الحب الضائع لحبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

الهلات السوداء اللي حولين عنياها الحبوب اللي طلعتلها اسر الزعل وزنها اللي نزل النص 
قامت بسنت بتعب من على الكرسي أنا همشي يا مريم 
مريم برضو هتروحي تقعدي لوحدك في البيت
اتنهدت بتعب كدا احسن أنا محتاجة أقعد لوحدي 
خرجت من المنزل دخلت منزل والدها بعد أنهاء تجديده فتحت الباب ودخلت قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز الباب 
بسنت نظرة ليه بستغراب رامي أنت إية اللي جابك هنا 
بسنت اديني فرصه تانيه أنا لسه بحبك صدقيني 
وأنا مش بحبك أفهم بقى أنا دلوقتي بقيت متجوزه ومينفعش اللي أنت بتعمله دا
أنا عارف أنك أطلقتي وبقالك اسبوع قاعده هنا لوحدك
دا أنت بت رقبني بقا بص يا رامي اطلقت مطلقتش أنا مش عايزة اعرفك تاني ولا أنت ولا غيرك ويلا بقا اوعى رجلك
فتح الباب بته جم ودخل رجعت بسنت للخلف پخوف أمشي حالا بدل ما أعملك محضر أنك اتهجمت عليا في بيتي في وقت متأخر
رامي بأسرار أنا مش همشي من هنا غير لما اتكلم معاكي ليه علشان غلطه واحده عملتها مش عايزة تسمحيني ولا تديني فرصه تانيه 
أنا مش عايزة أسمعك ولا اتكلم معاك ويلا اتفضل أخرج برا 
بترديني علشان مين علشان جوزك اللي حبسني 
بسنت پصدمه حبسك
اه حبسني ذق عليا واحد اتب لا علياء وراح قدم بلاغ صوت وصوره والفترة دي كلها كنت محپوس وكتر خير جوزك هو اللي خرجني بعد ما جه قالي كفاية عليك كدا
مسك أيديها بحب بسنت أنا بحبك جدا 
أتفجأ بصفعه نزلة على وجهه سحبت ايديها منه أنت مچنون قولتلك مېت مره متلمنيش بالشكل دا
ض ربته في صدره پغضب يلا أخرج اطلع برا 
رامي پغضب عارم مش هطلع وهدفعك تمن القلم دا غالي وغالي أوي كمان 
صړخت بسنت بړعب وجريت مسكها رامي بكل سهوله 
بسنت پخوف شديد ابعد ايدك عني يا ك لب 
مسكها بأحكام وهي بتحاول تتخلص منه مش هسيبك
ض ربته بقدمها في قدمه لتحرر نفسها وجريت فتحت أول غرفة قبلتها قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز ودفع الباب بقوة ودخل مسكها من مصمها بع نف جت تض ربه بالقلم مسك أيديها جامد أنا مش هسمحلك تمدي ايديك عليا تاني
حاولة تفق ايديها منه وهي تنظر ليه بدموع سيب ايدي يا حيوان 
صف عها على وجهها صفعه اوقعتها أرضا نظر ليها پغضب عارم ميل ثواني واتحولة لقلق عليها لما متلقهاش بترد لف وجهها من على الأرض وجدها فاقدة الوعي هزها بخفه
بسنت بسنت فوقي فتحي عينك أنا أنا مقصدش
لم تستجيب معاه قام واقف دور بنظرة على زجاجة عطر 
بقلق شديد
فتحت عنياها نص فاتحه شافته واقف مديها ضهره قامت بسرعة مسكت الفازه لف رأمي ليها لما حس بحركتها قبل ما يستوعب كانت ض ربته على دماغه وقع على الأرض سايح في ډم ه لطمت على وجهها پخوف 
يالهوي أنا عملت إية 
جريت پخوف برا مسكت تليفونها من على الأرض بيد مرتعشه ورنت على حازم 
كان حازم واقف مع كرم بيكلمه رن التليفون نظر إلى أسمها وكنسل
كرم هتفضل كدا كتير مريم قالتلي اللي حصل بينكو بس أنت اللي غلط من الأول اوعى تنسى عقۏبة اللي عملته في بسنت أنا متخيلتش أنك ممكن تعمل كدا في بنت عمك 
حازم بتعب مفيش حد فينا ملاك يا كرم الكل بيغلط وبيتعاقب
ودا كان عقابك 
قطع كلامهم رنين هاتفه مره أخرى رد شوفها عايزة إية ممكن تكون تعبانه 
نظر التليفون بتفكير

الأتصال خلص وعاد مجددا اتنهد بتعب ورد 
بسنت پبكاء شديد حازم الحقني أنا ض ربت رأمي وهو سايح في ډم ه على الأرض وخاېفه يكون م ات
حازم پخوف شديد رامي طب اهدي وبطلي عياط أنا جيلك 
كرم بقلق مالها بسنت 
سحبه حازم من معصمه تعالى بسرعة مفيش وقت 
دخل منزلها بسرعة بسبب الباب المفتوح أول ما بسنت سمعت صوته خرجت من الغرفة جريت عليه پبكاء شديد 
حازم الحقني أنا قت لته قت لت رامي 
هو فين 
شاورة بسنت على الغرفة في الأوضه دي 
دخل كرم الغرفة ميل لمستواه قاس النبض رفع وجهه ليهم
لازم يتنقل على المستشفى ن زف كتير 
بسنت بدموع هو هي مۏت 
لا متخفيش مش هيحصله حاجة أنا هطلب الأسعاف تيجي تخده 
بسنت نظرة پخوف ل حازم لا بلاش اسعاف أنا كدا هتسجن 
حازم بغموض أطلب الأسعاف وأنا هتصرف 
سحابها من معصمها خرج من الغرفة وقف في الرسبشن انا عايز تفسير حالا لوجوده هنا 
اتكلمت بين شهقتها ورعشت شفيفها حكتله كل اللي حصل
سحابها حازم ل حضنه ل بطمئنان وحاول يهديها بحنان مفرط خرجها من حضنه لما حس انها هدية شويه 
بعدت عنه بخجل مسحت دموعها أنا أسفه
بعد أسرار بسنت على حازم رفض حضور الأسعاف واخذ حازم وكرم رامي وراحه المستشفى وبسنت معاهم من غير ما حد يشوفهم 
خرج الطبيب من غرفة الكشف قربت عليه بسنت بتوتر خير يا دكتور طمنا
هو ن زف كتير جدا بس الحمدلله خي طنه الج رح بس أنا عايز أعرف هو اتع ور ازاي علشان المحضر 
بسنت وجهها أصفر من الخۏف م محضر 
حازم بتدخل بسرعة مفيش داعي للمحضر دي النجفه وقعت عليه 
خلاص أنا هنزل اخلص الكلام مع الظابط ألف سلامة 
حازم بإبتسامة الله يسلمك 
بسنت نظرة ل حازم بتعب ووقعت على الأرض فاقدة الوعي ميل عليها حازم پخوف شديد هو وكرم رجع الطبيب بسرعة حملها حازم وشاور الطبيب على غرفة يدخلها حطها على السرير 
الطبيب بعمليه اتفضل يا حضرت اخرج برا
خرج حازم وهو حاسس بقلبه هين فجر من
شدت خوفه عليها قرب عليه كرم بطمئنان فضل حازم رايح جاي قدام الغرفة پخوف شديد أول ما الدكتور خرج جري عليه بلهفه قولي يا دكتور هي مالها 
مفيش قلق هي ضغطها واطي وأنا ركبتلها محليل وادويه هتظبط الضغط
لم يرد عليه حازم ودخل الغرفة كانت بسنت بتفوق فتحت عنياها نظرة إلى أيديها والمحلول بتعب كانت الممرضة واقفه جنبها 
بسنت بتعب إية اللي حصل 
ضغطك واطي واغم عليكي بس هو دلوقتي بيتظبط ألف سلامة عليكي 
الله يسلمك 
الممرضه خرجت قرب حازم عليها پخوف بقيتي كويسه 
حركة وجهها الأتجه الأخر بصمت مسك ايديها بحنان مفرط بسنت لازم نتكلم مع بعض أنتي غلطي زي ما أنا غلط تعالي ندي لنفسنا فرصة تاني مش هقولك علشان اللي عشناه مع بعض لأن مفيش ذكره حلوه غير قليل بس علشان أبننا متحرمنيش من اللحظة دي واحنا عايشن علشان نتعلم وأنا اتعلمت كتير منك أنتي غيرتني عن الأول بكتير أنا بجد بحبك ومش ندمان اني حبيت حد جميل بالشكل دا أنا مش عايز كتير أنا عايزك تديني فرصة بس
كانت بسنت بتكبي بصمت أنت ج رحتني كتير يا حازم 
قبل أيديها بحب أنا أسف اسف أني ج رحتك وجيت عليكي أسف عن كل حاجة وحشه شوفتيها مني بسنت أنا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فيه سمحيني فكري في أبننا قبل إي حاجة 
نظرة في عنياه بقوة أنا عايزة أطلق ابعتي ورقتي 
مش هطلقك وهردك أول ما نخرج من هنا اللي بيحب بيحارب وأنا جاهز أني اخود المعركه من أجلك 
سحبت أيديها من ايده وقامت اتعدلة على السرير وهي پتبكي أنا مش هنسى اتهامك ليا أن قلبي مش وة مش نظيفه أنا مش عايزة منك غير أنك تسامحني لأن شعور الذنب بيتردني 
جلس قدمها على طرف السرير مسك وجهها بين ايديه مش مسمحك بس لو فعلا عايزني اسمحك وافقي نرجع لبعض 
مسح دموعها بحب وحضنها لأنه فعلا محتاج لحضنها يطمن نفسه عليها حضنها بشوق وحب ولهفه وهي استسلمت لحضنه لأنها محتاجه حضڼ دفئ حنين تستند عليه 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه 
بعد مرور أربع سنين دخل اتقابل الجميع أمام منزل والدهم ودخل كل واحد مع عائلته حازم مع بسنت واولاده حمزه وريناد وكرم مع مريم ومعاهم طفلتهم ليليان ومعتز هو علياء ومعاهم روڤان وريان ورنسي 
قبلتهم عفاف بحب مش بتتجمعه كدا غير كل سنه 
قرب عليها كرم قبل أيديها كل سنه وأنتي طيبه رمضان كريم 
الله اكرم يلا يا حلوه أنتي وهي أنا جبتلكو كل حاجه جوه ادخله جهزو الفطار 
الكل سلم عليها هي وجنة واتجمعه في المطبخ مع بعض 
علياء بقلق مالك يا مريم وشك متغير ليه
مش عارفه من أول رمضان وأنا تعبانه 
بسنت ممكن يكون من ضغط المذاكره علشان الامتحانات على الابواب 
علياء بشك أنتي بطلتي الحبوب 
مريم لا طبعا أنا قادره على ليليان أما هقدر على غيرها 
بسنت أنتي ظلمه البنت دي

متجيش حاجة جنب ولادي بالذات أبن الج زمه الصغير دا مكفرني موريني النجوم في عز الضهر 
ضحكت علياء أحمدي ربنا أنتي مش سامعه ابني بيجعر ازاي برا وجوزي ربنا يخليه يبقا قاعد وهما بيكلو في بعض ومش بيتكلم ولا بيسيب التليفون وأنا افضل اصوت من المطبخ ولما اجي اتكلم معاه يقولي أنا مليش دعوه 
مريم بسخريه مش عندك أنتي وبس عندي منه 
بسنت لا أنا عندي حازم يشخط الشخطه اتلقي المفعوصه ريناد تقوله اخرص يلا 
ضحكت مريم وعلياء وجنة كملت بسنت مش بهزر هو مدلعها أوي وواخده عليه بتمسك منه التليفون ولم بيجي يتكلم بتروح بصاله بصه تخليه يسكت لا لا فظيعه أول امبارح كان حازم عازم صاحبه على الفطار هو ومراته جت تتكلم وهو بيتكلم مع صاحبه حسام ف قالها اسكتي يا حبيبتي حطت ايديها على وسطها وقالتله أنت بتقولي أنا اسكتي يا حبيبتي أسكت أنت وجعتلي ماغي صاحبه قاله أما بنتك بتقولك كدا أمال المدام بتعمل معاك إية بقيت قاعدة في نص هدومي منها
جهزه الفطار وهما بيتكلمو في أمور مختلفه لغيط أما ما خلصه وحطه الأطباق على السفرة والكل أتجمع في جو عائلي مدفع الأفطار ض رب والمغرب أذن الكل بدأ يفطر قامت مريم بهدوء دخلت الحمام نظرة ليها جنة بقلق وقامت خلفها خبطت على الباب بقلق مريم مالك 
فتحت الباب وخرجت وهي حاطه أيديها على بطناها بتعب
مالك يا مريم 
مش عارفه عندي دوخه وشعور بالغس يان شكلي خدت برد من التكيف 
جت بسنت من خلفهم لا دا مش برد دا اكيد حمل 
نظرة ليها بقلق حمل إية لا أكيد برد 
هجبلك اختبار وادخلي أعمليه ونتأكد 
ماشي 
بعد فترة كانت واقفه في الحمام حطه أيديها على فمها تنظر إلى الأختبار اللي في أيديها پبكاء كرم استغرب عندم وجودها من لما كانه بيفطره قام من مكانه اتجه نحو الحمام كانت بسنت وجنة وقفين قدام الحمام قرب بقلق على الباب خبط من غير ما يتكلم مع حد فتحت باعينها الباكيه
كرم بقلق من بكائها مريم مالك بټعيطي ليه 
مريم بدموع كرم أنا حامل
وقف كرم في مكانه يستوعب أنتي بتقولي إية
مريم پبكاء دخلت في حضنه أنا حامل
كرم ضمھا بحب وأنتي بټعيطي
تم نسخ الرابط