لن أعيش بدونك
تاني.
خرج والد خالد مسرعا وهو يشد إبنه من ذراعه ليخرج معه وخالد ينظر لوالد ليلى پحقد وغيظ ويقول _ ليلى دي حب عمري واستحالة هتقدر تفرق بينا مهما كان ومهما حاولت.
خرج خالد محطمآ مكسورآ بعد ما كسر له والد ليلى حلم عمره ولكن كان يقول في نفسه انا وليلى لا يمكن أن نفترق ولابد من وجود حل.
وعلى الجانب الآخر كانت ليلى تبكي بشدة وقلبها ېنزف من الألم بعد أن حطم والدها فرحة اليوم الذي إنتظرته من وقت طويل .
ليلى وهى تبكي _ ليه بتعمل كده أنا عمري ماهتجوز هلال ولا اى حد تاني غير خالد هو ايه الغلط في كده ليه تكسر قلبنا هتستفاد إيه
رفع والدها يده وهوى بها على وجهها وقال _إخرسي وإللي أنا بقوله هو اللي هيتعمل سواء رضيتي ولا رفضتي فاهمة
وهنا كانت والدة ليلى تحاول النهوض من الفراش وهى تسمع كل هذا الكلام ولكنها لم تستطيع ووقعت على الأرض وجرت عليها ليلى ټحتضنها وتبكي _ماما حبيبتي حصلك ايه ونادت على والدها ليحملها معها على السرير.
مرت الايام حزينة وكئيبة على ليلى وهى لا تعلم ماذا تفعل وقد جاء هلال ليطلبها من أبيها وطبعا وافق وحددوا ميعاد الفرح بعد ثلاثة شهور.
كان خالد يتصل بليلى يوميا ويحاول أن يقنعها بالهروب من البيت ليتزوجوا وتضع والدها أمام الأمر الواقع ولكن ليلى كانت تفكر بشأن والدتها وخاڤت ان تهرب وتتركها مع هذا الإنسان القاسې فېموت قلبها وتكون هى السبب لأن هذه ستكون الضړبة القاضية بعد ذهاب أخيها عبد الرحمن من المنزل .
خالد _عمري ما أقدر أكون كويس وإنتي بعيدة عني بس إن شاء الله هانت وهنكون مع بعض على طول.
ردت ليلى وقلبها يكاد ينفطر من الحزن والألم _خالد أنا مش هقدر أهرب من البيت وامي مريضة دي ممكن ټموت وأكون انا السبب وكمان مقدرش ألوث سمعة والدي في الصعيد لما هلال يقول إني هربت معاك برضه ممكن بابا ېموت فيها خالد أنا مش هقدر أكمل وأهرب معاك بس فيه حاجة واحدة بس أوعدك بيها إني عمري مهما حصل ما هقدر أكون لغيرك. سلام يا خالد.
وهكذا تمضي الكثير من قصص الحب دون أن تكتمل ولكنها تترك أثار وعلامات وجراح تملأ القلب فتترك أصحابها في الحياه بلا روح وكأنهم أموات...