مش هيقعد المدة دي كلها .
زين أبتسم و سنانه بانت و الله كنت خاېف أمل تكون ماټت تيجي طيب نتمشي .
أروي هزت راسها بالإيجاب و بإبتسامة .
زين قام من علي الأرض و مد إيده و قالها بإبتسامة تعالي .
أروي أبتسمت بدموع و مدت إيديها ليه و قامت و بعد كده سابتها و أتمشوا و فضلوا يتكلموا .
لا أرى من يشبه حبيبتي سوا القمر وأربعين غيرها لا يملكون مثل عينيها . لك مكانة كبيرة في قلبي و تزداد يوما عن يوم و أسأل الله أن يرضى عنك ويحفظك لي ولأبنائنا ويديم محبتنا و ودنا ويجمع ما بيننا في الخير في الدنيا والآخرة أحب تفاصيل يومك منذ أن أصبحتي زوجتي و رفيقة دربي لا حرمني الله منك ولا فرقت الأيام بيننا زوجك المحب إلى الأبد سأبقي طوال العمر متعلقا بكي لأنك من أجمل الهدايا التي وهبني إياها الله يا زوجتي كوني حوريتي في الدنيا
بحر بضحكة خفيفة و باس إيديها و قال بإبتسامة و أنا كمان بعشقك و الله .
تاني يوم الصبح .
ديما بإبتسامة و لطافة محمد محمد أصحي بقا أنا لو أعرف إن نومك تقيل أوي كده مكنتش أتجوزتك .
محمد فتح عيونه فجأة و قال برفعة حاجب و بإبتسامة و حياة أمك أقسم بالله كنت خطڤتك و أتجوزتك ڠصب عنك و الي يحصل يحصل .
محمد بصلها بحب و قال بإبتسامة صباح الخير أيتها الجميلة التي ملكت قلبي في أول لقاء لنا حتى صارت هي ملكة بيتي و مملكتي الجميلة التي أحيا فيها بسلام صباح الجمال سيدتي الجميلة.. هل يمكن أن تحبيني اليوم أكثر صباح السعادة يا سعادتي.. يا جميلتي التي ستراها عيناي دوما بهذا القدر من الجمال الذي يفتنني مهما مرت السنوات وفات من العمر سأظل أراكي بتلك العين التي وقعت عليكي أول مرة إن الصباح الذي يبدأ معك سيدتي الجميلة.. هو أجمل صباح في الدنيا.. أهديك قلبي فاصنعي به ما شئت يكفي أن تحمليه بيديك الناعمتين صباح السعادة إلى المرأة التي وهبتني كل مفاتيح السعادة.. في ذاك اليوم الذي قالت لي قبلت الزواج منك إنها أجمل جملة سمعتها أذني وما زالت تتردد في ذهني في هذا الصباح الرائع.. دعيني أقطع لك وعدا يا زوجتي الجميلة.. أعدك أنني سأكون المسكن لآلامك
ديما بإبتسامة مبينة سنانها للأسف مبعرفش أقول شعر عشان أرد عليك بس هعيط من جماله بجد و جمال كلماته .
محمد بإبتسامة و بېلمس وجنتيها أنا حفظتهولك .
ديما بضحك هحفظلك أنا كمان دلوقتي .
محمد بضحك طب أحفظيه بعدين بقا و نامي عشان لسه بدري و أنا و الله عاوز أنام .
ديما بإبتسامة و هي بترفع البطانية ماشي هنام .
محمد بإبتسامة و باصصلها بحمد ربنا كل يوم إنك في حياتي .
ديما بإبتسامة و أنا كمان بحمده في كل ركعة بركعها يا محمد أنا بحبك أوي .
محمد بإبتسامة و أنا كمان بحبك أكتر .
بعد ست شهور .
العميد قال في التليفون عامل اي يا زين .
زين بإبتسامة الحمد لله يا سيادة العميد بخير حضرتك عامل اي .
العميد بإبتسامة الحمد لله يا ابني تعالي المقر يا زين عاوزك .
زين بإستغراب حاضر هجيلك بس فيه حاجة و لا اي ! .
العميد بإبتسامة لما تيجي هتعرف .
زين بعقد حاجبيه تمام ماشي ساعة و هكون في المقر .
العميد ماشي مع السلامة .
زين مع السلامة .
بعد ساعة .
العميد و بيحضن زين وحشتني يا زين .
زين حضرتك أكتر و الله بقالي يجي تلت شهور مشوفتكش .
العميد بإبتسامة أقعد عاوز أتكلم معاك شوية .
زين و قعد و قال خير يا سيادة العميد .
الباب خبط و دخل محمود عنصر المخابرات فاكرينه أكيد طبعآ .
محمود بإبتسامة أزيك يا زين .
زين قام سلم عليه و هو مش فاهم حاجة و قال الحمد لله بخير .
محمود فاكرني صح .
زين أيوه طبعآ أكيد فاكر حضرتك .
محمود أنا طبعآ عرفت بموضوع إصابتك و إعفائك من الوظيفة و طبعآ أنت ظابط و فاهم في شغل المخابرات .
زين بعقد حاجبيه أيوه هو أنا مش تخصص مخابرات لاكن أكيد أفهم شوية فيه بس ليه الكلام دا مش فاهم .
محمود بإبتسامة أنت عارف يا زين إن شغل المخابرات السرية مهماته بتكون أهدي من الظباط و العساكر الي في العسكرية و القوات الخاصة و الجوية و البحرية و أنت عارف أكيد إن معظم شغلهم علي الأجهزة حتي المهمات السرية الي بيطلعوها مبيكونش فيها إشتباك و إن حصل إشتباك مبيكونش إشتباك زي بتاع العساكر و الظباط .
زين بعدم فهم هدف الي محمود بيقوله أيوه طبعآ أكيد عارف حاجة زي كده بس بردو مش فاهم أي علاقة الي حضرتك بتقوله بيا .
محمود بإبتسامة ظابط زيك يا زين في عز شبابه لسه و محترف بإحترافك دا خسارة كبيرة جدا إنه يقعد في البيت أنا كلمت الدكتور الي كان متابع حالتك و أستفسرت أكتر عن إصابتك و عرفت إنك اه مش هينفع تطلع مهمات كبيرة و تدخل في إشتباكات لاكن أكيد شغل المخابرات هتعرف تعمله لإنه أهدي من كونك ظابط في القوات الخاصة .
زين بذهول و بفهم قصدك إني هبقي معاكوا .
محمود بإبتسامة أيوه يا زين القادة أصدروا قرار برجوعك الجيش و لاكن هتبقي ظابط مخابرات سرية في الجيش نفسه مش ظابط قوات خاصة في فريق العميد مصطفي هتبقي معانا أحنا و طبعآ أحنا مش هنجبرك علي حاجة أكيد ليك حرية الإختيار بالرفض أو بالموافقة .
مكنتش عارف أفرح و لا أزعل أفرح إن و أخيرا هرجع شغلي بعد غياب سنة و ٦ شهور و لا أزعل إني مش هبقي في فريقي الي طول عمري فيه و هبقي في المخابرات السرية مش ظابط قوات خاصة !!! مشاعري كانت متلغبطة لاكن لو هنفكر بعقلي مش بقلبي ف أنا فرحان جدآ و هطير من الفرحة إني علي الأقل رجعت شغلي ك ظابط و هساعد بلدي و شعبي من تاني المخابرات عمتآ بتبقي ليها علاقة بفرق القوات الخاصة بس في المهمات الخطړ و الصعبة و حتي في المهمات العادية بتبقي معاهم بس وقت إحتياجهم ليهم ف أنا هبقي مع فريقي بس من بعيد و طبعآ طبعآ من غير ما أفكر أنا موافق و أكيد دا الخير ليا .
زين بفرحة و إبتسامة موافق أكيد ليا الشرف و الفخر إني أرجع أخدم بلدي
و شعبي من تاني .
محمود قام بإبتسامة و قال تعالي علي المقر بتاعنا من بكرة يا زين مد إيده ل زين و قال مع السلامة .
زين بإبتسامة و مد إيده ليه و سلم عليه و قال مع السلامة محمود خرج .
العميد بإبتسامة و فرحة ألف مبروك رجوعك لوظيفتك يا زين حتي لو مش في فريقي يكفي إن كلنا واحد و إيد واحدة و وقت ما نحتاج بعض هنكون كلنا موجودين مش هيفرق أنت في فريق مين لإن كلنا واحد .
زين حضنه بإبتسامة و قال الحمد لله .
زين خرج من باب المقر و هو مبسوط و حاسس إن روحه و حياته رجعتله تاني بعد ما كان مستقبله بالنسبة كله كان بيضيع قدام عيونه و هو واقف ساكت لاكن كان دايمآ بيقول محدش عالم الخير فين غير ربنا بص لعلم مصر بإبتسامة و أداله التحية العسكرية و بعديها بص للسما و أتنهد تنهيدة طويلة و غمض عيونه و أتمني بقلبه من ربنا إنه يجعل أروي من نصيبه فتح عيونه علي رنة تليفونه و بص و لاقاها أروي أبتسم و رد و قال ألو .
أروي بتردد عامل اي .
زين بإبتسامة الحمد لله أنتي بخير .
أروي بتردد اه الحمد لله فاضي صح .
زين أيوه .
أروي بتوتر طب ممكن تجلنا البيت بحر هنا و عمر و بابا و كلنا عاوزة أتكلم معاك
متابعة القراءة