حرم الفهد لسمية أحمد
المحتويات
ربع الشارع شجر و فيه كذا مبني و أكبر مبني فيهم عليه علم مصر من فوق و علي هو الي كان سايق العربية و العميد كان قاعد جانبه و باقي الفريق ورا و هما ماشيين في الطريق بحر طلع فجأة و ظهر بملامح كلها شړ و حقد و كان بعيد عنهم ب ٢٥ متر و علي أول واحد شافه و لاحظه و قال پصدمة بحر !!!! الكل بص لقدام بسرعة و إسلام فرح و قال بحر رجع !!! .
بحر عشان يحضنوه كلهم و العميد نزل معاهم و لاكن خطوة الفريق كانت أسرع منه الفريق كان بيجري علي بحر أما العميد كان بيمد بخطواته و بحر واقف مكانه متحركش و لا أتهز و ملامحه كلها تعب و شړ أما محمد قدر إنه يفك نفسه بعد محاولات كتير و جري علي شنطة كانت علي الأرض بحر كان حاطط فيها كل حاجة تخص محمد محمد طلع تليفونه بسرعة و رن علي العميد بړعب و خوف و لهفة و العميد رد و محمد قال بسرعة في الكلام و لهفة و صوت عالي من الخضة سيادة العميد لو بحر جه أوعوا تقربوا منه دا مش بحر الي أحنا عارفينه دا فاقد الذاكرة و هيفجر نفسه وسطيكوا .
الفريق سمعوا و وقفوا كلهم في لحظة و العميد جري ناحيتهم و كان رافع سلاحھ علي بحر وسط نظرات الذهول و الصدمة من الفريق .
العميد بثبات إنفعالي و رافع سلاحھ علي بحر و قال دا إنتحاري مش بحر الي أحنا عارفينه .
العميد بثبات و ملامح جدية بحر سيب الجهاز الي في إيدك دا و متفجرش حاجة أقسم بالله لو فكرت إنك تعملها هضربك پالنار .
بحر بدموع و عدم وعي و قال پحقد أنت بقا العميد بتاعهم !!! أنتو ليه عملتوا كده ليه قتلتوا أهلي و بنتي الصغيرة هما عملولكوا اي عشان تأذوهم .
بحر بدموع و عدم تصديق و عدم وعي كدب كلكوا كدابين أنا شوفتكوا بعيوني و أنتوا بتقتلوا فينا .
بحر قرب خطوتين منهم و قال بشړ و أنا أستحالة أرجع عن الي في دماغي .
إسلام بهمس لنفسه و دموعه نازلة علي خده قال متقربش أرجوك ھتموت .
العميد بدموع و ثبات لو فكر يدوس علي الجهاز أقتلوه .
إسلام بدموع سيادة العميد أنت متأكد هنقتل أخونا فكر تاني أرجوك .
زين بدموع و ثبات بحر أنت أخونا و مازلنا بنقولك أنت أخونا مضطرناش نعمل الي أحنا مش عاوزين نعمله .
العميد بدموع و ثبات أشرفله و أكرمله إنه ېموت علي إيد أخواته العساكر و الظباط كونه ظابط فاقد الذاكرة بدل ما ېموت كونه إرهابي و فجر نفسه هو و كل صحابه .
إسلام بدموع سيادة العميد بلاش نقتله عشان خاطري خلينا نشل حركته بس خلينا نضربه في مكان ميموتش منه بحر مش في وعيه و الله و فاكرنا أعدائه أرجوك يا سيادة العميد فكر تاني بسرعة مفيش وقت .
العميد بثبات و دموع لو شلينا حركته بس ما هو هيفوق فاقد الذاكرة بردو و هيفضل بحر الي فاكر نفسه إرهابي و أحنا أعدائه و هنضطر إننا نسجنه .
إسلام بدموع و باصص لبحر و رافع سلاحھ عليه أرجوك يا سيادة العميد سجنه أفضل من مۏته و الله حاليآ لإن وارد الذاكرة ترجعله و هو عايش معانا لاكن لو ماټ دلوقتي هنبقي فقدنا الأمل .
بحر و خد قراره خلاص و لسه هيدوس علي زرار الجهاز علي و العميد في نفس اللحظة و في الوقت ضربوا بحر پالنار و بحر وقع علي ضهره من الطلقتين الي خدهم من علي و العميد و دموعه نزلت قبل ما يغمض عيونه و قبل ما يفقد وعيه تماما شاف صورة مليكة قدامه مبتسمة إبتسامة جميلة لاكن عقله معرفش يجمع أسمها في دماغه و غمض عيونه و فقد وعيه .
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال ب.
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال بعد دقيقتين من فحصه الحمد لله الإصابة الي في كتفه مش خطېرة و الي في رجله برضو يله شيلوه معايا .
خدوا بحر شالوه و حطوه في العربية و راحوا بيه علي المستشفي و دخلوه أوضة العمليات و كل الفريق كان قاعد برا علي أعصابة من صدمتهم و خضتهم من الموقف الي كانوا كلهم فيه و جت ممرضة بتجري علي علي و قالتله بفرحة .
الممرضة بفرحة حضرة الظابط كنت لسه هرن عليك دلوقتي عائشة فاقت و أهلك و أهلها كلهم جوا عندها و سألت عليك أول واحد أنت و أحمد .
علي بفرحة و دموع الحمد لله يارب الحمد لله .
العميد بإبتسامة تعب روح ل مراتك يا علي .
علي طيب أبقوا طمنوني علي بحر لما يخرج من العمليات ماشي .
العميد حاضر .
أمير بعصبية يعني اي مبيردش علي التليفون و مش عارفين توصلوله و ازاي أصلا تسيبوه لوحده أفرضوا العساكر خدوه هتبوظولي كل حاجة خططت ليها يا أغبية .
فهد أهدي يا أمير أكيد هيجي متقلقش هو أصلا دماغه فاضية و ميعرفش حد غيرنا .
أمير و بيتنفس بعصبية ماشي هحاول أهدي المهم دلوقتي عبد الله لازم ېموت و هو دلوقتي مخفي عن العيون لازم نستغله ب ابنه عشان يظهر عاوزك ترن على تليفون العميد و تقوله إننا عاوزين زين يا أما هفجر كل ساعة مكان في البلد و ساعتها نور الدين هيخاف علي أبنه و شعبه و هيظهر عشان يقوم بشغله عاوزك تراقبلي كل الطرق الي تبع المقر و تراقب كل الطرق المحيطة ب زين عشان أول ما نور الدين يظهر ناخده زين كده كده مش فارق معايا ېموت و لا لاء حاليا الأهم دلوقتي نور الدين يظهر .
فهد بس الدولة كلها مش هتسلملك الظابط بكل سهولة كده .
أمير بشړ ما أنا عارف عشان كده عاوزك
تحط رجالة مننا هتفجر نفسها في المكان ال و ال و ال و ال أول مرة العميد هيرفض فيها و هو بالتأكيد هيرفض يسلمه ساعتها أحنا هنفجر أول مكان و هنقوله بعد ساعة بالظبط هنفجر مكان تاني لو مسلمتش زين و دول بيحبوا شعبهم أوي مش هيسمحوا ناس أكتر من كده ټموت عشان خاطر فرد واحد ف ساعتها هيسلموا زين لينا و بالتالي نور الدين هيظهر زين مش هنلحق ناخده أصلآ لإنه مش هو هدفنا أول ما نور الدين يظهر خدوه في المكان ال .
فهد ماشي .
في المستشفي .
علي و ماسك إيد عائشة و قال بدموع نازلة علي خده عاملة اي أنتي كويسة حاسة ب حاجة .
عائشة بإبتسامة تعب متخافش أنا كويسة الحمد لله أحمد كويس صح .
علي بدموع كويس متقلقيش كمل بعياط سامحيني يا عائشة و الله العظيم مكنتش أقصد و مكنتش أعرف إنها أنتي أنتي كنتي بين الحياة و المۏت بسببي مش عارف كنت هعيش ازاي من غيرك لو كان جرالك حاجة .
عائشة رفعت إيديها بتعب تمسح دموع علي و قالت بإبتسامة تعب و دموع يا علي أنت معملتش حاجة أصلا عشان أسامحك عليها أنت مكنتش تعرف إنها أنا عشان كده أتصرفت كونك ظابط عشان خاطري أهدي و متعيطش و أنا و الله العظيم كويسة متخافش .
علي بعياط و تأنيب ضمير أنتي كنتي ھتموتي بسببي قلبك أتشال من مكانه واحدة من الأشخاص الي أتوفوا كانت وصيتها إنها تتبرع بقلبها بعد مۏتها و لولا هي وصت ب كده كنتي زمانك دلوقتي مش معانا كلنا بسببي .
عائشة بدموع و إبتسامة يا علي خلاص المهم دلوقتي إني عايشة و ربنا سترها الحمد لله يا علي حاول تنسي لو بتحبني بجد و كأن مفيش حاجة حصلت .
علي باس إيديها و راسها في صمت و بعديها أبتسم بدموع و قال أنا بحبك أوي .
عائشة بدموع و إبتسامة و أنا بحبك أكتر .
بعد أربع ساعات .
الدكتور خرج بتعب من أوضة عمليات بحر و قال خير يا جماعة أطمنوا إصابته مش خطېرة بس بحر عقله رافض الواقع و رافض يفوق هو حاليآ في غيبوبة .
مليكة بعياط طب هو هيبقي كويس صح .
الدكتور يا دكتورة مليكة أحنا عملنا الي علينا في إصابته إصابته مش خطېرة إنها تدخله في غيبوبة أو إنها تسببله إعاقة المشكلة دلوقتي في بحر ذات نفسه مش الإصابة الغيبوبة دي ملهاش علاقة بالإصابة خالص زي ما يكون عقله كان مستني بس بحر يفقد الوعي عشان يدخل في غيبوبة .
أروي بدموع طب هو ممكن يفوق أمتي .
الدكتور بتنهد الله أعلم الغيبوبة دي محدش بيعرف المړيض هيفوق منها أمتي .
عمر بتعب و حزن طيب يا دكتور شكرا .
الدكتور العفو سابهم و مشي .
تليفون العميد رن و رد و كان فهد و فهد قال سيادة
متابعة القراءة