لن أعيش بدونك

موقع أيام نيوز

لن أعيش بدونك كان خالد وليلى عاشا قصة حب جميلة منذ اللحظة الأولى التى قابلا فيها بعضهما فكان حب خالد لليلى حب من النظرة الأولى فعندما وقعت عينه على ليلى أخذته وأخذت قلبه وروحه وأصبح لا يرى سواها ولا يشعر طعمآ للحياه بدونها فهى الهواء الذي يتنفسه ومضى خالد وليلى يسطران قصة حبهما طوال دراستهم الجامعية وكان هذا الحب دافعآ لهم حتى إنتهوا من دراستهم الجامعية بنجاح كبير وتم تعيين خالد معيدآ بالجامعة فقد كان من المتفوقين دائما وبعد ذلك أصبح الطريق أمام خالد وليلى مفروشآ بالورود والسعادة التي يحلمان بها لكى يكملوا حياتهم سويآ ويحققون حلم عمرهم بالإرتباط. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. فقد كان... 

أسرعت ليلي نحو الباب وهى تودع والدتها_ ماما سلام انا ماشية
ردت عليها والدتها_ متتأخريش يا ليلي علشان انا عايزاكي في موضوع مهم لما ترجعي..
أغلقت ليلى باب الشقة وهي لا تعلم ماذا تقصد والدتها ولكنها لم تهتم لأنها تأخرت جدا على خالد وأستقلت الباص وذهبت.
في كافيتيريا الجامعة كان خالد ينتظر وهو قلق على ليلى ولكنه هدأ عندما وجدها أتية من بعيد ليلى _انا عارفة اتأخرت عليك جدا والمحاضرة قربت تخلص
خالد_ متعود على تأخيرك هعمل ايه يعني مضطر استناكي.
ليلى_ لا مش مضطر ممكن متستناش وتحضر محاضرتك عادي وانا مش هزعل.
خالد_ انا مقدرش أعمل كده ده اليوم اللي مش بتيجي فيه بمشي ومش بحضر خالص لأن اليوم كله ملوش لازمة من غيرك ومش محسوب عليا أصلا.
ليلى _أنا كمان لو انت مش موجود مبقدرش ادخل القاعة وبلاقي نفسي روحت البيت على طول.
وبعد إنتهاء المحاضرات رجعت ليلى إلى بيتها وكانت والدتها تقوم بإعداد الطعام فسلمت عليها وقالت _هغير هدومي على طول وأجي أساعدك.
ردت والدتها_ لا يا حبيبتي انا خلصت خلاص خليكي مرتاحة.
دخلت ليلى غرفتها وبسرعة إتصلت بخالد _خالد وصلت كويس
خالد _وصلت بس بصراحة عاوز أرجع تاني
ليلى_ ليه خير
خالد_ علشان وحشتيني اوي يا روحي
ليلى_ انت كمان وحشتني اوي بس أجمل حاجة إننا هنكون مع بعض بكره طول اليوم في الرحلة
خالد_ يارب بكره يجي بسرعة ميتأخرش
ليلى وهى تضحك _يارب ..بقولك انا هقفل علشان ماما بتناديني سلام. وذهبت ليلى لتحضر طاولة الطعام مع والدتها لأن والدها رجع من العمل . كان والد ليلى يعمل مدير بشركة أجهزة كهربائية وكان من الصعيد وكان أب صارم جدا وشديد الكل يهابه ويعمل لكلمته ألف حساب.
جلسوا جميعا على مائدة الطعام قال الاب_ فين عبد الرحمن
ردت الأم_ انت عارف يا حاج أنه بيتأخر ساعات في الشغل .
عبد الرحمن هو الأخ الأكبر لليلى ويعمل محاسب ودائما كان في خلاف مع والده ويحاول تجنبه فكان يقضي معظم الوقت في الخارج بحجة العمل لكى لا يصطدم مع والده .
انتهت الأسرة من الطعام ودخل الوالد ليرتاح قليلآ وأيضا ليلى دخلت حجرتها. وبعد قليل دخلت الأم على ليلى الحجرة .
الأم_ والله ما انا عارفة اعمل ايه لأخوكي قلت له كتير يتغدى معانا علشان أبوه ميزعلش وهو عارف أنه بيحب يجمعنا كلنا على الغدا بس اعمل ايه مش بيسمع كلام حد.
ليلى _انتي عارفة يا ماما ان هو وبابا مش متفقين خالص وهو عارف لو رجع بدري وقابل بابا لازم هتحصل مشكلة وهيقعد يأنبه ويلوموا بكلام جامد.
الأم _عندك حق بس انا زعلانة أنه دايما بره البيت وبيرجع متأخر وبياكل بره ومش بيرتاح ابدا..ربنا يصلح الحال يارب. بصي يا ليلى كان فيه موضوع عاوزة
تم نسخ الرابط