من غير ميعاد لأمل مصطفى
المحتويات
ونفضل الباقي من عمرنا مع بعض وولادنا يحبوا بعض زينا
بس يظهر أن كنت عايش في بحر الأوهام أنا هاخد أهلي وأمشي من هنا
وقف أمامه پخوف وهو يهتف برجاء دايما كنت بتفهمني وتحس بيه ليه المره دي رافض تفهم
هادي بحزن
لأن دايما كنت بتلوم حبها ليا مش بتلومني
وأنت عارف أنها أختي و كنت بشجعك علي الأقرب وفي عز حزنك ووجعك ماشوفتش نظره الغيره والشك دول
مش العدو و المنافس
نكس موسي رأسه بندم من چرح صديقه وهو
يهتف بتعب ماكنتش دوقت جمال قربها ولا
شوفت نظره عنيها ليا اللي بتملكني
اللي عشته
وهي بعيد عني حاجه وقربها كان حاجه تانيه كأني عايش في أحلام
أنت أخويا وصاحبي وعمرك أبداا ما تكون عدوي
ولو أختارت بينكم أنت عارف أن علاقتنا أقوي من أن وحده تهزها
لكنها قررت أن تتجنبه بعد خطبه صافي
أتت دهب و إبنتها وزوجها للتهنئه بعوده صافي
التي خرجت عليهم بإبتسامه هادئه وحملت عشق من بين يدها حمدلله علي سلامه القمر
حمد لله على سلامتك يا صافي
جلست وهي ترد الله يسلمك يا دهب
وحشتيني يا سمسمه وأنتي أكتر يا حبيبتي
ليكي لأن نزلت من غير تخطيط بس يوم كده
وأنزل اشتريلك حاجات كتير
هتفت سميه خيرك سابق يا حبيبتي كفايه إنك رجعتي بالسلامه
لا طبعا يا سمسمه مافيش عندي أغلي من عشق
ويونس
بس النهارده أهل خطيبي جايين ومش هعرف أخرج
بكره إن شاءالله هروح أجبلهم
هتفت دهب بإمتنان
ربنا يخليكي لينا يا صافي طول عمر قلبك كبير و خيرك كتير.
قضي الكام ساعه الماضيه في هم وفكر وأخذ قرار
ألا يكرر عليه طلب ذهابه معه لطلب يد صافي
قبل العصر كان الجميع جاهز وعندما سند والدته
للخارج وجد موسي ومهجه في إنتظارهم كأنه
يعتذر بطريقه غير مباشره
لم يعلق
فتح موسي الباب وهو يساعد هدي وزينب في
الركوب وصعد عبدالله جوار هدي وجلست مهجه جوار أمها
ليتحرك هادي بالسياره
بعد قطع مسافه ليست طويله من الطريق طلبت منه هدي التوقف عند أقرب مكان حتي تدخل الحمام
حاضر يا أمي في إستراحه قدامنا أتحملي ثواني
هتفت بخجل
معلش يا حبيبي السكري ربنا يكفيك شره ومالناش المشاوير الطويله دي
توقف أمام إحدي الإستراحات نزل الجميع توجه الحريم لحمام السيدات
توجه هادي وموسي لجلب المياه و بعض الطعام
أحضر هادي للكل إلا مهجه مال علي موسي أنا
عامل حساب الكل إلا مهجه هات اللي هي بتحبه وحاسب عليه
نظر له موسي بلوم رجع الكل وركبوا السياره
ووضع هادي ما يحمله بين يد أمه
ووضع موسي ما جلبه لمهجه علي قدمها وهو يبتسم بالهناء مقدما يا حبيبتي
ورجع لمكانه جوار هادي
شاهين فين يا أمي هتفت بها صافي
خرج يا حبيبتي يستقبل هادي وأهله
خرجت بسرعه خلفه لتأخذ يد هدي وهي ترحب بهم بفرحه كبيره أنارة ملامحها
خطفت نظره سريعه علي هادي لتجد عيناه ټحتضنها بإشتياق
دخلوا المنزل وجدوا حنان ووزه وسلمي في إنتظاره تعرفوا العائلتين
وجلسوا
هتف هادي بأدب حاج صادق أنا جاي أطلب منك
أنسه صافي للمره التانيه وأرجوا من حضرتك
توافق ولو محتاج أتقدم مره وأتنين كمان
ماعنديش مانع أنا مافيش عندي أغلي من صافي
تأمله صادق بزهول لقد أصبح شخص مختلف حضور ملفت الشكل الخارجي رغم أنه دائما حتي في عز فقره شيك في لبسه لكن تلك الملابس
الباهظه جعلت رونقه أقوي من
الأول
قاوم صادق زهوله وهتف أنا موافق نقراء الفاتحه
رفع الجميع يده بالفاتحه
شوف حضرتك أنا كنت ناوي أتجوز في البلد بس
حاليا غيرت رأي وهشوف حاجه هنا أشتريها
نظر له الجميع بإستغراب بينما هتف موسي برجاء
لا هتتجوز في البلد أنا مش هسيبك تبعد عننا كفايه السنه اللي فاتت
شعرت صافي بوجود خطب ما بينهم
صادق برضوخ أي مكان
أهم حاجه عندي إن بنتي تكون مرتاحه
إبتسمت صافي بسخريه
بينما أخذ هادي الحقيبه من زينب وأخرج منها
علبتين من
القطيفه بها طقمان ذهب أبيض وطقم أخر مطعم بأحجار ملونه دول شبكتها
شاور هادي علي الطقم الأبيض ده بيقولوا عليه دهب أبيض وهو أغلي من الدهب بتاعنا بكتير
زغردت حنان وشاركتها زينب
قام بتلبيسها الشبكه تحت فرحه الجميع
مالت صافي علي هادي تعال نخرج البلكونه
إستأذن منهم وخرج معها
سندت علي السور في أيه حصل بينك وبين موسي
هتف بۏجع
أنا بدأت أخسر موسي يظهر أن وجودي بيعكر عليه صفو حياته
ليه بتقول كده ده اللي عمله موسي لأهلك في غيابك مايعملوش أخوك اللي من دمك
هتف بحزن عارف وعارف أنه بيحبني بس حب مهجه ليا خلق بينا فجوه وخصوصا الوقت
أنا شوفتها في عيونه كأنه بيقولي ياريتك ما رجعت
النظره دي ډبحتني يا صافي
عمر ما كان في بينا فرق اللي في جيبي في جيبه كنا بنتقاسم كل حاجه حتي وجعنا
هتفت بحنكه
حط نفسك مكانه يا هادي لما تعشق وحده پجنون وهي بتحب صاحبك
وبعد ما تتجوزها وعلاقتك تبداء تتحسن تلاقي
الحب القديم رجع ڠصب عنك هتبقي
متابعة القراءة