من غير ميعاد لأمل مصطفى
المحتويات
ومش سهل حد يجبرك علي حاجه الموضوع شكله قصة حب وهروب
صافي وهي تداري صډمتها
أكيد حضرتك مكشوف عنك الحجاب
ضحكة عاليا وهي تتألم أبداا كل مافي الأمر أن بفهم في الناس ورثه الموضوع ده من بابا الله يرحمه
أنا مدام عليا مريضة هنا و أبني صاحب المستشفي دي
أتشرفت بيكي
بس حضرتك بتتكلمي مصري كويس
بابا مصري وأمي كويتيه بحب مصر جداا وكنت بستني ميعاد زياره أهل بابا بفارغ الصبر أسعد يوم في عمري هو فتره أجازه نص السنه عشان أنزل مصر
بلغ موسي أهله في البلد بما حدث وطلب منهم تجهيز المډفن
الكل شعر بالفزع من وقع الخبر هادي من الشباب المحترم الخلوق صعب النسيان وخسارته لم تكن لأبويه فقط بل للقريه كلها تجمهر الكل و ساعدوا في تجهيز فراش كبير وكل جار يخرج شيء من لديه لأن الجميع يشتركوا في ضيق الحال
وقفت مهجه تتابع ما يحدث دون سؤال حتي نادتها هدي وهي تسألها هو في أيه بره
هتفت مهجه بعدم فهم مش عارفه يا خاله بس
يظهر أن في مناسبه أصل الشباب بيفرشوا كراسي كتير
شعر صادق من هيئته بيد بارده تعتصر قلبه ليستند علي إحدي الكراسي ويضع يده الأخري علي قلبه
ركض موسي إتجاهه ليلحقه وهو يبكي وهو لا يعرف أيواسيه أم يواسي نفسه
تعال الصړاخ و النواح من قبل مهجه وهدي وجميع الحريم في عدم تصديق لما يحدث حتي فقدوا الوعي
بكي عبد لله وهو يهتف لله الأمر من قبل ومن بعد
اللهم إلهمني الصبر علي مصائب الحياه
الله جاب الله خد الله عليه العوض
كان الجميع في حاله صډمه وزهول لم يصدقوا فراقه
بتلك الطريقه
أتي العزاء ملاحظ الأنفار هو وبعض العمال
جذب موسي علي جنب ثم ناوله ظرف وهو يردف
ده مبلغ من المجموعه كلها تعطيهم لأهله
والسلوان علي مصيبتهم
تشكر يا معلم مستوره الحمد لله
ياعم دي حاجه مش تترد إحنا صعايده وكده حدانا عيبه كبيره
تناولها موسي في صمت ليكمل المعلم لو حبيت تيجي الشغل في أي وقت مكانك موجود
أردف موسي بۏجع ماعدش ينفع أسيب أهله بس متشكر علي أهتمامك
لأيام طويله وتبادل الجيران علي أهله أم موسي لم يتركهم لحظه كان ينام بغرفه هادي يشتم
رائحته ويبكي من ۏجع الفراق رغم وجود أشقاء شباب له
لكن كان هادي له الأخ والصديق السند والأمان يضم
ملابسه لأحضانه كل ليله و يغرقها من كثره دموعه
ووعده أنه لن يترك أهله وسوف تصبح حياته
القادمه لهم فقط حتي لا يشعروا بالوحده من غيابه
وبعد مرور شهر طرق موسي باب مهجه ليقابله وجه زينب الذي إكتسي بالحزن والهم
تعال يا موسي البيت بيتك يا بني
دخل موسي وجلس أمامها ثم هتف بۏجع كنت عايز أكتب علي مهجه يا خالتي
نظرة له بأعين متسعه من الصدمه
أردفت بتقطع تكتب علي مهجه بنتي بعد ده كله لا يا بني أنا مردهاش ليك أبدا
هتف بحزن أنتي أكيد عارفه و شايفه أنا بحبها قد أيه ومافيش حاجه تهمني غيرها
زينب بحزن عارفه و شايفه وكنت موافقه لكن الوقت بنتي ماعدتش تنفع حد تخدمك أزاي وهي عايزه اللي يخدمها وكلام الناس اللي كتر عليها بعد ما تشلت لما شافت نعش هادي وأهلك مش ممكن يوافقوا علي وضع زي ده
أردف موسي بتنهيده ۏجع من كلامها الأخير الذي چرح كبريائه ورجولته أهلي موافقين دي حياتي
أنا
وأنا مش محتاج حد يخدمني أنا أخدمها بعيوني
أنتي بس هتاخدي بالك منها وأنا في الشغل ولما أرجع أنا اللي أقوم بكل طلبتها
بصي يا خالتي أنا ناوي أعمل مشروع صغير كده بالمبلغ اللي معايا من خارجه هادي والفلوس اللي المقاول عطهاني يوم الوفاه بس محتاج مساعدتك
لأن ماعدش ينفع غربه هسيب أهل هادي لمين وفي نفس الوقت محتاجين دخل ثابت عشان علاجهم
أنا معاك يا بني
كل اللي محتاجه
منك تعملي ليا كام كيلو جبنه و سمنه و أدور علي الناس أتفق معاهم علي اللبن
أخده أوزعه في كام مكان كده و الحسنه اللي تطلع نصرف منها علي الكل أيه رأيك
بس تبيع فين وكلنا هنا ظروفنا وحده
ماتقلقيش أنا هبيع لمحلات بعيده عن هنا
بس عايز منك طلب كمان معلش عارف إن بتقل عليكي
بعد كتب الكتاب عايز نعيش مع أمي هدي و أبويا عبدالله أنتي عارفه أن من يوم مۏت الغالي أنا عايش معاهم و ماينفعش أبعد
هتفت بحيره طب وأهلك يابني
أنا مش سايب أهلي بس بيتنا ربنا يخلي موجود أبويا وأخواتي البنات و الولاد وهم مقدرين ماتقلقيش وبعدين أنا مش بعيد كلنا جنب بعض
المهم رأيك
متابعة القراءة